يـامـن بــدلك المــوت وأصبحـت تعـيش حــياة مـن ظـن الرحـيل فـنــاء ومـن قــال مــات حـي فـي دار لا يعـلمـوهـا ومـن غــيرك بنـاهــا لـو يعـلمون ما أنت فيـه لتابـوا وحُسن المآبـا اقرأ المزيد
نهضت اليوم على غير عادتي.. نهضت بإحساس غريب وقوة جسدية مبالغ فيها، شعرت أنها كانت مختزنة لهذا اليوم الغريب من حياتي، اختلجت نفسي أحاسيس كثيرة.. متناقضة أنا.. كيف الملم كل هذا الحزن الذي يخنق أنفاسي؟؟؟ صباحي أنا حزين.. قليل من الدمع يكفي.. قليل من الدمع يكفي لإشعال الرغبة في الصراخ لإشعال صمتي، وتحرير صوتي.. مشتاقة أنا، راغبة أنا في إطلاق حمامات شوقي. مشتاقة أنا لمن أعرفهم، لمن اقرأ المزيد
أنا شاب مصري ومنى عيني أزرع ورودي فـ كفينك وارويها من مية عيني وامسح دموع طرفة عينك أنا شاب مصري وأدواتي اقرأ المزيد
مــايكـفـيش العـُـمر ف حُـبك مــايكفــيش مـا يقضـيش ال قـلب لسكنــك مـا يقضــيش عـايـش حُـبك يـاما في قـلوب من قـبل ما اعيش وانـــت الـنـور نــور عـلى نــور زيـُـه مفــيـش اقرأ المزيد
تنتهي الحياة بلحظة، وتبدأ بلحظة، تسوء بلحظة وتزدهر بلحظة، فهل هناك أعظم من لحظة الحب كي تؤرخ؟ وهل أجمل من صفحات السماء لتكون كتابه وموسوعته؟ لماذا لا تفرد صفحات التاريخ إلا للحروب والقتال؟ بينما تقبع صفحات الحب على استحياء منتظرة من يحييها من جديد؟ اقرأ المزيد
بينما كنت سائرًا في إحدى الليالي، مررت في طريقي بمقهى لفت نظري شيئا ملقى عليه عرفت فيه صديق قديم، سعدت جدًا حينما لمحته وتذكرته بأدبه وهدوءه ومواهبه المتعددة تذكرت كيف كان ملء السمع والبصر وكيف كان الجميع يتمنى أن يكون له ولو جزء من شخصيته أو أن ينال شرف صداقته لينعم بتواضعه وأخلاقه السمحة. لمحني فابتسم، دعاني فجلست وعجبت كثيرًا حينما لاحظت شيئا كسيرًا فيه، حتى ابتسامته بدت وكأنها تمزق اقرأ المزيد
لا أعرف كيف أبدأ؟! ولا أعرف ماذا أقول.. تاهت الحروف مني.. وضاعت كل المعاني.. وماتت الكلمات على شفتي.. وسكن الحزن قلبي وتملكني شعور بالنهاية.. نهاية كل شيء وسيطر الخوف على كل شيء في عالمي.. توقف تفكيري.. ما عاد يسعفني.. نسيت كل المشاعر وغابت عني الأحاسيس أصبح الصمت عنواني.. اقرأ المزيد
يا عم ابتسم ده حتى الابتسام سنة ومرهم للألم وكحل لعيونا أنا عارف إن الحزن فرض وفرض عين ما أنا قدامك أهو حزين لكنى بخطف الابتسامة من ورا ضهر الهموم وغصب عن عين السنين وعمري ما سبت نفسي للنكد أصله بيعمل عاهة مستديمة ف الجبين اقرأ المزيد
بقامته الطويلة وجسمه الضخم كان يقف أمام باب خشبي يكاد يخرقه، هو رجل في الخمسين من عمره.. بدلته الأنيقة أثبتت انتمائه البرجوازي، في يده كان يحمل ملفًا يحركه وكأنه يستعمله كتهديد.. كان مرتبكًا غاضبًا ساخطًا يكاد يقتلع الباب ثم صرخ مخاطبًا من هم في الداخل: "هيا أسرعوا في إخلاء المكان، اخرجوا، غادروا.. صبرنا عليكم بما فيه الكفاية يا حثالة البشر.. إلى متى نتحمل تبعاتكم متى ينصفنا الله ويمحو وجودكم إلى الأبد لقد أغضبتم العالم اقرأ المزيد
إذا حط ّ فجرٌ على شرفتي قمتُ أفتح نافذة الروح ِ أغسل مرآة قلبي اقرأ المزيد