تسكنُ جوفَ الظلمةِ وحدَك.. لكنْ يسكنُكَ براحُ النور/ عبقُ الفطرةِ/ سرُّ المهد/ وطهرُ الحلمِ. لم تنبتْ أظفارُكَ بعد.. لم تلمحْ عينُك نوراً مغبرَّ الأطراف تحيا في كهفِكَ سلطاناً، يخدمُك الخدمُ اللامعروفُ ملامحُهم. اقرأ المزيد
أنفق جدي وقتا طويلا.. لا ريب في ذلك. الغرفة بما فيها من قطع أثاث وكتب غطيت بنسيج عنكبوت متداخل لا أول له ولا آخر، واللون الوحيد الذي طغى على المكان كله .. الجدران والسقف مع طلاء إطار النوافذ والستائر البالية هو اللون الرمادي، حتى بعد تنظيفها من الغبار، وإزالة كل نتاج العناكب لسنوات طويلة. نظارة جدي في مكانها، كما وضعها قبل أربعين عاما، قلمه مع زجاجة حبر تحول ما فيها إلى قطعة من الحجر لم يحظ بلون مختلف ولا الحبر أيضا، اقرأ المزيد
وعورة تقدم الغزال من الصياد قائلا:" يا أخي القنص ممنوع في الغابة، أنت لست في دولة عربية!" جذا ثم وقع في إغماءة. +1 طلب الوجبات السريعة لكافة أفراد العائلة. قالت الزوجة: "هذه +1؟" رد: "إنها للعامل المهمش" اقرأ المزيد
مبني للمجهول أيقظوا من بلغ من الْكِبَرِ عِتِيًّا تناول طعامه وعلاجاته. أنغام الموسيقى رافقت جلسة تدليكه. شاهد على الشاشة ما نسب له من إصدار قرارات حكيمة. أطلق آهة النشوة . استفسر :" كيف حال الرعية؟ عاد إلى ساحة نضاله. اقرأ المزيد
جهاد السكوت جلس الحلفاء العميان لأنظمة حكام السفلس ليضعوا النقاط فوق حروف البيان الختامي. سمعوا صوت الصواريخ. سقط الورق من أيديهم. استحر حرف السيف في ترتيب انتزاع الحرية. اقرأ المزيد
أذى ما إن ركب الصبي والبنت السيارة مع والدهما حتى نزلت البنت لجلب طوق شعرها. علق الصبي :" لماذا لا نتركها وننطلق؟" "نتركها! لماذا أنت تحب إلحاق الأذى بالآخرين؟" رد الوالد. قهقه الصبي :" عادي أنا يهودي؟" على وقع انفجار اقرأ المزيد
كف الدم سأل ابن المخيم أمه :" أين اتجاه العودة لبيتنا؟" أشارت إلى حيث تغرب الشمس. رسم بندقية سوداء فوهتها نحو هالة اشتياقه. اقرأ المزيد
لماذا لا تهدأ تلك الضجة فى رأسى ولو لدقيقة واحدة .. دقيقة أجرب فيها السكون كما ينبغى؟؟ تلك الجملة ترددت بذهنها و هى تتقلب على فراشها فى منتصف الليل كعادتها .. تقلب صفحة الكوابيس .. لا تمنحها الحياة الخفة إلا فى التقلب بين الكوابيس .. ولا يهديها الوقت الإبداع إلا فى ابتكار تفاصيل تلك الكوابيس اقرأ المزيد
يبدأ القلب باسمكَ.. يا كلَّ هذا الحنينِ الذي اخضرَّ في ساحةِ الروحِ منذ تدفقَ صوتُكَ.. غَنَّيْتُ. كانتْ حقولي مُعَمَّدَةً بتراتيل شطآنِها اقرأ المزيد
إنت مربي دقنك ليه ؟ لا أعرف لما خطر لي هذا الاحساس , أن شعاع الشمس المتلصص من فتحات شيش النافذة فيغرفتي الصغيرة بمدينتي الراكدة بعمق الصحراء, كان أجمل شعاع في الدنيا. ربما لأنه كان يكشف لي عن تلك الدقائق الصغيرة في الهواء تداعب فراغ الغرفة, و عندما أحاول لمسها أو قبض اقرأ المزيد