أسَمِّيـهِ حُبًّا...؛ لأنَّ الذي أشتهيـهِ النهارْ! لأنِّي أحسُّكِ كالصبحِ.../ أهـواكِ كالصبحِ.../ ألقـاكِ كالصُّبْحِ.../ أغشـاكِ كالصُّبْحِ.../ أصبِحُ فيكِ وأمْسي انْتِظارْ! وكلُّ الذي أشتهيـهِ النهارْ! أسَمِّـيـهِ حُبًّا...؛ لأني أعيشُكِ حُـلْمًـا؛ بِصَحْوِ افْتِتانٍ وَوَعْيِ انْبِـهارْ! إذا ما سَمِعْـتُكِ يَسْتَدْرِجُ الصوتُ روحي؛ إلى بَـرْزَخٍ عَبْقَرِيِّ الخَـدارْ! (2) أسَمِّـيـهِ حُـبًّـا لأنِّي؛ إذا ما رأيْـتُكِ تَحْبُو الأمانِيُّ حَـولي عَذارَى! وَيصْعُـبُ أيُّ اخْـتِيارْ! اقرأ المزيد
(1) قادِرَةٌ أنتِ وَوَحْدُكِ أنتِ على خَلْقِ الدَّهْشَهْ! .. كـلَّ مساءٍ... كلَّ صباحْ! فأنامُ على الدهْشَـةِ منْ غيرِ صِياحْ! وَأقومُ على الدَّهْشَهْ! كـلَّ مساءٍ.... كلَّ صباحْ! كيفَ سَيُمْكِنُني الإفصاحْ؛ وأنا مفْغُورُ الفَمِ، سَكْرانُ المَنْطِقِ، مُطَّرِدُ الرِّعْشَهْ أخْشَى منْ فَرْطِ النَّـشْوَةِ أنْ أرتـاحْ! فَتَـقِـلُّ مَقاساتُ النَّـفْشَـهْ! وأظَـلُّ أعَـلَّـقُ بالقَشَّـهْ! كـلَّ مساءٍ.... كلَّ صباحْ! كيـفَ سَيُمْكِنُني الإفصـاحْ؛ وأنا منْ يومِ غيابِكِ قُفْلٌ! لا يَتَـحَرَّكُ اقرأ المزيد
2×1 اثنانِ في واحِدْ!! وَنَشْعُرُ باتِّفاقِ الشيءِ وَالشيءِ؛ وَنَشْعُرُ بامْتِزاجِ الشيءِ في الشيءِ؛ وَنشْعُرُ أنـَّنا واحِـدْ!! وَنشعُرُ بانْتِماءِ الشيءِ للشيءِ؛ وَنَشْعُرُ بانْتِشاءِ الشيءِ بالشيءِ؛ وَنشْعُرُ أنـَّنا واحِـدْ!! وَتَرْقُـدُ في هوَانا الشمسُ في الفيءِ! وَتغْسِلُ حُلْمَنا الفِضِّيَّ بالضَّوْءِ! وَنشْعُرُ أنـَّنا واحِـدْ!! وَيَمْرَحُ في خـلايانا دمٌ عائِـدْ! وَلمْ يَزَلِ الهَوَى قاعِـدْ! اقرأ المزيد
ذاكرَةٌ! إذا نسيتُ الوَعْدَ كوني ذاكِـرَهْ! وَلا تلومي لهْفَتي...؛ وَلا تلومي الذاكِـرَهْ! يا حُـلْوَةً كالصُّبْحِ في؛ خَـدِّ الورودِ الناضِرَهْ! هذا أنا... حبٌّ وَشوقٌ ذائبٌ؛ ... في الشوقِ حَتَّى آخِـرَهْ! هـذا أنـا... يَلُفُّني نَـداكِ لَـفَّـةً؛ ... أطـِيـرُ لِلسماءِ العـاشِرَهْ! هـذا أنا... مُوَصِّلاتُ الحِسِّ/ في الدِّماغِ تَبْقَى حـائِـرَهْ! وَلا تعودُ في الدروبِ لافِـتاتٌ ظاهِـرَهْ! اقرأ المزيد
قـدْ يسقطُ منْ عينيكِ الحزْنُ على صَدْري؛ رَغْمَ اسْتِكْـبارِ الدَّمْعَـهْ! يَحْـمِلُ رائِـحَـةَ الأمْسِ المُـزْوَرِّ...! ما بينَ الصَّفْـعَةِ... والصَّفْـعَـهْ! قدْ يسقطُ منْ عينيكِ الحزْنُ على صَدْري؛ وَكِـلانـا في الآخَـرِ... في الجَـنَّـةِ يَـرْعَى! قـدْ يسقطُ منْ عينيكِ الحزْنُ / وَقـدْ أبـدُو مُقْتَـنِعَـا! لكنَّ أظلُّ حَـزيـنًا مُنْتَشِيَـا؛ أتَـفَـقَّـهُ في سِيمْيـاءِ اللمْـعـهْ! وَأغُـضُّ اسْتِـكْبـارَ الدَّمْعَـهْ! اقرأ المزيد
