أود أن أتناول اليوم موضوعاً يستهتر فيه الكثير من الناس على الرغم من أهميته البالغة ألا وهو موضوع الأخطاء الشائعة. وأقصد هنا الأخطاء التي يقع فيها الكثير ممن يكتبون سواء في الصحف أو الإنترنت أو غيرهما من مجالات استخدام القلم. سنسقط من حسابنا طبعاً الأخطاء الفردية التي يقع فيها البعض بسبب ضعف المستوى اقرأ المزيد
ضرب الشيخ محمد الغزالي مثلاً في كتابه: "مستقبل الإسلام خارج أرضه.. كيف نفكر؟" للعامل الأجنبي الذي يجيء إلى بلد عربي، وبدل أن يتقن لغة القوم الذين ضمنوا معايشه، يريد بوقاحة أن ينقل الناس إلى لغته الأصلية أو إلى اللغة الإنجليزية التي استعمرت بلاده، وقد يبقى سنين طويلة لا يفكر أبداً في تعلم العربية أو احترامها واحترام الناطقين بها! اقرأ المزيد
في معركة حنين أمسك أبو سفيان بطنه ضحكاً على المسلمين، وهم يولون الأدبار، وقال مع قهقهة: لن يردهم سوى البحر... ولغة أبو سفيان تلاقي نفس المصير اليوم؛ فهي تعاني من هزيمة بدون قاع. وأقرب الأشياء الثلاثة للإنسان هي: اسمه الذي به ينادى، ولغته التي بها ينطق، ودينه الذي به يعتقد، فهي أسوار الحماية الثلاثة. والذي دفعني للكتابة أن المدير الطبي الهندي كان يتفقد ملفات المرضى عندي، فانزعج حين قرأ اللسان العربي في بلد عربي أمين، فأرسل لي يحذرني من ارتكاب مثل هذه الخطيئة الشنيعة مرة أخرى. اقرأ المزيد
خلاصة القول في هذا المقال أنني أذهب إلى أن قوة اللغة الإنجليزية سبب لإفنائها، كيف هذا؟ قد يبدو هذا الأمر مضحكاً للبعض ومثيراً للاستغراب وربما السخرية أيضاً. في الفترة الماضية انشغلت كثيراً بالتفكير في مسألة استشراف مستقبل المعرفة؛ لإيماني بأن ذلك المستقبل له انعكاسات كبيرة وخطيرة على مشروعنا النهضوي على المستويات الوطنية والقومية كافة، وقد خلصت إلى نتائج قد يكون لها شيء من القيمة في ذلك السياق اقرأ المزيد
أتألم مكررا حين يعاودني الشك في أن الإنسان العربي المعاصر هو صاحب هذه اللغة الجميلة المسماة "اللغة العربية". إن ما وصل إليه الإنسان العربي حاليا يفرض علينا أن نعيد النظر في مدى انتمائه إلى هذه اللغة، ناهيك عن مدى جدارته بحمل مسئولياتها، ومن ثم التصدي لتطويرها دون أو بدل نفسه!!. اللغة كيان وجودي بيولوجي غائر، وهي غير الكلام وإن ظهر بعضها من خلاله، هي اقرأ المزيد
هذه اللغة الحزينة، الداكنة، المتواطئة مع الحرب، الباحثة عن استعارة أقوى، وعن رمز أكثر فصاحةً. اللغة التي تفشل دائماً، وتعجز دائماً، وتخون دائماً. اللغة التي فقدت لسانها أمام هذا الدمار الشامل الذي يفتك بلبنان الوحيد، الأعزل. موت يضع نقطة سوداء في نهاية السطر، ويترك حفرة اقرأ المزيد
تواجه اللغة العربية مجموعة من التحديات من قبل أعدائها، سواء كانوا أبنائها الناطقين بها أو من أو من غير العرب، وقد نبّه الكثيرون إلى بعض هذه التحديات والأخطار، وناقشوا أسبابها، وعلى الرغم من ذلك فإن هذه التحديات تتزايد ويستفحل خطرها، ومن هنا لابد من وقفة نراجع خلالها معاً بعضاً من هذه التحديات، محاولين الوصول إلى بعض ما نراه من إجراءات لمواجهتها، غير متناسين أن هذه القضية تهم العرب جميعاً، لأنها تمس جوهر كيانهم، وتتناول صميم وجودهم، لغتهم الأم التي اختارها الله تعالى لهم دون غيرها من اللغات. اقرأ المزيد
قلبت قناة التلفزيون فإذا بالدكتور صلاح الراشد يقول: اسأل نفسك سؤال إيجابي!! ولا تنتظر الإجابة فأخذت أجرب الأمر فسألت نفسي: لماذا استقبلني أحد زملائي (وهو أستاذي أيضاً) بترحيب شديد اليوم؟... ولماذا أهداني أستاذ آخر سبحة بمناسبة عودته من العمرة؟ ولماذا أخذتني معالي زميلتي بحضن دافئ وجميل؟... ولماذا تثق فيّ رئيستي؟.... وبينما أنا مستمرة ومستغرقة في سؤال نفسي هذه الأسئلة الإيجابية... وأنا سعيدة بتلك الأسئلة.... اقرأ المزيد
"... ضع شعبا في السلاسل، جردهم من ملابسهم، سـد أفواههم، لكنهم ما زالوا أحرارا. خذ منهم أعمالهم، وجوازات سفرهم، والموائد التي يأكلون عليها، والأسرة التي ينامون عليها، لكنهم ما زالوا أغنياء. إن الشعب يفتقر ويـستعبد عندما يـسلب اللسان الذي تركه له الأجداد; يضيع إذا للأبد". من قصيدة لغة وحوار, للشاعر الصقلي إجنازيو بوتيتا صباح السبت 16/4/2005 في طريقي إلى بيت الدكتور محمد عبد الله والد ابن عبد الله حاملا معي استشارات من بين استشارات مجانين ليرد عليها، بينما نحن جلوس اقرأ المزيد
إلى السيد عبد الرحمن أبو ندى غزة - فلسطين تتبعنا نداءك عبر شبكة العوم النفسية العربية، وآلمنا استفسارك حول كيفية التعامل مع مختلف الاضطرابات النفسية التي تصاحب الأطفال بعد الأهوال والصدمات التي عاشوها خلال العدوان على غزة. اقرأ المزيد