كل رجل يحب سماعها خاصة من المرأة.. وكل امرأة تحب أن يكون لها رجلها هكذا! وحتى لا أطيل على "الأسياد" والسيدات أحب أن أهنئ مدير الفضائية التي تذيع هذا البرنامج بعنوان "سيد الرجالة" وفي الحقيقة لقد شدني الاسم كإعلامية أعرف وقع العناوين واختيارها الذكي في شد الجمهور قارئا كان أم مستمعاً أم مشاهداً.. وجلست يا اقرأ المزيد
للانقطاع عن الكتابة أسباب مثلما للكتابة دوافع!! كتبت سابقاً على عدة مواقع، وانقطعت أحياناً لسبب أو لآخر، ومازلت أراجع وأتأمل كل يوم في: لماذا الكتابة؟!! المعنى والجدوى، القارئ والأمل، الوقت والمشاعر، الهدف والاحتياج، الفاعلية والآلية، الأثر والعزوف!! يقيناً يحتاج الناس دائماً لأكثر من مجرد كلمات، وبخاصة في مثل ما نعيش من ظروف، ويقيناً فإن الكلمات تؤثر أيضاً بحسب الأحوال، كما هي العادة في كل مكان وزمان. اقرأ المزيد
نزلت إلى استقبال الفندق فلم أجد هدى الصاوي... التي كنت تركتها هي وصديقتها مع زوجتي... لأن بسم الله ما شاء الله ورشة العمل كانت مملوءة كلها.... -وبفلوس كمان.. لا أعرف كم كان ثمن الحضور، ولا علاقة لي بالموضوع،.......- المهم سألت زوجتي أين البنتين فقالت ذهبتا مع أحد إخوان هدى الذي جاء بسيارته ليأخذهما... كم هما لطيفتان وطيبتان.... وهنا ناداني السعدني قائلا تأخرنا يا دكتور، وهكذا حملنا حقائبنا في سيارته بارك الله له فيها... وانطلقنا إلى المطار... وهو لا يكف عن سؤالي عن ما هي مشاريعي المقبلة... وأنا... على الله تارك.... أتحرك كما يوجهني سبحانه، طبعا بالعقل ولكن قليل ما معه من التفكير. اقرأ المزيد
وصلنا إلى الفندق في حوالي الثانية صباح الجمعة 6/4/2007 بتوقيت جدة وكان علي الإسراع في النوم فغدا سفر... بل سفر يعقب ورشة العمل مباشرة، وكان موعد ورشة العمل هو الثانية والنصف ظهرا..... وهكذا أغلقنا الحقائب واتصلت بأخي وزميلي الأستاذ الدكتور مدحت بسيوني وقلت له سأجعل حقائبي في سيارتك حتى ألتقي السعدني الذي سيأخذني إلى المطار، وتم ذلك بالفعل بعدما أنهينا إقامتنا في الفندق. اقرأ المزيد
السلام عليكم ورحمة الله؛ كنت وأخواتي في الله هناك من المنظمين في المؤتمر... وكان ولله الحمد مؤتمرا ناجحا ومباركا جدا وكان إقبال عموم الناس وانتفاعهم كبير جدا...... جدا رغم أننا للأسف لم تتح لنا فرصة الاستماع للمحاضرات والجلسات كثيرا حيث كنا نمضى الوقت في التنظيم جيئة وذهابا خارج أبواب القاعات... ولكن تداركنا قليلا من المحاضرات وما وقع في أيدينا من كتيبات ومقالات...... اقرأ المزيد
استيقظت هذا الصباح....... على صوت ست الملاح....... زوجتي المصونة التي لا يمكن أن يعكر صفو مزاجها العالي...... هبوب عواصف أو رياح.... وجدتها واقفة في البلكونه.... الملحقة بغرفة نومنا المكنونه...... وقد فتحت الشيش والقزاز...... وراحت تدندن بصوت من فولاذ.... الدنيا ربيع والجو بديع..... قفلِّ لي على كل المواضيع......... اقرأ المزيد
قالت لي: يا أمي خفي ح تتصنفي غلط؟ قلت لها : يعني إيه؟ قالت: يعني ح يقولوا عليك نوال السعداوي اليمين المتدين! وقال لي: يا أستاذة خفي علينا شوية! اقرأ المزيد
صباح الأربعاء 4 أبريل 2007 صحوت من نومي في التاسعة... صليت وارتديت ملابسي متعجلا ونزلت من فندق ويستن إلى فندق هيلتون جدة وهما متجاوران على كورنيش جدة الرائع، والحقيقة أنني وجدت زحاما كذلك الذي نعهده في مؤتمراتنا الطبية في مصر وهو ما لم أكن أتوقعه... حتى شعرتُ أن نصف سكان جدة أطباء -والله أعلم-... أو لنقل أن القائمين على هذا المؤتمر نجحوا في الدعاية له، إلا أنني فوجئت وأحزنني أن لا أجد في برنامج المؤتمر مكانا لبحثي وبعدما سجلت اسمي واستلمت حقيبتي بدأت أسأل عن أعضاء اللجنة العلمية بين المنظمين للمؤتمر. اقرأ المزيد
وصلنا إلى مدينة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام في حوالي السابعة إلا الربع صباحا ولم تكن معنا حقائب لننتظر وخرجنا من المطار لنجد حافلة نقل جماعي واقفة أمام المطار، سألت من توسمت أنه سائقها إلى أين تتجه الحافلة فقال لي تريد الحرم؟ قلت نعم فقال هيا اركب..... وفي الطريق سألته عن ثانوية الأنصار فقال موجودة فقلت له أنا تركت هذا البلد الطيب منذ ما يزيد على ربع قرن فهل يا ترى سأهتدي إلى مكان سكني القديم؟ كنت أسكن عند تقاطع شارع الستين مع شارع أبي ذر الغفاري فقال لي هذا التقاطع ما يزال موجودا فشعرت بكثير من اللهفة والحنين، ونويت بعد الصلاة في الروضة الشريفة أن أسأل عن ذلك التقاطع. اقرأ المزيد
كانت المرة الأولى التي أسافر فيها إلى السعودية بعد أن غادرتها سنة 1979 بعد حصولي على الثانوية العامة من ثانوية الأنصار بالمدينة المنورة، قبل ذلك عشت في السعودية سنوات المرحلة الدراسية المتوسطة –الإعدادية- والسنتين الأخيرتين من المرحلة الثانوية، وكانت كلها سنوات قضيتها في بلدة تسمى المويه الجديد -على بعد 200 كم من الطائف-، إلا السنة الأخيرة فكانت في المدينة المنورة والتي حصلت فيها على الثانوية العامة، برفقتي هذه المرة كانت زوجتي وأم ولديّ وهي تزور السعودية لأول مرة، بينما أعود إليها أنا الآن أستاذا جامعيا بعدما خرجت منها طالبا في أول الطريق. اقرأ المزيد