إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   التائهة 
السن:  
30-35
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمه 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: المخيلة الجنسية لفتاة عربية : كركبة ! 
تصنيف المشكلة: نفس اجتماعي: مشكلات الشباب Youth Problems 
تاريخ النشر: 30/07/2004 
 
تفاصيل المشكلة


ممارسه الجنس بالتخيل وأحلام اليقظة


 أولاً في البداية أخجل كثيرا وبدرجة كبيرة لا يتخيلها العقل من مسألة نشر مشكلتي هذه وأن يقرأها الملأ، لذا أرجو منكم ما أمكنكم ذلك عدم نشرها في موقعكم المحترم هذا، وأن تكون المشكلة مطروحة على (الأطباء المختصين فقط) وأن يصلني الرد عبر إيميلي المذكور لديكم هذا إذا تكرمتم وتفضلتم بذلك وأذكركم بحديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (من ستر على مسلم ستر الله عليه في الدنيا والآخرة) .. ولكم مني جزيل الشكر والامتنان .. 


ثانيا أبدأ بالتحدث عن مشكلتي التي لازمتني منذ صغري وبالتحديد بعد بلوغي في سن التاسعة أحسست برغبة ملحة تدفعني إلى أن أضع يدي على المنطقة الحساسة في جسدي وأخذت أتلذذ بذلك كثيراً، وعند مرحلة المراهقة بدأت رحلتي مع أحلام اليقظة والخيالات الجنسية التي عشقتها ويا ليتني لم أعرف لها طريق حيث أخذت مني وقتي وصحتي وأصبحت إنسانة انطوائية لا أحب أن أختلط بأهلي وليس لدي صديقات أتحدث لهن،  
وكنت أعيش في عالمي الخاص الذي كنت أرى نفسي فيه بأني أسعد من على الأرض ومع من أحب، فتارة أتخيل أني مخطوبة وأعيش جميع مراحل الخطوبة وما قد يحدث فيها من تبادل النظرات وكلام الحب وتارة أخرى أتخيل بأني متزوجة وأعيش الحياة الزوجية وأعاشر زوجي المعاشرة الجنسية وأتخيل كل ما قد يحدث لدى المتزوجين علما بأني فتاة عزباء، ولكن أسمع وأرى ما يحدث عن طريق ما كنت أراه في بعض المجلات والأفلام،، وتارة أخرى أتخيل بأني أمارس الجنس مع أي شخص أعجب به ليس شرطا أن يكون هذا الشخص حقيقي وإنما صنعت له من مخيلتي أنه فارس أحلامي وأنه وسيم وإلخ ،،  


قد تقولون بأني (مريضة عقلية) أو شيء من هذا القبيل، لكن ماذا أفعل فهذه مشكلتي التي أرقتني منذ زمن وعشت بها حياتي ومازلت على مركب صغير أصارع أمواج البحر الهائج، وأتمنى أن أجد من يدلني ويأخذني إلى المرسى،،


لقد عشت حياة ملئيه بالفقر والمشاكل الأسرية،، ولقد كنت أهرب من مشاكلي إلى عالم أحلام اليقظة هذه والممارسات الجنسية بالتخيل،، مع أني أصلي الصلوات الخمس وأخاف الله وأحافظ على ذكر الله تعالى دائماً وأخشى أن يعذبني ربي على ما أفعل، فأترك العادة السرية فترة إلا أنني أعود لأتخيل مرة أخرى وأعود لممارستها بوضع يدي حتى أتلذذ وأحس باللذة ،،


 إني أعيش حياة بائسة وأشعر بالذنب لا أستطيع مصارحة أحد بما أفعل،،،، أشعر بأني إنسانة حقيرة لا قيمة لي في هذه الدنيا، ولا أشعر برغبة بالبقاء بها لحظة واحدة، ولولا خوفي من الله لكان خياري الأول والأخير هو الموت والتخلص مما أنا فيه ،
 علماً بأني منذ ما بدأت بممارسة هذه العادة السرية كنت أجهل أشياء كثيرة ومهمة جداً كان لا بد أن أعرفها، كمثل أنه لا يجوز العبث بالمناطق التناسلية أو وضع شيء ما بها، وكنت أجهل أنها المكان الذي منه يخرج بنو البشر، وأنها منطقه للتناسل البشري وأنها منطقة مهمة قد أحتاج لسلامتها فيما لو تزوجت،، ولكني عرفت ذلك بنفسي في وقت متأخر وقد تكون بعد فوات الأوان، حيث :
 