لغةٌ تَحْيا وأمٌّ عاصَرَتْ وثِمارٌ في رُباها أيْنَعَتْ بشَبابٍ طالِعٍ نَحْوَ العُلى ومُروجٍ ببَديعٍ إزْدَهَتْ لغَةُ الضادِ مُنيرٌ حَرْفُها وبها هامَتْ عُقولٌ وانْبرَتْ احْتَوَتَ خيْرَ علومٍ ورؤى وأجادَتْ بجَديْدٍ أبْدَعَتْ إنّها نورٌ وضادٌ ضَوْؤها اقرأ المزيد
الفَـرَحُ الأكـبَـرْ!! (1) فَـرْحانُ على الآخِـرِ فـرْحانْ؛ لـكِـنِّي... أنْـتَظِرُ الفَـرَحَ الأكْـبَـرْ! وَكـذلكَ كنـتُ... بيـنَ يـديـكِ... وَكـذلكَ أصْبَحْــتُ... بيـنَ يـدَيْـكِ... وَكـذلكَ لنْ أتَـغَـيَّـرْ! فَـرْحانُ على الآخِـرِ فـرْحانْ؛ لـكِـنِّي... أنْـتَظِرُ الفَـرَحَ الأكْـبَـرْ! (2) الدَّهْـشَـةُ... قـدْ تَتَغَيَّـرْ! لكنَّ الظمأ الرُّوحِيَّ.../ إلى الظمأ ِ الروحِيِّ.../ إليـكِ مُـقـدَّرْ! اقرأ المزيد
أحِـبُّكِ أكْثَـرْ! أحِـبُّكِ أكْـثَرَ أكـثَـرْ؛ منَ الـحـاءِ أكْـثَـرْ؛ منَ الباءِ أكْثَـرْ! وَمَهْمَا أصَوِّرُمهما أصَـوِّرْ! أحِبُّكِ أكثَرَ مما تظنُّ الحروفُ/ وَمِـمَّا تُفَسِّرْ! وَأكْثَرَ مما تقولُ الزهـورُ/ وَمِـمَّـا تُـعَطِّرْ! وأكثَرَ مما بِحِضْنِ السحـابِ/ وَمِمَّـا سَيُمْطِرْ! أحِـبُّكِ أكثَرَ أكـثَـرْ؛ وَمهما أصَوِّرُ مهما أصَوِّرْ! أحِـبُّكِ أكْثَرَ مما كلامٌ تَصَـوَّرْ! وأكْثَرَ منْ أنْ حُروفٌ تُصَـوِّرْ! اقرأ المزيد
بِـغيْـرِ ما عينيكِ! (1) بِـغـيْـرِ ما عينيـكِ يا.. سِـمَّـانَتي الحُـلْـوَهْ! بِـغَـيرِ ما عيـنَـيْـكِ.. لا.. لا أمـلُـكُ القـوَّهْ! وَلا الهـدُوءَ لا .... وَلا الجنـونَ لا.... وَلا الصـفـاءَ لا... وَلا النَّـشْوَهْ! وَلا أحِـسُّ أنَّـني الأحَـقُّ بالحَـظْـوَهْ! بِـغَـيرِ ما عيـنَـيْـكِ.. لا.. أرجـوكِ يا سِـمَّـانَتي الحـلْـوَهْ! (2) يا ذاتَ ما اسْـتَحـالَ وَاسْـتحـالَ واسْـتَحـالَ يـا جـلِـيـلَـةَ الزَّهـوَهْ! يا ذاتَ ما اسْـتَحـالَ وَاسْـتحـالَ واسْـتَحـالَ يـا حَـنُـــونَـةَ القَـسْوَهْ! ماذا أنـا... بغيْـرِ ما عينيكِ... لا! لا تَـرْحَلي عني وَلا... اقرأ المزيد
(1) ولأنَّـكِ هـائلَـةُ التأثير وسَاحِـر َةُ الأنفـاسْ أصْـبُـحُ أخيبَ تلميذٍ!!؛ شَخْـبَطَ في جِـلْـدِ الكُرَّاسْ لوْ أضْطَـرُ إلى وَصْفِ مَضـامينِ الإحساسْ! (2) وَلأنَّـكِ رائِـعَـةُ الإبهـارِ وَخـارِقَـةُ الإحساسْ! ليسَ يُـقـدَّرُ فيَّ الحبُّ وَليسَ يُـقـاسْ! حُـبُّـكِ مِـنْـطَـقَـةٌ؛ مَـعـدومٌ فيها المقياسْ!! ليسَ يُـبَـرَّرُ فيكِ السِّحْـرُ وَليسَ يُـقاسْ! (3) لوْ يُحْصَى في اللَّمْـسَةِ شَعْرُ الراسْ اقرأ المزيد