صبت حكومة الكيان الصهيوني جام غضبها على قطاع غزة، وأعلنت الحرب على أهله وسكانه، وفصائله وتنظيماته، وعلى أطفاله وصبيانه، وشبانه وشاباته، وشيوخه ورجاله، ووضعت لعدوانها الجديد عليهم أهدافاً مغايرة وعناوين مستحدثة، ليس منها الصواريخ التقليدية والأنفاق الاستراتيجية، وإنما هو سلاحٌ جديدٌ استحدثه الفلسطينيون المحاصرون اقرأ المزيد
ثلاثة حروب مدمرة خلال أقل من عشرة سنوات، شنها جيش العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قتل خلالها وأصاب بجراحٍ بليغةٍ آلاف الفلسطينيين، تسببت في عاهاتٍ مستديمة وإعاقاتٍ دائمة لمئات الشبان والأطفال، الذين ما زالوا يعانون آثار العدوان بتراً لأطرافهم، وتلفاً في أعضائهم وعطباً في أجسادهم، ودمر خلالها آلاف المساكن والمعامل والمصانع، وحرق آلاف الدونمات الزراعية اقرأ المزيد
في الوقت الذي تتهاوى فيه بقصدٍ الحصونُ العربية، وتسقط قلاعها الفكرية، وتنهار منظوماتها الثقافية، وتتراجع موروثاتها القومية، وتتشوه قيمها الوطنية، وتُدنس مقدساتها الدينية، ويُعتدى على تاريخها العريق، ويُساء إلى حضارتها العظيمة، ويُنسب إليها ما ليس فيها، ويُنزع الأصيل منها، وينقلب قادتها على سيرتها المجيدة، وتتآمر حكوماتها اقرأ المزيد
شاءت القوى السياسية الفلسطينية في قطاع غزة أو أبت، عارضت أو صمتت، ساهمت واشتركت أو استفادت وانتفعت، ظهرت في الصورة بشكلٍ مباشر أو وَكَّلت آخرين وناب عنها مستثمرون، وسواءٌ دفعها الشعب المُعنَّى والأهل المحاصرون وأجبرتها حاجتهم الملحة ومعاناتهم اليومية، أم حركتها منافعها الخاصة ودفعتها مكاسبها الحزبية، وأغراها البريق الواعد ودغدغت مشاعرها الأحلام الجديدة والوعود القريبة، وأسالت لعابها اقرأ المزيد
يبدو أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تحرص دوماً على الاحتفاظ برصيد احتياط استراتيجي من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجونها ومعتقلاتها المنتشرة في كافة أرجاء فلسطين المحتلة، وتخشى من نقص عددهم، أو تراجع منسوبهم، أو انخفاض عمليات اعتقالهم، اقرأ المزيد
تنشط الدبلوماسية الدولية، الأمريكية والأوروبية واليابانية وتلك التابعة لمؤسسات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، ومعهم ممثلو مؤسسات المجتمع المدني والهيئات الدولية، في البحث عن حلولٍ إنسانية، ومشاريع اقتصادية، وأفكارٍ إبداعية لإغاثة وتشغيل فلسطينيي قطاع غزة خاصةً، وتنشيط مشاريعهم الحياتية، وتحريك عجلة اقتصادهم الصغير المعطلة، اقرأ المزيد
تمخر مسيرة العودة الوطنية الفلسطينية الكبرى عباب المقاومة والنضال، وتواصل درب الآلام ومخاض المعاناة، وتشق طريقها الصعب المعمد بالدماء، المحفوف بالمخاطر والتحديات، والحافل بالمفاجئات والصدمات، وتواصل فعالياتها اليومية والأسبوعية دون كللٍ أو مللٍ، وبدون تبرمٍ أو شكوى، أو أنينٍ وصراخٍ، ويمضي أبطالها غير مبالين بما يلقون ويواجهون، وغير خائفين مما ينتظرهم أو يتربص بهم، بل يمضون بأملٍ ورجاءٍ اقرأ المزيد
في الذكرى الحادية عشر للأحداث المأساوية التي شهدها قطاع غزة، في الرابع عشر من يونيو/حزيران 2007، الذي يصفه البعض بالحسم والآخر بالانقلاب، وبعيداً عن التسميات الحزبية والتوصيفات التنظيمية لما جرى في هذا اليوم، والتي تتجاوز العام إلى الخاص، والوطني إلى الحزبي، اقرأ المزيد
سقوط القدس في مثل هذا اليوم بيد يهود قبل 51 عاما كان سقوطاً للأيدلوجيات والأحزاب التي سادت ديار المسلمين لتكون بديلاً للإسلام منذ الحرب العالمية الأولى حين سقطت الدولة العثمانية وسقطت القدس حينها في يد الصليبية العالمية... وكان سقوط القدس سقوطاً لكل الزعامات التي ظهرت على المسرح فجأة وصنعتها الصليبية العالمية على عينها ولنفسها, والتي عملت على تدمير الأمة وتهيئة الواقع لنجاح المشروع اليهود الصليبي في فلسطين والعالم الإسلامي... اقرأ المزيد
في ظلال شهر رمضان الفضيل، وفي جوف لياليه المباركة، وأيامه العظيمة، التي تصفو فيها النفوس، وترق القلوب، وتسمو فيها الأرواح، وتخضع الجوارح وتستكين الأهواء، ويتنافس فيها المسلمون في التبتل والعبادة، وفي الذكر والدعاء، وفي الصلاة وقراءة القرآن الكريم، وفي فعل الخيرات والجود والبذل والعطاء اقرأ المزيد