إغلاق
 

Bookmark and Share

أزمة مكان مشاركة2 ::

الكاتب: أ.د.وائل أبو هندي
نشرت على الموقع بتاريخ: 25/03/2006

   

salam..
I apologize for writing in English, unfortunately I do not have access to an Arabic key board, and even if I did, I would not know how to type in Arabic.

First of all, I am extremely impressed with your efforts and wonderful site.

For the discussion you invited about your latest essays: the problem is in the "place". Well, I have to disagree with making it easy to let go of sexual desires in new forms of marriage, because it is usually the female who has to scarify her rights for the male to enjoy his privileges.

I believe starting from the top is always harder but more consistent, efficient and more reliable with results achieved on the long run. I mean by the top, is the government ,leader or so on. If there is a well constructed authority, there will be a well constructed society.

If there is a messy government, there is most definitely a very Chaotic society, and I believe this is what we have. Instead of trying to solve a little mess at the end of the ladder of authority(women), we should all attempt to change in an organized fashion the top. You might think this is hypothetical, it may be so, but I know after degrading women in the only rights they have in our society, a well established marriage, then the reality would be a disaster. To be continued
10/3/2006

َأعتذرُ عن الكتابة بالإنجليزيةِ، لسوء الحظ أنا ليس عِنْدي سبيلٌ إلى لوحةِ مفاتيح عربيةِ، وحتى إذا أنا وجدتُ، أنا لا أَعْرفُ كَيفَ أَكتب على لوحة المفاتيح لغةً عربية.

أولاً، أَنا معجبُ جداً بجُهودِكَ و
موقعِكَ الرائعِ.

دَعوتَ للمُناقشةِ في مقالاتِكَ الأخيرةِ: حول قولك إنّ المشكلةَ في "المكانِ".

حَسناً، أنا يَجِبُ أَنْ أَختلفَ مع جَعْل الأمر سهلاً لتَرْك الرغباتِ الجنسيةِ تلبى في الأشكالِ الجديدةِ مِنْ الزواجِ، لأن الأنثى هي التي ستتنازل عن حقوقها للذكرِ المتَمَتّع بامتيازاتِه.

أعتقد أن البدء من القمة أصعب، لكنه أكثر كفاءة وصلابة وقدرة على الاستمرار، أعني بالقمة الحكومات زعيم أَو هلم جرا.

إذا كانت هناك سلطة تشكلت بشكل صحيح سيكون هناك مجتمع مشكل بشكل صحيح! وإذا هناك حكومة ملخبطة، هناك بالتأكيد جداً مجتمع فوضوي جداً، وأنا أَعتقدُ هذا هو الذي عِنْدَنا.

بدلاً مِنْ أنْ نحاولَ حَلّ فوضى صَغيرة في نهايةِ سلّمِ السلطةِ (النِساء)، نحن يَجِبُ أَنْ نحاول تَغْييرا في القمة بأسلوب متماسك.

أنت قَدْ تحسب هذا كلاما افتراضيًّا، وقَدْ يَكُون كذالك، لَكنِّي أَعْرفُ أنه بعد حرمان النِساءِ من الحقوقِ الوحيدةِ الباقية لهن في مجتمعِنا، زواج جيد الأسس، فإن الحقيقة سَتَكُونُ كارثة.

ومُستَمرَّة

10/3/2006

الأخ العزيز أهلا وسهلا بك على
مجانين، أتمنى أن تدرب نفسك على استخدام لوحة المفاتيح العربية للكتابة بالعربية، لأن هذا واجبٌ في رأيي على كل مسلم عربي يستخدم الكومبيوتر، بصراحة عيب! ولاحظ إنه حضرتك لم تذكر لنا شيئا عن مكان معيشتك.

القمة التي تحكم أي مجتمع، كما علمنا حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام -بغض النظر عن ضعف الحديث بين الرواة ***- تنشأ من كيف يكونُ من تحتها من أفراد المجتمع، أي هي نتاج ما يعيشه أفراده، فكيفما تكونوا يولى عليكم! وأنا أرى أن الإصلاح إصلاح أحوال الناس في مجتمعاتنا في ضوء ما نحسب أنه ينفعهم إنما يجيء بالتعامل مع واقع الناس، لسنا أهل سياسة ولا نهتم بالعمل بها ولا نرى التغيير السياسي الذي سنقول عنه أنه الأصلح لو حدث! (لو بطلنا نحلم نموت) حلا جذريا سيحل مشاكل شباب الأمة بحلاوة الإيمان، أو بأي كان لا نظن أنه سيحل المشاكل بسرعة كما يجب! تخيل في أي مكان نحن الآن كمجتمع؟

إن هناك حقوقا يكفلها الإسلام للإنسان من بينها حق الجسد وحق النفس، -والجنس حق لكليهما- فما قولك في مجتمعاتٍ يبلغ الشاب والفتاة فيها في سن الثالثة عشر –وغالبا قبلا في البنات- على الأكثر، وظاهرة البلوغ الجسدي المبكر شبه عالمية بالمناسبة، المهم أن هذه المجتمعات لا تستطيع تقديم أحد أهم احتياجات الشاب أو الفتاة الجسدية والنفسية إلى أن يتزوج في سنٍّ أصبح يتعدى الثلاثين؟ وراجع ظاهرة ارتفاع سن الزواج، أو تأخر سن الزواج، أو ظاهرة العزوف عن الزواج وقدم لي حلا من فضلك!

