بوارق أمل تسطع من خلال الدخان يرى الناس من حولي الدخان والحرائق، والمجازر البشعة في غزة، ويتصلون بي: (هنّأك الله ليس عندك تلفاز ولا ترين ما نرى)! ومن قال هذا؟ ليس عندي تلفاز، ولكن عندي برنامج (سامي سوفت) الذي ابتكره بطل من غزة –لا أدري أحيّ هو الآن أم مع الشهداء-، ويمكن من خلاله رؤية قرابة مئتي قناة فضائية عن طريق الإنترنت، ورغم أن سرعة الإنترنت التي لا تتجاوز 52 كيلوبايت/الثانية لا تتيح لي رؤية أكثر من قناتين إخباريتين أو ثلاثة، اقرأ المزيد
لا أدري لماذا أشعر بالبرد والارتجاف والارتعاش رغم تقلب الفصول وتُعاقبها.. لستُ خائفاً من شيء، ولا ينقصني أي شيء، طبعاً أنا لا أتحدث هنا عن أشياء غير لازمة مثل الابتسامة على الشفتين وراحة البال والغبطة والفرح والشعور بالسعادة، فهذه أشياء ما عادت تلزم مواطننا العربي ولا عادت تعنيه!!.. إذ لماذا يبتسم وما الداعي إلى ذلك؟؟.. ولماذا يكون سعيداً وما معنى مثل هذه السعادة البلهاء في زمن أبله؟؟.. ولماذا يشعر براحة البال إذا كانت الدبابات الأمريكية و(الإسرائيلية) تُلاحقه حتى في منامه؟؟.. ولماذا يشعر بالشبع وثلاثة ملايين في الصومال مُهددون بالموت جوعاً؟؟.. كل هذا لا يلزمنا في هذا الوقت.. اقرأ المزيد
اتُهم ابن العقيد القذافي وزوجته بضرب خادمين في أحد فنادق سويسرا، فاحتجزتهما الشرطة مدة يومين للتحقيق معهما ثم أطلقت سراحهما بكفالة، فردت ليبيا بقطع إمدادات سويسرا بالنفط، ومنع السفن التي ترفع العلم السويسري من الدخول إلى المرافئ الليبية وتفريغ حمولتها فيها، وجرى تقليص الرحلات الجوية بين البلدين، وتلقت المؤسسات السويسرية في ليبيا أمراً بإغلاق أبوابها، وأوقفت السلطات الليبية منح تأشيرات دخول للسويسريين، وأقفلت مكاتب المجموعة السويسرية «نستله» اقرأ المزيد
الاسم: أنثى كتيب عليها الرحيل عن كل ما تحب السن: أي عام احتلال وسنوات اعتقال العنوان: ما تبقى من وطني فلسطين اليوم ولأول مرة سأكتب مذكراتي، سأتكلم فقد سئمت الاستماع. سأصرخ علي أيقظ ذاك السكوت المخيم على المكان أو ما تبقى منه. اقرأ المزيد
ما أن أعلن عن نشر الجزء الأول من مذكرات صدام والتي خرجت للنور في كتاب بعنوان "صدام حسين من الزنزانة الأمريكية.. هذا ماحدث"، إلا وتسابقت وسائل الإعلام في نشر مقتطفات من هذا الكتاب الذي يكشف كثيرا من التفاصيل حول القصة الحقيقية لأسره وأدق أسرار فترة اعتقاله وطريقة معاملته لأبنائه وخاصة ابنه عدي. اقرأ المزيد
مرة أخرى يعود الكاتب العراقي المقيم في بريطانيا والمعارض السابق، علي الصراف إلى كتابة مقالة تسبح عكس التيار الذي تمثله أقلام عراقية مختلفة بعضها محسوب على الاحتلال. فبعد مقالته "اعتذار لأروع دكتاتور" يعود الصراف اليوم بكتابة مقالة تصلح لأن تكون مرافعة قضائية وتاريخية عن الرئيس العراقي. لن نجادل فالرئيس العراقي صدام حسين كان ديكتاتورا..!! حسنا. ولكن، ماذا بعد؟ هو نفسه لم يكن يزعم أنه "أبو الديمقراطية". والرجل لم يخدع أحداً على الإطلاق في أنه صاحب قرار وكلمة. وكان واضحا بما فيه الكفاية، خلال محاكمته، عندما ألقى عبء جميع اقرأ المزيد
أرسلت ملكة الليل (26 سنة، سوريا، مدرسة، مسلمة) تقول: كلنا غزة....!!! كلنا غزة....!!! مشاركتان من بعد بسم الله الرحمن الرحيم؛ أشكر الكاتبة القديرة على كتابتها الرائعة والهادفة، ولكن أسأل لماذا أصيبت الأمة بتبلد أحاسيسها ومشاعرها؟ وإذا كانت ثمة أحاسيس فهي فقط للحب الخادع! لماذا لم تعد تتأثر بكل ما تشاهده وبكل ما تقرؤه؟ لماذا لم تعد تنفع الكلمات والعظات؟ اقرأ المزيد
كلنا غزة....!!! كلنا غزة....!!! مشاركتان - أخذهم الله أخذ عزيز مقتدر...! لا أبقى منهم أحدًا على وجه الأرض....! لو أني أمسكت بأحدهم...! لعنهم الله هم وأعوانهم...! - من هؤلاء يا هذا؟؟ - اليهود ومن أعانهم، ومن أحبهم، ووو..... هم تسلطوا علينا، سرقوا أرضنا، خربوا عيشتنا... أفسدوا مجتمعنا!! اقرأ المزيد
رغم مرور أسابيع قليلة علي حرب الثلاثة والثلاثين يوما بين حزب الله وإسرائيل، إلا أن العرب كعادتهم لم يقفوا عند هذه الحرب ونتائجها التي بدأت تغير وجه المنطقة بقدر ما وقفوا عند النقاش عن الشيعة والسنة وهل الحرب كانت حربا بين الأمة وإسرائيل أو بين الشيعة وإسرائيل؟ وهل يجوز الدعاء لحزب الله أم لا؟ وهل هذا النصر في النهاية هو نصر لحزب الله وإيران أم نصر للمسلمين جميعا؟ يحدث هذا في الوقت الذي أحدثت هذه الحرب زلزالا داخل إسرائيل وخارجها اقرأ المزيد
لله درك يا حزب الله، قلتها لنفسي قبل عدة أيام حيث كنت في اجتماع يحضره مجموعة عمل لمناقشة الإعداد لمقترح لدراسة، وكان بيننا رجلاً لم يكن يوماً من أنصار الحكم بالإسلام، بل على العكس ربما انتقد الإسلاميين وتدخلهم بشئون السياسة والحكم. المهم كنا نتحدث في ما اجتمعنا من أجله وكالعادة تطرق بنا الحديث إلى حال مصر وأهلها ولا أدري كيف تفرع الحديث إلى ما فعله حزب الله بإسرائيل في لبنان، وفوجئنا جميعاً بهذا الرجل يقول إحنا محتاجين لشوية من أمثال رجال حزب الله بمصر، فابتسمنا وسألناه لماذا؟ اقرأ المزيد