هذا ما سمعته عندما قادني حظي العثر يوم السبت الماضي لمشاهدة نشرة التاسعة على القناة الأولى بالتلفزيون المصري وهو شيء لم أكن أحرص عليه حتى عندما كنت أقرأها منعاً لحرق الدم....فناهيكم عن الأخطاء الفنية المتكررة كأن يتحدث مسئول عبر التليفون ولا يتداركون كتابة اسمه إلى الأسئلة التي لا تشفي غليل المشاهد لأن كل محرر ومذيع تربى على الممنوعات فأصبحت العقول مبرمجة على المنع والإقصاء. اقرأ المزيد
هل نحن نعرف حتى "كيف نقلد"؟ لقد شككت في ذلك منذ كان عندي خمس عشرة سنة، كنت في شهادة الثقافة العامة (ثانية ثانوي الآن، 15 سنة) وكتبت شعرا عموديا تافها، تمنيت عرضه على أستاذي محمود محمد شاكر، وكان شاعرا جميلا لمن لا يعرفه إلا محقق تراث، (من أجمل ما قرأت له قصيدة "القوس العذراء" على قصيدة الخماش بن ضرار، في قوس عامر اقرأ المزيد
تعتعة نفسية الطبيب النفسي، ومفهوم "الإنسان" (1) لكل واحد منا، بما في ذلك الطبيب النفسي والمريض النفسي طبعا، مفهوم ظاهر أو خفي عن ماهية الإنسان، عن ماهيته هو شخصيا: إنسانا تعريف الصحة النفسية شديد الصعوبة، أصعب من تعريف المرض النفسي، ومع ذلك فالعلاج ليس إلا العودة بالمريض مما يسمى المرض النفسي إلى ما يسمى الصحة النفسية. هل يمكن فعل ذلك بدون أن يتصور الطبيب – شعوريا أو لا شعوريا – تصورا ما عن حقيقة من هو الإنسان. حين طُلب من فرويد قبيل رحيله أن يعرف الصحة النفسية بعد طول مشواره قال: هي "أن تعمل وأن تحب". اقرأ المزيد
مرة أخرى ليست أخيرة في الأغلب أتساءل صراحة بكل دهشة: ما هذا الذي يجري فيما يسمى بالحزب الوطني ؟!! عجبنا من تشكيل الوزارة هكذا ليس رفضا لأعضائها الذين لا نعرف عنهم "ما يكفي" اقرأ المزيد
أرى فضلك يا إلهي في هذا الرجل النادر فشكرًا لك يا رب، د . محمد المهدي واستغاثة أمة نعم نحن بك نستغيث بعد الله طبعًا وبأمثالك تجدر الاستغاثة فنادرًا هذا الطب المحنك وليس من طبعي النفاق ولكنه الحق الطبيعي لشمعة في سماء الإسلام والطب معا !!! . وقد كتبت عن د .المهدي في مقالة سابقة عنوانها (يوميات بالفول والدقة .....وكله بتنجان ). اقرأ المزيد
ونحن على أعتاب بوابة السنة الجديدة قد بدا لي أن المشهد هذا العام هو الأكثر إثارة وصخبا... استعدادات هائلة في الفنادق والمنتجعات السياحية والبواخر النيلية ... وبدأت أجهزة الأعلام تدق طبولها بمناسبة العام الجديد... وبدأت أسعار بورصة المطربين والراقصات تأخذ في العلو حتى أن الصحف نشرت أن أجور بعض الفنانين بلغت في هذه الليلة 700 ألف جنية ولا أدرى هل هذا الرقم مجمل أجر المطرب في الليلة أم في النمرة الواحدة... ونشرت الصحف تفصيلات أجور اللامعين من الفنانين والفنانات اقرأ المزيد
مغامرات في السليم، صبرك علينا شويه قرأت بعناية وبإعجاب كما هو المعتاد لدى حين قراءة كتابات الدكتور الفاضل أحمد عبد الله، الذي أكن له كل التقدير، على المستوى الإنساني، والمستوى العلمي، وكانت المدونة اليوم بعنوان "مغامرات في السليم" وحقيقة الأمر بالطبع أنني أتفق معه في كل ما يقول، وشحنت مثله مما يعم هذا الغضب اقرأ المزيد
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه تعالى نستعين.... لا أدري.. لماذا لم أتفاعل كما تفاعل غيري مع هذا الحدث.. لا أدري صراحة ما الذي يجب؟؟ ولكنها ليست المرة الأولى.. ولن تكون الأخيرة.. عندما كنت في الكلية.. كانت هناك جماعات طلابية تشحذ هممنا وتحشوا عقولنا بكراهية الصهيونية اقرأ المزيد
دُفعتي في الإذاعة المصرية من الدفعات التي خلَّلت في التدريب والتصنيف والتوزيع على الشبكات الإذاعية المختلفة ليس عن تدقيق وتمحيص ولكن نتيجة لنظام مركزي فوضوي متضارب المصالح والأهواء. ومع ذلك أعترف بأننا قد تدربنا علي أيدي محترفين أكفاء، ربما لم يقدموا لنا كل شيء لكنهم أفادونا بالكثير ثم تلقى كل منا خبرته حسب قدرته وخلفيته. اقرأ المزيد
صبرك معايا شوية.... دون اندفاع أو خلط ّ!! هل هناك علاقة بين طريقتنا في التعامل مع الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وبين استقبال وتفاعل بعضنا مع مشاركتنا في كأس الأمم الإفريقية؟! تأملوا معي في هذا النمط من الحملات والمواقف والتحركات والتظاهرات الآمنة، تأملوا معي في أسلوب"الفُرْجَة" الذي صار يحكم تصرفات أغلبنا، تأملوا معي كيف تلعب الميديا بقائمة الأولويات والاهتمامات والقضايا تأملوا معي كيف نستخدم تقنيات الاتصال الحديثة في الإعلام والتعبئة؟!!! مغامرة سخيفة من رسام يعيش في بيئة غير مبالية بالدين كله، وفي مناخ مشحون بالتخويف من الإسلام، وبيزينس الربح بالعنصرية ضده، رغم جهل الأغلبية به!!!!!!! وبدلا من معالجة الخوف والعنصرية والجهل والخلط بين الإسلام والإرهاب، بين النبي صلى الله عليه وسلم، وبن لادن وصحبه، بدلا من أن نطلق حملة عالمية للتعريف بهذ اقرأ المزيد