"اللهم اجعلنا ممن تواضع لك فرفعته، وأقبل تائبا فقبلته، وتقرب لك فقربته، وذل لهيبتك فأحببته، ودعاك صادقا فأجبته، وسألك سؤله فأعطيته، وسترت ذله وذنبه، وغفرته، وفي هذا اليوم برحمتك شملته" . "رضي الله عنك وأرضاك وأعطاك وكفاك وهداك وأغناك وعافاك وشفاك ووفقك لخير الدنيا والآخرة". اقرأ المزيد
حربٌ بين مجاهدين مسلمين (يصنفهم البعض إرهابيين) فيها الكرُّ والفرُّ وفيها الاستشهاد، ونحن هنا نرقب من على أريكةٍ (شيزلونج)...... لكن الله يعلم أننا نجاهدُ ما استطعنا وبما نمتهن ونعلم أكثر من غيرنا -والله أكبر وأعلم- من الناس،..... ربما لزمت هذه المقدمة قبل أن أكتب سطور هذه المدونة ولما كنت أكتب بعدما تعرضت له من بث قناة الجزيرة الفضائية وأنا على أريكة في بيتي أتابع نشرات وبرامج الجزيرة، سؤالٌ تردد بعنفٍ داخلي ما الذي يحدثُ لأمريكا وهكذا فجأة كأنه! كما يبدو لنا! اقرأ المزيد
مما حفظته في مطلع شبابي قول أحدهم يصف الإعلام المعاصر بأنه مثل سحرة فرعون حين سحروا أعين الناس واسترهبوهم، وحين ألقوا حبالهم وعصيهم فخيل للناس من سحرهم أنها تسعى!! وطوال الوقت كنت أرى الصحف والمجلات، والفضائيات، وكافة وسائل ما أسميته فيما بعد "صناعة المعاني"، كنت أرى هذه الأدوات تعمل في غير اتجاه البناء كما أتصوره، أتحدث عن الأغلبية الساحقة من البرامج والمواد المقروءة والمسموعة والمرئية!! اقرأ المزيد
لا نجد أشباهنا في الحياة إلا إذا تحدثنا.. عندما نعبر عن دواخلنا نجد أن شيئًا، ما قد ربط بيننا وبين أناس على الطرف الآخر للخريطة.. فلا يوجد من لامثيل له بين البشر.. أتعجب من إحساسي اليوم.. ربما لأني لم أصادف مثله بعد.. لكني على يقين أن هناك من سيلمس معي هذا الشعور.. في فلسفة الوحدة.. تعذبني الوحدة.. تعذبني بازدحامها.. بتكالب الوجوه حولي وتنافس الذكريات التي لا أرغبها في فرض نفسها عليّ في كل وقت.. ليس هناك موعد لنوم أو مقابلة صديق.. الوقت ملكي كما يقولون.. إنها أجازة.. يلفني الفراغ فتفترسني اقرأ المزيد
............... وبعد رحلة طويلة وشاقة في سراديب موحشة شاهدت من بعيد أضواءا خافتة وسمعت أصواتا مبهمة، وحين اقتربت أكثر وجدت كاميرات تصور ولكن المخرج يحاول التحكم في درجة الإضاءة وألوانها حتى تعطي الجو الأسطوري والمخيف لهذا المكان الذي هو بطبيعته ليس بحاجة إلى أي تقنيات فنية. عندئذ اتصلت ببيتي أطمئنهم حيث كانوا في غاية القلق والضيق من تهوري (المعتاد لديهم ولكن هذه المرة كان متجاوزا للحدود المقبولة). وقبل التصوير وبعده دارت أحاديث مع من رأيتهم من ساكني هذه القبور، كنت أسألهم أسألة تبدو لهم ساذجة ولكنها بالنسبة لي مهمة: اقرأ المزيد
جاءني صوته في التليفون مؤكدا أنه قابلني في إحدى القنوات الفضائية التي يعمل فيها معدا ولكن معرفتي أنا به ليست مؤكدة، ودعاني للمشاركة في برنامج تليفزيوني لإحدى القنوات الشهيرة في ليلة التاسع والعشرين من رمضان، وكنت قد قررت أن أرفض أي دعوة في الليالي الأخيرة من الشهر الكريم كي أعيشها في سكينة وسلام بعد عام صاخب بالعمل والأحداث، وفعلا رفضت دعوات كثيرة كنت أحرص على تلبيتها، ولكنه لاحقني قبل أن أجيب قائلا: سيكون التصوير ليلا بين مقابر الدرّاسة في مدينة القاهرة اقرأ المزيد
سم الله الرحمن الرحيم؛ الحمد لله ملء السموات، الحمد لله ملء الأرض، الحمد لله ملء ما بينهما وملئ ما شاء ربنا من شيء بعد... الحمد لله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومـــداد كلماته... الحمد لله حمداً يليق بجمال الله وعظيم فضله وسعة عفوه، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم... الحمد لله حمداً أعجز بياننا وحيّر عقولنا لكثرة اقرأ المزيد
حين كتبت هنا من بضعة أشهر (17 يناير 2002) عن “المخدرات السياسية المضروبة” أنهيت المقال بتساؤل يقول: ” كيف لم تتبين الحكومة ما ينتبه إليه أي مدمن حين يكتشف أن المخدر الذي يتعاطاه لم يعد له نفس المفعول السابق؟….وأيضا: “…كيف لم تنتبه الحكومة من احتمال أن يواجهها الناس بأن مخدراتها أصبحت مضروبة ؟” اقرأ المزيد
في تاريخ 11/ 02/ 2002, رأيت في منامي أني في منطقة أوروبيّة من العالم. وأني أسكن مع بعض الأصحاب في منزل جامعي, وكنّا نمرّ إلى دار واسعة في أحد المباني. وكان الشّبان والشّابات من مختلف الجنسيّات يلعبون لعبة فيها تمثيل. أخذت أنظر إليهم, فوجدت أن بعضهم أخذ يتطوّر بشكلٍ دراماتيكي إلى أشكال إنسان ولكن, متجهة إلى صور بشريّة مختلفة. فمنهم من أخذت علامات وجهه بالتّحوّل إلى الاستدارة اقرأ المزيد
حين قرأت الجزء الأول من هذه السلسلة “السياسة والتراث الشعبي”، بنية استكمالها، تنبهت إلى أن استشهادي بالموال الذي ذكرته كان حسن النية بالحكومة والحكام، فوجب التصحيح: يقول أول الموال: عِتْبِت عَالوقت قال لي الوقت: إيهْ مَالكْ عمّال بتشكي من الأيامْ، إيهْ مَالكْ اقرأ المزيد