قصة المكان هي جزء من الموضوع، فهناك أزمة مكانٍ يعاني منها كثيرون كثيرون وتدفعهم إلى تصرف لا يليق بإنسان، ولكن ما أود لفت انتباهك إليه هو أننا نفكر في إجابة لسؤال: كيف تستطيع مجتمعاتنا المسلمة الحالية التي رغم كل جهودنا -نخاف أنها- لا تتغير بسرعة أبدًا إلا للأسوأ، ربما لعجزنا عن الوصول ربما، كيف تستطيع تلك المجتمعات بوضعها الحالي وما فيه من ملايين الصور والإيماءات عن الجنس التي تفرض نفسها على الجميع غالبا- كيف لها أن تضمن للشاب أو الفتاة الصالح للزواج العاجز عنه حق الجسد وحق النفس وهي بالكاد تسمح للبعض عند سن يتأخرُ لدى الجميع إلا من رزق ربي!

لكننا نؤكد أنها جزءٌ من الموضوع، لأنها لا يصح أن تكونَ مفتوحة للجميع، وإنما يجبُ أن يسبقها تكوين للفتى والفتاة أقصد أن تقييما فقهيا ونفسيا يجب أن يشترط على مثل من يسمح له بأن يكون له الحق في مكانٍ خاص به، وهو مسئول عن نفسه مع ربه، نسيت أن أقول لك ومعه من يقول وتقول بأنها زوجته!

إن من المهم أن أؤكد أنني في خلفيتي الذهنية وأنا أتحدث عن أزمة المكان، أنادي من قبل ومن بعد أنادي بالتكوين تكوين المرأة نفسيا ومعرفيا بحيث تكونُ قادرةً على تقييم وضعها وحالها وقادرة على اختيار ما تريد أي زوجٍ وأي زواج وبما في ذلك أي شكل من أشكال الزواج!، أتدري ما علاقة الأمر بالتكوين هنا؟ إنه التكوين الذي كان لمعظم المسلمات أيام تمكين الإسلام من حكم المجتمع وحياة الناس، اقرأ ابن حزم يا أخي في الألفة والأُلاََّف، إن الأنثى التي كانت صالحة للزواج وهي بنت تسعة أو أقل كانت مكونة ! تخيل، بينما خريجات الجامعة وحاملات أسفار الماجستير والدكتوراه عندنا غير مكونات واقرأ في ذلك من على:
 إسلام أون لاين
مستعجلة وقليلة الخبرة أم سحر وعفاريت؟
مستعجلة وقليلة الخبرة أم سحر وعفاريت؟: متابعة
مستعجلة و قليلة خبرة ..ثاني متابعة
ومن على :مجانين
مذبذبة ومستعجلة : هندي ومشاكل أخرى !
مذبذبة ومستعجلة : هندي ومشاكل أخرى ! متابعة
مذبذبة ومستعجلة : هندي ومشاكل أخرى ! متابعة ثانية
مذبذبة ومستعجلة : هندي ومشاكل أخرى ! متابعة ثالثة

المهم أنني أطالب بشباب مسلمين مكونين وشابات مسلمات كذلك، وطريقهم لذلك في جزءٍ منه هو قراءة الفقه الإسلامي بشكل مبسط لا مقتطعٍ ولا مجزوء، وأحسب هذا جهدا مطلوبا من الفقهاء المعاصرين.

بهذا يمكنُ أن يكونَ عندنا الشاب المكون والشابة المكونة ويكونُ الكلام عن ضرورة إتاحة المكان أمرًا يتخذ صيغة أخرى فما رأيك ...
باب النقاش مفتوح لكن فقط باللغة العربية فإن كتبت بغيرها فاعذرني لأنني غالبا سأتأخر في الرد.

اقرأ أيضًا :
في المدارس والبيوت والمواصلات: أزمة مكان
أزمة مكان مشاركة

__________________________________________
*** 14972- كما تكونوا يولى عليكم.
(فر) عن أبي بكرة (هب) عن أبي إسحاق (أورده العجلوني في كشف الخفاء (1/126) قال في الأصل رواه الحاكم ومن طريقه الديلمي عن أبي بكرة مرفوعا وأخرجه البيهقي بلفظ: يؤمر عليكم بدون شك وبحذف أبي بكرة فهو منقطع. وفي شعب الإيمان للبيهقي: كما تكونون انتهى. ص) السبيعي مرسلا.
 



الكاتب: أ.د.وائل أبو هندي
نشرت على الموقع بتاريخ: 25/03/2006