تصفح الاستشارات والردود
| الأسئلة المتكررة FAQ   | طلب استشارة | بحث مفصل | تصفح الاستشارات بالتصنيف

تعليقات الأعضاء

العنوان: أشعر بكلماتك .. كذلك كنت من قبل
التعليق:
fiogf49gjkf0d
أريد أن أوضح أن هذا الرد المكتوب في سطور قد يحتاج إلى تعب وجهد ووقت ومحاولات متكررة حتى يمكن فهمه وتطبيقة.
سبحان الله نمر بتجارب مؤلمة حتى نفهم قوانين الحياة ونرى الواقع بعيدا عن مثالية الخيال.
أبشرك بأنني كنت أعيش في المدينة الفاضلة أغلب عمري ولم أكن أرغب في سواها، باعتبار أنها الخير وسواها هو الشر.
تألمت كثيرا وكنت أتلقى الضربة تلو الأخرى لأنني كنت رافضة لفهم معني الدنيا.
كنت أشعر بالإشفاق على نفسي وأنني لا أتحمل كل هذا بل وأرفضه وأريد العودة إلى مدينتي الفاضلة، ثم تجيء لي الفاجعة من داخل هذه المدينة الافتراضية، فقد كانوا بشرا وأنا من وضعتهم في مقام الملائكة.
حينما نكابر دفاعا عن منطقنا وقناعاتنا التي قد تكون مبالغة ومثالية، تأتي لنا الخبرات المؤلمة ليخرجنا الله من الظلمات إلى النور.
عمري قريب من عمرك، وحياتي ما بين يسر وعسر، وقلق واطمئنان وراحة وتعب .. لا تسير بي على حال ثابت مع أنني كنت أتحسر لعودة هذا الثابت.

هذه الحياة النابضة شيقة ومختلفة، اقبلي ما مررت به ولا تندمي على خير بذلته ولا تقلقي بشأن نفسك فستتصالحين معها قريبا والقطار لا يفوت أبدا ما دمت تتنفسين.
أرسلت بواسطة: sorah بتاريخ 15/05/2013 23:46:08
لإضافة تعليق يجب تسجيل الدخول أولاً أو الاشتراك إذا كنت غير مشترك

المواد والآراء المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع - حقوق الطبع والنسخ محفوظة لموقع مجانين.كوم © Powered By GoOnWeb.Com