أصبحت أعاني من آلام في جهازي التناسلي من كثرة ما قمت به من ممارسات للعادة السرية،
وأصبحت تُثار رغبتي لأقل شيء
فعندما أرى مشهداً في نظر البعض بأنه عادي مجرد تبادل قبل ولو للحظات سريعة أشعر بحاجة ملحة إلى أن أقوم بالممارسة،
وأصبحت كثيرة الرغبة في التبول وتتجاوز رغبتي في التبول حدود المعقول!
وعندما أشتهي ينزل علي سائل شفاف كالماء،
وأصبح هذا الوضع لا يطاق لا يطاق لا يطاق ،،
وأخاف وأخشى من مصارحة أحد بذلك، وأرجو منكم أن تدلوني على الطريق السليم الذي من خلاله أصلح ما أفسدته على نفسي هذا إذا كان هنالك أمل في ذلك ،، 
 أرجوكم رجاءا نابعا من القلب للمرة الثانية أن لا يتم عرض مشكلتي ليقرأها الملأ أرجوكم أرجوكم أرجوكم .
 
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وأنا في انتظار الرد ..


 7/7/2004

 
 
التعليق على المشكلة  



الأخت العزيزة أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين نقطة نت، وشكرا جزيلا على ثقتك، نعتذرُ بدايةً عن اضطرارنا لنشر المشكلة وذلك لعدة أسباب أولها ما جاء في نص إفادتك (علماً بأني منذ ما بدأت بممارسة هذه العادة السرية كنت أجهل أشياء كثيرة ومهمة جداً كان لا بد أن أعرفها، كمثل أنه لا يجوز العبث بالمناطق التناسلية أو وضع شيء ما بها، وكنت أجهل أنها المكان الذي منه يخرج بنو البشر، وأنها منطقه للتناسل البشري وأنها منطقة مهمة قد أحتاج لسلامتها فيما لو تزوجت،، ولكني عرفت ذلك بنفسي في وقت متأخر وقد تكون بعد فوات الأوان)، فهل تكرهين أن تعرف الأخريات ما كنت تجهلينه؟

وثاني الأسباب هو أن
سيكولوجية الفتاة العربية  بما في ذلك فك رموز المخيلة الجنسية لها هو أحد أهم اهتماماتنا في المرحلة الحالية من عملنا من خلال موقعنا مجانين نقطة نت، وثالث الأسباب أننا سنقوم بتجهيل بياناتك، ورابع الأسباب أن حكاياك ومشكلاتك أهون وأيسر لكثير مما لمسناه وقرأناه وأجبنا عليه خلال عملنا كأطباء نفسيين، ولكنها في نفس الوقت تمثلُ نموذجا حيًّا للكركبة التي تعجُّ بها المخيلة الجنسية للفتاة العربية، خاصة في عصر الإنترنت......، وغير ذلك أسبابٌ أرجئُ ذكرها،.... إذن فالتمسي لنا العذر يا أختي.

أول ما تعتبرينه مشكلة كبيرةً هو تعرفك على اللذة المصاحبة لمداعبة أعضائك الجنسية منذ الطفولة، وليس هذا أكثر من التعرف الطبيعي على الجسد الذي يقوم به كل بني آدم ولا ذنب لك أنت في استمرائك لهذا الفعل فقد كنت دون سن التكليف، وإنما الذنب ذنب من لم تقم بتوعيتك وتعريفك على جسدك كما ينبغي للطفلة المسلمة أن تعرف، وأنصحك هنا بقراءة ما تأخذك إليه العناوين التالية : 
دور الجنس في حياتنا
التربية الجنسية (1)
ا
لتربية الجنسية (2)

الجنس في حياة الفتاة العربية!

