تأخذني الخفة، فأشعر وكأني أسير فوق سحاب تدفعه الهواء برفق وسرعة لأصل إليه .. كانت تلك اللذة المختلسة ما بين دروس الأحياء والفرنساوي والتي أترك فيها صديقاتي بتعجل وحماسة تُصعد الغيرة أو الغبطة إلى أعينهن .. وهن يفتقدن ذلك الظل الذي يصحب ظلهن وذلك الشعور بالألفة والاندفاع تجاه آخر . أرقب الأولاد في المدرسة الثانوية التي تعترض طريقي وهم يقفزون من فوق السور، لا أسوار هناك لدي سوي بعض الكذبات الصغيرة المنمقة لأمي وللزميلات المشتركات بين الدرسين اللاتي لا صلة كبيرة بيننا ..فقط صديقاتي تبتسمن في مكر وفرحة نتشاركها وحسد مع ذلك اقرأ المزيد
سرد تقليدي: " بأول شتي حبو بعضن" ربما شيء من الصدفه قدأعاد لم هذا الشمل :"زخات المطر الأولي هذا الشتاء,همسات فيروز,بعض من رائحتهم القديمة". أما هو فلم يقف كثيرا عند لمعة بدأت تتسع تدريجيا في عينيه,ولم يندهش عندما شعر بخلع رداء السبع سنوات الماضية عند وصوله محيط الجامعة باتجاه النادي الأدبي. اقرأ المزيد
قُلْ إنّما أنا صاحبُ الموتِ القديمُ .. يدايَ لم تخترْهُ عن عمدٍ, ولكنّي وُلدتُ على يدِ الجرحِ الفلسطينيّ في المستشفياتِ, ولم تقلْ عني إذاعاتُ العدوّ : " فريسةٌ أخرى ستدركُها بنادِقُنا الحديثةُ " للبنادقِ أن تُصوَّبَ نحوَ رأسي .. اقرأ المزيد
أخوهُ في المرآةِ يضحكْ, قميصهُ الأبيضْ, شُبّاكهُ المفتوحُ : أهلاً بالهواءِ وبالهوى, كُرسي إلى وجه الفراندةِ كي يُذَكِّرهُ بها: بيني وبينكِ همزةٌ وأبيعني للوردْ: خذوا زهوري للهدايا والمراسيل, خذوا زهوري : دمعها فرحُ ورواؤها فرحُ اقرأ المزيد
ماكانش ساحر ولا .. تقدر تكون ساحرة؛ الليل إله البِدَع يخلق خِدَع مُــبهرة أمَّا اللي كان في الزمان ، واللي دق البيبان .. كان الخيال الخفيف ع القلب والخاصرة*/ شئ من وِصال السحر ليل الزمان.. وَصْل اليمامه الزرقا خِيل الشُعَرَا اقرأ المزيد
إهداء إلى غربة المؤمنين بالحق بين أقوامهم...... إلى عشيرة حكمت علي برفع لقبها من اسمي خوفا على شبع بطونهم بعد جوع وحصار....... أود الخروج من هذا المكان.. اقرأ المزيد
درب المستحيل اعتاد صعود درجات المنبر متكئا على سيفه في غمده. ظهرت دعوات الفتنة الداخلية. نزل الدرجات دون سيف. درجة حرارة +55 كل عام يقوم الجراد برحلته المعهودة إلى الأرض الخصبة. اجتاحها الانقلاب العسكري. امتنع الجراد عن الغزو. اقرأ المزيد
مطرق رأسه للأرض دوما، معتمر طربوشا في زمن انقرضت فيه الطرابيش. قصير لو رأيته واقفا حسبته جالساً، عجوز كأنه موجود هكذا منذ أن بدأ الله الخلق. يتكئ على عصاة بكلتا يديه، لم نره من قبل إلا وهي معه، جالسا كان أو واقفا أو ماشيا؛ يطرق بها الأبواب، يهش بها الذباب، ويضربنا بها أحيانا إذا أثقلنا عليه بأفعالنا، وله فيها مآرب أخرى. اقرأ المزيد
لا فرقَ في أحوال موتانا، وقتلانا جميعاً هؤلاءِ كهؤلاء، ولا جدالَ على الفناء .. فهُم كما قتلوا فقدْ ماتوا، وهُم أمواتُنا القتلى، وهم قتلى وأمواتٌ .. فقُلْ في القتلِ موتٌ كاملٌ، والموتُ قتلٌ كاملٌ .. اقرأ المزيد
قلْ لنابليون نبعَ القوةِ جئتُ أشكو من هوانِ الأمةِ بزمانٍ ثوبَ بؤسٍ يَرتدي وفؤادٍ بضرام الحَيرةِ ضاءتِ الأفكارُ دربا صاعدا وانتهينا بصراطِ العُتمةِ اقرأ المزيد