المثلية أو الشذوذ الجنسي علاج الآسف للشذوذ: ع.س.م2 الكاتب: أ.د وائل أبو هندي القسم: العلاج السلوكي المعرفي ع.س.م تاريخ النشر: 25/02/2015 09:42:25 المشاهدات: 19279 المرحلة الثانية هي استيعاب التاريخ المرضي: المقصود باستيعاب التاريخ المرضي للحالة هنا هو الوصول إلى فهم مشترك للأعراض التي عانى منها المريض منذ بداية إحساسه بوجود مشكلة، إضافة إلى معرفة وتحليل تفاعلاته المختلفة مع تلك المشكلة، بحيث يصبح مكانه على متصل الممارسات المثلية المؤسفة (تخيلية أو واقعية أو سيبرية) محددا... كما تجب مناقشة وجهة النظر الشخصية للمريض لماذا يرفض أن يكون مثليا... وعدم الاكتفاء بأن الفعل مذموم اجتماعيا أو محرم دينيا لأن أحد أهم دعائم العلاج هو تصحيح الأفكار المغلوطة عن بيولوجية المثلية الخالصة وعدم قابليتها للعلاج وهي المفاهيم التي يروج الطب النفسي الغربي لها. اقرأ المزيد
المثلية أو الشذوذ الجنسي علاج الآسف للشذوذ: ع.س.م1 الكاتب: أ.د وائل أبو هندي القسم: العلاج السلوكي المعرفي ع.س.م تاريخ النشر: 19/02/2015 10:35:22 المشاهدات: 17897 أشرنا في مقالنا السابق المثلية أو الشذوذ الجنسي هل من علاج ؟ نعم ! إلى أننا توصلنا عبر ربع قرن من العمل كطبيب نفساني في بلد عربي إلى فهم ربما يشكل رؤية كاملة لنوعين من الحالات يشتكي أصحابها للطبيب النفساني فيها من الميول الجنسية المثلية أو الشذوذ الجنسي سائلين إثباتها أو نفيها أو راغبين في التخلص منها، النوع الأول هي حالات الوسواس القهري الذي يتخذ من الشذوذ الجنسي محورا للوساوس والقهورات أو وسواس المثلية ونسمي صاحبها: "الخائف أن يكون شاذا Afraid of being homosexual " وهي حالات تعالج معرفيا وسلوكيا بالضبط كأنها اضطراب وسواس قهري حول موضوع الشذوذ وهي فعلا كذلك، وفصلنا طريقة ع.م.س في مقال علاج وسواس المثلية، وأما النوع الثاني فهي بعض حالات الشذوذ الجنسي غير المنسجم مع الأنا Ego-Dystonic Homosexuality والتي نسمي صاحبها: "الآسف أن يكون شاذا Sad for Being Homosexual "؛ اقرأ المزيد