يتسلل الموت .. يلمسنا جميعاً، يتذوق جلدنا .. يعجبه صديقي! قد امتلأ بالحياة حتى اختنق!! يفتح الموت ذراعيه - كما لم تفعل له الحياة - بوحشيةٍ يلدغُ نصفي! لا يتردد في تغيير أسمائنا! فأنا الذي قد مِت .. والعرش ثائر .. والسماء مشققة .. ظننت لوهلةٍ بأنني في حلم .. وددت لو يغادر حجرتي .. أسندت قلبي إلى سورةٍ وآية .. دثَّرتُ نصفي .. وصحتُ بنصف روح .. الموت لم يعرف طريقي .. مَن أرشده؟! اقرأ المزيد
ظل لوحش الوحش الكبير لا يمكن أن يأكل أرنبا صغيرا .. قال لنفسه وسار مطمئنا .. فسار الوحش بحذوه متبعا خطاه. قال لنفسه: لو طارد الوحش الكبير أرنبا لحط من قدره .. وأسرع .. فلاحظ أن خطوات مسرعة تسير بحذوه. اقرأ المزيد
مجدداً يخرج لنا الكاتب والإعلامي -السياسي المحنك- نبيل عمرو بما هو جديد وممتع، مما يجعلنا نهضم الفوائد والمعلومات بشكل سلس، دون التوقف أو التعب من عملية القراءة وما يرافقها من تحليل لما وراء النص أو الكلمة. قد أتخيل نبيل عمرو يكتب في جميع الأنظمة السياسية والمؤسسات الدولية والزعماء العرب أو الغرب على حد سواء، فهو من قام بتأليف عدد من الكتب: اقرأ المزيد
البئر أظلم عميق.. سمعت صراخهم.. _أتسمعون يا رفاق؟، هنالك من يصرخ.. _عاد لما كان عليه.. _أنت تسمع ما لا نسمع، وترى ما لا نرى.. _عدت إلى جنونك من جديد.. _الدليل أننا خمسة أفراد، ولم نسمع شيئا.. حطمت دائرة الأذرع المغلقة، المبطنة بضحكات السخرية والاستهجان.. اقرأ المزيد
يجلس وحيدا ينفث دخان سيجارته في الهواء يرتشف القهوة .. تكاد عيناه تدمع حين يتذكر أبناءه الذين تركوه بعدما قضى حياته في خدمتهم تركوه من أجل عاهرة. تمر من جانبه تلك الفتاة الجميلة برائحتها المغرية ومشيتها المعوجة: مرحبا وطن .. _أهلا سُلطة تفضلي .. -مالي أراك حزينا .. يا وطن؟ اقرأ المزيد
فتوجينيك تناثرت صور أشلاء الضحايا. عدل أشيب العقل ربطة عنقه ودعا إلى اكتشاف الجمال المخفي للأموات . بين يدي الملائكة - ما أخبار المسلمين؟ - يعانون من خلافات ضئيلة في وجهات النظر. - اطمأننا الآن. هل هزموا الشيطان؟ - ليسوا بحاجة لتواجده بينهم، عندهم الكثير منه يزبرهم بالحجارة. اقرأ المزيد
لقد بدأنا نعرف ما معنى الزمن عندما نعود إلى البيت وحيدين متشابكي القلوب والأصابع بدأنا نعرف ما تعني الصخور النائمة في البحر الشمس النائمة في السماء والأغاني النائمة في المقبرة اقرأ المزيد
حتى آخر الصلصال _شرقَ الرؤى: قدمٌ على صدرِ الرصيفِ توزعُ الإرهاقَ بين ضلوعِهِ وتبثُّهُ مللَ التزامِ البيتِ يصرخُ، تستحيلُ الصرخةُ الخرساءُ مسماراً اقرأ المزيد
سكر بقلق المُترقب كان ينتظر وضع الطبيب جسده على الكرسي بيده ورقة على جوانبها خطين أزرق وأحمر قال: كما توقعت .. سكر على الرصيف الممتد الطويل .. يحاول البحث عن كلمات الطمأنة التي قالها الطبيب اقرأ المزيد
تسكنُ جوفَ الظلمةِ وحدَك.. لكنْ يسكنُكَ براحُ النور/ عبقُ الفطرةِ/ سرُّ المهد/ وطهرُ الحلمِ. لم تنبتْ أظفارُكَ بعد.. لم تلمحْ عينُك نوراً مغبرَّ الأطراف تحيا في كهفِكَ سلطاناً، يخدمُك الخدمُ اللامعروفُ ملامحُهم. اقرأ المزيد