وأما ثاني المشكلات فهو استغراقك في أحلام اليقظة بمختلف أشكالها وروافدها من كلمة من هنا وكلمة من هناك ومشهدٍ هنا ومشهدٍ هناك، وتزامن ذلك مع بلوغك سن المراهقة ودخولك في تلك المرحلة الصعبة نفسيا واجتماعيا، وكان ذلك الاستغراق في أحلام اليقظة الجنسية ملاذا لك من ظروف حياتية قاسية ومن مشاعر متضخمة بالذنب بسبب عدم المعرفة وقصور الفهم الملازمين للجنس في حياة الفتاة العربية، ونحن هنا نتحرك بين مجرد الإفراط في أحلام اليقظة، وبين ما أسميناه استرجازًا بالتخيل، فأما ما كان بمثابة حديث النفس وواجهته بالمقاومة ومحاولة إلهاء النفس عنه فقد نلت عليه ثوابا، وأما ما استمرأته وتماديت فيه فهو ذنب وباب التوبة مفتوح في الإسلام مادام المسلم حيا، وقد يكونُ لاستغراقك في التخيل دور في انطوائك، وإن كان الشعور بالذنب وربما شيء من
عسر المزاج أو الاكتئاب قد ساعدا على ذلك بالتأكيد، وهنا أنصحك بقراءة الردود السابقة من على صفحتنا استشارات مجانين تحت العناوين التالية :
البنات والعرقسوس ! : البنات وعلاقتهن بالجنس
الحزن المزمن والهروب بالتخيلات

الاسترجاز وأصل الشعور بالذنب بعده
الاسترجاز وأصل الشعور بالذنب بعده متابعة
الاسترجاز وأصل الشعور بالذنب بعده مشاركة

الاسترجاز وأصل الشعور بالذنب بعده ، مشاركة وتعليق
ا
لاعتداءُ على الوسادة ، والسحاق والاسترجاز


 وأما ما تصفينه بعد ذلك من أعراضٍ ترجعينها كلها لإسرافك في الاسترجاز، فإن مسألة الآلام هذه تحتاج منك إلى عرض نفسك على طبيب/طبيبة أمراض النساء لأن الأمر قد يكونُ متعلقا بالتهابات أو ما شابه ولابد من استبعاد ذلك السبب العضوي للألم، وفيما يتعلق بكثرة التبول فإنني أظنه إما ناتجا عن التهاب في المثانة أو المبال، وكلاهما قد ينتج بالفعل عن الإسراف في ممارسة الاسترجاز خاصة وأن مبال الأنثى قصير، أو قد تكونُ كثرة الرغبة في التبول ناتجةً عن زيادة في الأملاح ويستدعي إجراء تحليل للبول وعرض نفسك على أحد أطباء الباطنة العامة أو المسالك البولية، أو لعل كثرة التبول  ناتجةً عن القلق المفرط ربما، ولكن لابد من استبعاد الأسباب العضوية.

 وأما ما يتعلق بسرعة الاستثارة والرغبة الملحة في الاسترجاز فيمكنك للاستعانة عليه،إضافة إلى محاولة إثراء إطلاعك ومعرفتك واهتماماتك بحيث تقل المساحة التي تحتلها الرغبة الجنسية في وعيك، أن تقرئي ما تقودك إليه الروابط التالية :
الجهل الجنسي,وممارسة العادة بالخطأ,كيف نضبطهم؟؟؟؟؟
عن العادة .. حضرتك تسألين... وحضرتي أجيب
العادة السرية... طريقي إلى الجنون: أريد حلا
العادة السرية عند البنات, ماهي
إيه دي كمان ؟! اللعبة السرية، ورعب البكارة

الاستمناء القهري : العادةُ المُسْتَـنْزِفًة

يبقى عندنا بعد ذلك تساؤلك عن الماء الشفاف والذي هو أمر طبيعي أن ينزل منك نتيجةً للشهوة الجنسية، ونحيلك لتعرفي كل شيء عن ذلك السائل إلى ما يلي من روابط من على
موقعنا مجانين نقطة نت
:
ماء المرأة في الإرجاز : حقيقة أم مجاز ؟
الماء والنساء : أسرار البنات في العراء

الماء والنساء : الجنس والزواج
الماء والنساء ، ماء المرأة في الإرجاز

نتمنى أن نكونَ قد قللنا من قلقك وتوجسك وأن يهديك الله إلى اتباع ما نصحناك به، وأن ينعم عليك بالزوج الصالح، وأهلا وسهلا بك دائما فتابعينا بأخبارك.

 
   
المستشار: أ.د.وائل أبو هندي