منذ زمن ليس بالبعيد، سكن رجل مجنون يدعى فراس إحدى القرى النائية المنعزلة، فأصبح من أشهر مجانينها وأعظمهم جنونًا، تعوده الناس هناك وتعودوا وجوده حتى صار من الصعب تخليهم عنه. والعجيب في الأمر أن هذا المجنون لم ير نفسه يومًا مجنونًا. لطالما اختار لنفسه نمطا جنونيًا خاصًا به. كانت تكسو ملامحه مسحة من التكبر والغرور.. فلا تراه حافي القدمين أو ممزق الثياب رغم آثار القدم. كان طويل القامة نحيل الجسم وقد غزت وجهه لحية عبث بها الشيب أما رأسه فقد غطاه شعر كثيف، يرفعه عن اقرأ المزيد
الفتوى بتقول حرام حرْقك لكن يا قش الشعب قام فش فيك غيظُه، لا خاف ولا كش اقرأ المزيد
حبيبي.... وشهرياري.... هل فرغت من لعبة الحنين؟ فتعطرت من بوحي الليلي برياح العشق سميتك... شتات لهفتي المجنونة.... يفضي الحلم إليك الروح.... لو أنها ارتوت تلك الروح ما سكبت الحزن عطرا، وهذا المستحيل المرابض بيننا.... وغيمتي الحنون استقرت في صدري بوهج العطش.... كانت صدفة يوم التقيتك وجاءت صدفة أخرى حيث عيني بعينك فالتهب اقرأ المزيد
يا شجـرة الإسلام أوراقـــك الخضرة نـــادت لأغصانهــا قــالت لهــا إوعــي فــي يــوم تسيــبيني أقــع منــك أغصانهـا قـالت للفـروع تبـتي فـي الجـزع ما يهمـك رياح والجــزع قــال للجـذور عـــمري مـا هنفصــل عنـك والأرض قــالـت للجـذور زيــدي وامتــــدي وامــلـي ربــوع الكــون وفــرحــي قــلــــبي اقرأ المزيد
تاهت الكلمات وتبعثرت الحروف ولم أجد سوى ألف شكر وشكر لكل المشاركين الحياة متاهات وحفر طالما نحن فيها فنحن في ألم.. فإلى متى يا دنيا العدم.. تبكينا وتفرحينا من شدة الألم.. اختلطت الدروب.. اقرأ المزيد
يا أهلَ غزة َ لا خيارُ تهنا وأهلكنا الحصارُ صدأ ٌ يطالُ رماحنا وسيوفنا ورؤوسنا وننامُ يأكلنا الغبارُ مخصيـّة ٌ أيامنا مذبوحة ٌ آمالنا نمضي فترتبك الخطى اقرأ المزيد
تدب على الأرض بعنف, تتسارع أنفاسها فيعلو صدرها ويهبط ثائراً, رقبتها الخمرية منتصبة وعليها يتوهج رأسها الصغير منفعلاً, شعرها الأسود الفاحم يلف وجهها منسدلاً تتقاذفه حركات جسدها النافرة. اقرأ المزيد
المنظر الآن: قاعة محكمة ويجلس القضاة وممثل الادعاء، ويقف داخل القفص (حبل المشنقة). الحاجب (بصوت عال): القضية رقم واحد، اسم المتهم (حبل المشنقة). القاضي لحبل المشنقة: ما هو قولك في التهم المنسوبة إليك؟ حبل المشنقة: وما هي تلك التهم؟ اقرأ المزيد
هل بالطلول لسائلٍ ردُ؟؟؟ أم ه،،ل لها بتكلمّ ٍعهدُ(1) دَرَس الجديدُ، جديدُ مـعهدها فــكأنما هي ربطة جرد(2) من طول ما تبكي الغيوم على عَرصَاتِها، ويقهقـه الرعدُ(3) وتلثُ ساريةٌ ... وغاديةٌ ويكرُّ نحسّ خلْفه ســعد(4) تلقـاءَ شاميةٍ .... يمانيةٍ لهما بموْر ِ ترابها سَـرْدُ (5) فكست بواطنها ظواهرها ُنورًا كأن زهـــاءَهُ يـــرد (6) فوقفتُ أسألها، وليس بها إلا ّالمها ونقـانق ُربــــد (7) فتبـادرت درر الشئون على خـدّيّ كما يتـناثر العقد (8) لهفي على "دعد" وما حفلت بالا ً...بحرّ تلهفـــي "دعدُ" بيضاءُ... قد لبس الأديم بهاءَ الحُسن، ........فهو لجلِدها جلد(9) ويزينُ فوْديْها إذا حسَرتْ ضافي الغدائر فاحم جَعْد (10) اقرأ المزيد
يا شمس خذيني معك عند الغروب ضميني إليكِ فأنا أعشق الهروب خذيني إلى الشمال اقرأ المزيد