إذا كان تبسمك في وجه أخيك صدقة فما بالك لمّا تبتسم في وش زوجتك واللا تضحك في وجهها ، إزاي ممكن فعلا نعيش من غير ضحك،صعب.. بل مستحيل، لكن الأهم هل نقدر نعيش من غير ضحك داخل بيوتنا؟ هل نقدر نبث روح المرح والابتسام والبهجة بين الأربع جدران في بيوتنا؟ مهم جدا نسأل نفسنا هل نضحك من جوه قلبنا فعلا لكن الأهم هل نضحك مع زوجنا أو زوجتنا من جوه القلب فعلا؟ هل نقدر أن نواجه صعوبات الحياة ومشاكل العالم بالضحك؟ والأهم من الضحك كده لوحده، هو الضحك مع بعض، بل والأهم جدا هو الضحك لبعض. اقرأ المزيد
وصية أم لابنتها لا تمشي في وسط الشارع ولا على الرصيف، لا تسافري بالقطار أو بالباخرة أو بالطيارة، باختصار لا تركبي الجو أو البحر أو البر، لا تنتقلي بالمواصلات العامة أو بسيارتك الخاصة داخل البلد... هذه وصية أم لابنتها... وهي ليست وصية أم إياس لابنتها عند زواجها تلك اقرأ المزيد
غزل البنات والجيش الإسرائيلي: إن حرب لبنان أكدت للعالم أجمع -بما لا يدع مجالا للشك- الحجم الحقيقي لقوة الجيش الإسرائيلي والتي تكمن أساسا في الدعاية والإعلان التي يمتلكها الكيانان الأمريكي والصهيوني وبغض النظر عن الانتصارات التي يريد الكيان الصهيوني تحقيقها على المستوى السياسي إلا أن الخزي والعار اللذان لحقا بهذا الجيش والفضيحة العالمية التي خلفها له حزب الله لن تمحى من ذاكرة الإسرائيليين أنفسهم –بالطبع ستمحى من ذاكرة العرب سريعا والبركة كما اقرأ المزيد
كان مؤثرا جدا في الوعي المبكر ذاك الكتاب الذي أعجبني حتى قمت بتدريسه للعديد من الشباب -في حينه- وسعيت إلى طبعه ونشره على أوسع نطاق، وهو ما تم، ولله الحمد، منذ عدة سنوات، ويحمل الكتاب عنوان: "الانتفاضة الفلسطينية.. دراسة في الإدراك والكرامة". اقرأ المزيد
مساء الجمعة كان علينا أن نتمم تجهيز المادة العلمية لجعلها في صورة عرض شرائحي (Power Point)، ليكون جاهزا معنا في يوم العمل الأول لنا في لبنان، وكان علي أن أعد نسخة عرض شرائحي من دليل المساندة النفسية للكبار في وقت الحروب والكوارث وهو الجزء الذي أعدته الدكتورة داليا مؤمن مستشارة مجانين لإسلام أون لاين، وأتولى أنا تقديمه في لبنان، وكذلك كان علي أن أجهز الجزء الذي أعدته المستشارة داليا الشيمي التي ترافقني في هذه الرحلة اقرأ المزيد
في صباح الجمعة الثامن عشر من أغسطس خرجنا في التاسعة والربع صباحا من فندق ميريديان دمشق في طريقنا لعبور الحدود بين سوريا ولبنان متجهين إلى بيروت، واستمرت صورة دمشق كما تشكلت في ذهني بالأمس، كأنها القاهرة.... وإن بدت الطبيعة أجمل لكنني أترك دمشق ولم أدخل المسجد الأموي ولا رأيت نهر بردى ولكن لا وقت لكل ذلك،... خرجنا من دمشق إذن وأخذنا الطريق إلى بيروت... جبال وخضرة وأماكن سياحية كثيرة، ولكن الملفت أن الطريق بوجه عام كان مكتظا بالسيارات ذات الأحجام المختلفة ولوحات الأقطار العربية المختلفة وكان واضحا أن المتجهين إلى بيروت كثيرون. اقرأ المزيد
في الحقيقة لا يوجد شيء اسمه الشرق الأوسط الجديد إلا في تصريحات الصهاينة والإدارة الأمريكية، وهم يحلمون ويتمنون، ويخططون وينفذون قائمة أولويات، وحزمة برامج على الأرض أصبحت واضحة لكل صاحب عينين. اقرأ المزيد
الناس في الإجازات في مصر تنطلق إلى السواحل والبلاجات لتفرغ بعضا من الضعط العصبي الذي كبس على أنفاسها.. الإجازة عندما ميه وهوا وكما على المرء أن يتقن عمله فعليه أيضا أن ينقب بجِد عن ما يريح قلبه وعينه ويشحنه لرحلة عمل سنوية ومسيرة من الكفاح المتواصل وأحيانا قد تأتيك مفاجآت ولا ع البال تكون بمثابة هدية سماوية اقرأ المزيد
لن أنسى ما حييت ذلك اليوم الجميل الحزين... الذي جمع في قلبي مشاعر متناقضة تتسم بالحزن والسعادة والحب والكره والخوف والأمل... بعد أن بدأت الحرب الظلمة على شعب لبنان... وقتلت أطفاله وشردت أهله.. خرج قسم كبير من أناسه لاجئين إلى أشقائهم في سورية يلتمسون لديهم الأمن والحب والسلام.. رحل هؤلاء الناس عن أراضيهم خشية صاروخ غاشم ترسله اليد الظلمة ليفتك بالبراءة ويدمر الحب.. وفعلا وجد إخوتنا اللبنانيون من شعبنا كل الحب والحفاوة والتكريم وتطوع الكثيرون اقرأ المزيد
في الثامنة والربع من مساء الخميس السابع عشر من أغسطس 2006 هبطت بنا طائرة الخطوط الجوية المصرية في مطار دمشق، أخيرا تطأ قدمي تراب ذلك البلد الحبيب الذي طالما تمنيت زيارته وحاولت في كل مرة زرت فيها لبنان أن أزور سوريا ولم يتيسر ذلك، وكنت قد حكيت هنا على مجانين كيف حاولت دخول سوريا من لبنان عدة مرات وكنت في كل مرة يمنعني أن التأشيرة لن تمكنني من العودة إلى لبنان، اقرأ المزيد