المشاهدات 4589  معدل الترشيح 0    تقييم

تعليقات الأعضاء

العنوان: ... ورِقَّةُ النسيم
التعليق: سلمت يداكم على هذه المدونة التي تخرجنا من جمود الغفلة وقسوتها، وتربطنا برقة الروحانيات السامية وسموها... واسمحوا لي أن أشارككم فأضع لمسات من رقة المباني أضيفها إلى رقة هذه المعاني...
*بحرضرته طاغية، أرق من (بحضرته الطاغية) التي تذهب بفكرنا إلى طغاة هذه الأيام وتجعل المعنى ملتبسًا في البداية.
*واقتداءً بالخليل إبراهيم عليه السلام في رقة قوله وذوقه النبوي: ((وإذا مرضت فهو يشفين)) ونسبته المرض إلى نفسه والشفاء إلى الله، مع أن الكل من الله، كي لا يقرن الشر باسم الله تعالى هذه لفتات:
-(ويبدو أن الرسول في حياتنا قد صار يشبه أيقونة جامدة نفيسة، وعتيقة): إنما هي علاقتنا به، وليس هو الذي يشبه، إنه عليه الصلاة والسلام لا تؤدي حقه كل كلمات المدح والإطراء.
-(بينما ربنا هو رب الأشياء الصغيرة): إنما نحن على تقصيرنا نعبد الله على كل حال، والله يتصف بالكمالات كلها، فربنا ليس رب الأشياء الصغيرة، ولكن بعضنا اتخذ الأشياء الصغيرة وهواه ربه وإلهه.
-(لكم رسولكم، ولي رسول): على رسلك!!! رسولنا واحد ولكن علاقتنا به تختلف...
جمعنا الله تعالى جميعًا على حوضه، ورزقنا صحبته في جنة النعيم، آمين
أرسلت بواسطة: rafeef بتاريخ 07/09/2014 04:01:05
لإضافة تعليق يجب تسجيل الدخول أولاً أو الاشتراك إذا كنت غير مشترك

المواد والآراء المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع - حقوق الطبع والنسخ محفوظة لموقع مجانين.كوم © Powered By GoOnWeb.Com