شاع استعمال تعبير "أطباء بلا حدود"، و"صحفيون بلا حدود"...الخ فلماذا نسينا أن الأصل هو أن عدل الله ورحمته هما بلا حدود؟ لماذا ننسى بديهيات تعيننا على تصحيح ما يلقى في أدمغتنا مما يخالف فطرتنا التي فطرنا الله عليها، فيخالف المنطق والصالح والصحة؟ حين تسرقني مشاعري إلى حيث لم أعتَدْ، أتركها دون وصاية لعلي أعرف آخرتها، تجرني هذه المشاعر أحيانا اقرأ المزيد
في أوائل ملحمة الحرافيش محفوظ "بادرت فلة تفتح النافذة وهي تقول: - كيف يلقاك الناس يا عاشور؟ فقال بتحدٍّ كاذب: كلٌّ يعمل بإيمانه. (انتهت الفقرة) لو سألنا محفوظ الآن نفس السؤال: "كيف يلقاك الناس يا محفوظ"، فهل يجيب إجابة أخرى؟ اقرأ المزيد
"السيد واتسون –تعال هنا– أريد أن أراك" هذه الجملة دخلت التاريخ وسجلت في صفحاته لتبقى الإعلان عن مولد اختراع جديد حين ذاك في 10 مارس 1876. كنت في زيارة صديقي الأستاذ الدكتور وائل أبو هندي اقرأ المزيد
إنهم هم سارقو الأحلام أحلام البسطاء في حياة كريمة لينالوا فيها ثمرة عمل استمر سنوات وسنوات، سنوات من الكفاح والحرمان وحين يصبح الأمل قاب قوسين أو أدنى ينقلب الحلم إلى كابوس ثقيل وأستعير كلمات الخبر الذي نشر في جريدة صوت الأمة في عددها الصادر بتاريخ 19/3/2007، حين يتحول الحلم إلى كابوس أمام غول الوساطة والمحسوبية وبراثن الكبار مع اقرأ المزيد
التحقت بالجامعة في العام الدراسي 79/80 حيث كان الرئيس الراحل أنور السادات قد أصدر تعديل اللائحة الجامعية التي تنظم النشاط الطلابي فألغت اللائحة لجنة النشاط السياسي وضمت النشاط الثقافي مع الفني. دخلت الجامعة بصورة مطبوعة في ذاكرتي منذ الطفولة لمشهد الطلاب الجامعيين المعتصمين بميدان التحرير سنة 72 والذي وصفه الشاعر الراحل "أمل دنقل" في قصيدته الشهيرة "الكعكة الحجرية" بقوله: دقت الساعة القاسية اقرأ المزيد
قصة تحرر جديدة تنسجها جزائرية في فرنسا هكذا تدور أحداث الفيلم القصير (خيط الحكاية) للمخرجة فاطمة الزهراء ومدتة 15دقيقة، قرأت الحكاية في جريدة الدستور. حيث يحكي الفيلم قصة زوج جزائري ما أن يصل إلى فرنسا مع زوجته وأطفاله حتى يغلق الباب بالمفتاح كلما خرج ثم يصور لنا الفيلم كيف استطاعت الزوجة الجزائرية أن تتواصل مع جارتها الفرنسية في الطابق الأسفل اقرأ المزيد
أحب الأفلام العربية القديمة جداً، فأعشق براءة ليلى مراد وضحكتها الحلوة، والتمثيل المؤثر لفاتن حمامة ورومانسية ماجدة، ورقة زبيدة ثروت وجاذبية عمر الشريف وخفة دم عبد السلام النابلسي وزينات صدقي وغيرهم كثيرون من أصحاب الأفلام الأبيض وأسود. وإن كنت ألوم بعض الأداء المتعمد أو الحوار غير الواقعي في بعض الأحيان إل اقرأ المزيد
أرسل محمد حسن حسن (23 سنة، طالب بكلية الهندسة، مصر) يقول: السلام عليكم؛ المشكلة أختي أنه كان واحد من الناس ما كنوش اتنين أو تلاتة أو أربعة؟؟ اقرأ المزيد
أسمح لنفسي بسهولة ألا أفهم ما لا أفهمه، وأجد في ذلك أملا في حقيقةٍ أصدق، بديلا عن الوصول إلى إجابات جاهزة خائبة أو زائفة. هذا الانتظار المثابـِر يجعلني لا أنسى القضايا المعلقة من أول قتل الرئيس ج. ف. كنيدي حتى اغتيال رفيق الحريري، مرورا باختفاء موسى الصدر. اعتراف بن لادن الخائب عن مسئوليته المزعومة عن أحداث 11 سبتمبر أضعه بين قوسين وأنا أتذكر أساتذتي القضاة يعلمونني أن: "الاعتراف ليس بالضرورة سيد الأدلة". اعتبرت اعتراف بن لادن مثل اعتراف جماعة الكلمات المتقاطعة: "الجهاد" "النصرة" "بلاد" "الشام"!! اقرأ المزيد
في القصة القصيرة التي كتبها باتريك زوسكيند (مؤلف "العطر") بعنوان "وصية السيد موتسار"، قالت له بطن الأرض في كل مكان،: "إن العالم محارة تنغلق على نفسها دون رحمة" ثم قالت: "إن كوكبنا كله قد أصابه التلف بسبب المحار ومشتقاته" فانتهى السيد موتسار إلى خلاصة تقول "كوكب كهذا لا يمكن أن تستمر عليه الحياة" إلخ. ينبهنا هذا الإبداع منذ أكثر من عشر سنوات (1994) إلى ما آلت إليه حياتنا بشرا، وليس فقط ما آلت إليه أرضنا حركة عشوائية نشازا وتفجّرا. اقرأ المزيد