في شهر يوليو الفائت حضرت مؤتمراً علمياً حول (المساواة) و(الاحتواء الوظيفي) في إسطنبول، وفي اليوم الثاني للمؤتمر (17 يوليو 2009) توجهت إلى إحدى الجلسات البحثية فوجدتني (الرجل) الوحيد في تلك الجلسة.... ليس هذا هو الأمر الغريب، بل إنني وجدت نفسي بين مجموعة من الناشطات في حركات (الفيمنيزم) Feminism أو (الحركات النسوية) في سياق نقاش ربما يكون جديراً بأن نتجاذب أطراف الرأي حوله. اقرأ المزيد
أرسلت هدى جادوا (22 سنة، مصر) تقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، كيف حالك يا دكتور؟ آمل أنك تتذكرني، قد تعتبر هذه هي المرة الثالثة التي أقرأ فيها هذا الموضوع، وعندي تعليقان: اقرأ المزيد
وصلتني هذه الرسالة من أرملة طلبت مني نشرها على أوسع نطاق أستطيعه لعلها تصل إلى من يهمه الأمر (فعلا): "ما أعجب هذا المجتمع يا سيدي, إنه يعطي تصاريح مختلفة: تصريحا بالذبح وتصريحا بالدفن.... ولكنه يحرم الحلال ويرفض أن يعطي تصريحا بالزواج لمن هنّ في حاجة إليه!!.... ولقد كان الصحابة الأوائل يعرضون بناتهن, خاصة إن توفي عنهن الزوج, بل فعل ذلك الرسول الكريم, وفعلها عمر بن الخطاب, حين قال عليه السلام: "يتزوج حفصة من هو خير من عثمان. اقرأ المزيد
أرسل عبد الرحمن علي (36 سنة، محاسب، الولايات المتحدة الأمريكية) يقول: السلام عليكم أستاذة ولاء ورحمة الله وبركاته؛ قرأت لك كثيرا وكل المواضيع التي تكتبين عنها شيقة جدا وهذا الموضوع بالذات عندما كتبت عنه هز مشاعر أناس كثير ليس فقط النساء العوانس بل حتى الرجال فالمرأة العانس لديها أخ وأب وأنا قد مررت بهذه المرحلة مع أختي وكنت أتألم أكثر منها لأني كنت أريد لها حياة هانئة وكنت أدعو لها ليل نهار حتى تزوجت والحمد لله. اقرأ المزيد
أرسلت أم محمد المسلمة (30 سنة، الولايات المتحدة الأمريكية) تقول: سلمت يداك يا ولاء..... كل ما قلته صحيح.. إلا أنني أريد أن أؤكد لك بأن المغالاة في المهور وحفلة الزفاف لها دورها الكبير جدا أيضا هذه الأيام.... فأنا تزوجت قبل 8 سنوات وكانت حفلة الخطوبة في منزل أهلي... ويوم زواجنا طلبت من زوجي صالة أفراح كبيرة فرفض لأنها غالية الثمن... فعذرته واستأجرنا صالة أخرى ليست بالصغيرة ولكنها معقولة.... والآن أجد الفتيات لا تحتفل بالخطوبة في منازلهن بل تطلب الواحدة صالة أكبر من التي تزوجت أنا بها وال اقرأ المزيد
العنوسة... سكوت من فضلكم! كتبت من قبل موضوعاً ساخراً عن العنوسة على لسان عانس تشكو سوء حظها العاثر الذي جعلها عانساً، وهذه المرة أجد الوقت قد حان للكلام الجاد خاصة وقد زادت في السنوات الأخيرة معدلات العنوسة بدرجة مزعجة لم تشهدها المجتمعات العربية من قبل، ففي المجتمع المصري وحده وصل عدد الشباب غير المتزوج من الجنسين إلى 11 مليون شاباً وفتاة وفق آخر إحصاء رسمي للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، ولا شك أن الرقم في تزايد مستمر. اقرأ المزيد
جزيرة النساء: بين الجغرافيا والأسطورة والأنثروبولوجيا حفل التراث الإنساني المكتوب بالعديد من القصص والحكايات الأسطورية، التي خلفتها، في الأغلب الأعم، عقليات ذكورية، احتوت على أحداث وبنى مركبة، وعلى مغزى ثقافي ذي دلالات محددة، فمن الناحية النظرية اتسمت العديد من تلك الأحداث بالغرائبية، والإغراق في الخيال، وهو ما ضاعف من متعة التشويق لدى القارئ المتلقي مهما تنوعت زوايا التناول لهذه الأعمال. اقرأ المزيد
أرسل خالد (37 سنة، مسلم) من مصر يقول: أوهام مصرية عن المرأة السعودية السلام عليكم أختنا صفية؛ شكرا على هذا المقال الرائع فهذا حديث ذو شجون. أنا مسلم مصري عربي أعتز بهذه الهويات على الترتيب وأعاني من هذه النظرة التعميمية القاصرة عند المصريين. فكنت منذ نعومة أظافري أسمع هذه الأوهام فتارة بداوة السعوديين الذين نحن -المصريين- اقرأ المزيد
كان خبير (المكياج) -في برنامج يعنى بالزينة في قناة مصرية خاصة- يضع طبقات كثيفة من الألوان على عيني (الموديل)، باعتبار أن الفتاة الخليجية تغطي وجهها عدا منطقة العين، ومن ثم تهتم بإبراز هذه المنطقة وتجميلها، وكانت إضافة الألوان تتم بصورة بدت لي لا نهاية لها! إلى أين يمضي؟ وأي صورة هزلية يحملها هذا الخبير عن الفتاة الخليجية؟ اقرأ المزيد
مقدمة: ختان الإناث من أهم المشكلات القديمة والمعاصرة في آن واحد فالحرب ضد هذه العادة بدأت منذ زمن طويل ولكن لم تأخذ حقها على المستوى الإعلامي إلا منذ وقت قريب (1994)، مما أوجد العديد من التفسيرات التي تزكي كالعادة فكرة الاستهداف من الغرب، ومما ساعد على ذلك ارتباط هذه العادة بالعديد من المعتقدات الدينية والاجتماعية والجنسية، وهذا البحث يحاول تفنيد العديد من المزاعم التاريخية، والشعبية والصحية الخاصة بالختان، كما يلقي الضوء على الآثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية والجنسية لهذه العادة. اقرأ المزيد