أثارت تصرفات معمّر القذافي وخطاباته واستخدامه العنف مع المتظاهرين في الأسبوع الأول لانتفاضة (17فبراير) تحليلا لأطباء نفسيين خلص معظمها إلى أن الرجل مصاب بالبارانويا والوساوس والهوس. ولأن هذا الحكم صادر من اختصاصيين فان الناس تصدّق بهذا التشخيص تصديقهم لطبيب مختص بأمراض الجسم يشخّص مريضه بأنه مصاب بالسرطان مثلا. وإذا كان التشخيص صحيحا، أعني أن القذافي (وحكّاما عرب آخرين) مصاب بأمراض بعضها عقلية تدخل ضمن الذهان، فإن المنطق يطرح هذا السؤال: اقرأ المزيد
الذي تفرق أبناؤه عن بعض فكل واحد فيهم ينتمي لحزب معين.. والعراق ينزف حتى سكان الجيران الذي بينك وبينهم (عشرة عمر) كما يقال تبدل حالهم واختاروا لهم جهة معينة وحزبا يتحدثون باسمه وممكن جدا تنتهي تلك الجيرة بعداوة بينك وبينهم..! هكذا كان الحال مما جعل البعض يخاف الكلام.. والبعض يصفق ولا يدري لماذا يصفق..! والبعض الآخر.. وأنا منهم كنا نردد ذلك الشعار لن يقوم العراق..... ولو بعد مليون قرن...! اقرأ المزيد
يخال لنا أن الإنسان منذ البداية قائم على الخير، حتى يجعل من نفسه صورة الله على الأرض، لكن النظرية التحليلية المعتمدة على تحليل الإنسان وفق المعطيات الواقعية لسلوك الإنسان في الحياة المعاشة تقر بأن سلوك الإنسان نادراً ما يكون كله طيبة أو كله شر، فغالباً ما يكون في بعض الأحيان طيباً وفي حالات أخرى شريراً، وبذلك استخلص "فرويد" بأن هناك قوتان تحركان الإنسان من الداخل: اقرأ المزيد
اعتذار إلى أساتذتي المرضى الطيبين، وترتيب أولويات للاستيعاب والفعل دأبت أقلام الهواة، على وصف بعض الساسة والرؤساء الطغاة والسفاحين بصفة الجنون، وهذا وارد بالنسبة للشائع عن لفظ الجنون لعدم تصور أن يصدر كل هذا الإجرام والتبلد من شخص عاقل!!، لكن الغضب والغيظ والرفض قد استدرج بعض المختصين إلى مثل ذلك أيضا، وبناء عن طلب من الصديق أ.د. جمال التركي، وكذلك أ.د. عبد الرحمن إبراهيم، كتبت رأيي كما يلي: اقرأ المزيد
سررت بما قرأته من ملاحظات الزملاء وتعليقاتهم على ما جرى ويجري الآن في تونس ومصر وليبيا واليمن، ولا ندري من يلحق بالركب، ولدي أربع ملاحظات إن سمحتم. (1) التشخيص النفسي والجريمة تسارع كثير من وسائل الإعلام المحاولة لتشخيص "المرض النفسي" عند بعض هؤلاء الزعماء كابن علي ومبارك والآن القذافي، وربما غيره بعد قليل!.... وربما هذا السعي ينطلق من نظرة إلى الأمراض النفسية، اقرأ المزيد
أثارت الكثير من المواضيع التي يكتبها الزملاء على صفحات الانترنت وبشكل خاص حول "شخصية القذافي" الكثير من التساؤلات، والأفكار التي تستحق النقاش والمتعلقة بالسلامة النفسية والعقلية لبعض الزعماء الذين عرف التاريخ نماذج كثيرة منها، ومنشورة بالعربية تحت السلطة والاضطرابات النفسية (مترجم) في الموقع. وعلى الرغم من الموافقة على وجود تطور ملحوظ منذ فترة طويلة بالاتجاه غير السوي في شخصية القذافي ويحتاج إلى دراسات وتحليلات تتجاوز ردود الفعل الناجمة عن توتر اللحظة الراهنة الناجمة اقرأ المزيد
من خلال معرفتنا السيكولوجية والتمحيص (ولو عن بعد) في شخصية معمر القذافي التي تتبدى فيها أعراض المرض النفسي وذهان العظمة (من مثل: نرجسيته المفرطة، الألقاب العظيمة التي يطلقها على ذاته، الدعوة إلى اتباعه للوصول إلى النجاح والمجد، الكتاب الأخضر الذي يصلح لكل شيء، نظرته الدونية لغيره من الناس ووصفهم بأسماء حيوانات وألقاب دونية من مثل ما تجلى في خطابه الأخير، وغيرها من تصرفاته الغريبة وأرائه الشاذة المعتزة بذاتها وإنجازاتها....)، اقرأ المزيد
تلقيت منذ نشرت مدونتي عن القذافي مجنون أم مجرم أم ذا وذا؟ سيلا من الاتصالات والإيميلات التي يلومني أصحابها.... وكلهم بشكل عام يقول: كذا يا دكتور أنت تعرف أني مريض بالثناقطبي أو أنت قلت لي أن لديَّ اضطرابا زورانيا أو حالة بارانوية فهل أنا يمكن أن أفعل ما يفعله القذافي الآن؟ يا دكتور لقد أسأت لي إساءة بالغة!.... ولم ينتبه كثيرون فيما يبدو إلى ما اختتمت به مدونتي تلك قائلا: (وجود نوبة الثناقطبي في حالة القذافي لا يضيف شيئا اللهم إلا بدلا من أن يختار القتل المباشر للمتظاهرين رجلا لرجل فإنه قد اقرأ المزيد
حكاوي القهاوي (33) الدكتور محمود أبو رحاب، حضرة الزميل الفاضل والصديق العزيز؛ تابعت وأتابع باهتمام قراءتك النفسية للواقع السياسي العربي، وأعتقد أن ما جاء في بريدك اليوم من أن "علينا قبل أن نلوم حكامنا أن نلوم أنفسنا" جانبَ بنظري الواقع وفي حاجة إلى المراجعة والتوقف عنده. بدءا وقبل لوم أنفسنا، أدعوك أن تلقي نظرة على مقابرنا "الفردية منها والجماعية والمجهولة إن عرفتها" وعلى سجون بن علي الرهيبة وبن مبارك وابن القذافي (مذبحة بوسليم الشهيرة)، لتدرك أن اقرأ المزيد
(157) سيكولوجية القذافي في تصوري أن العقيد القذافي مريضاً عقلياً يجب إيداعه في مصحة عقلية. وأن الرجل يعاني كما أرى من مرض "الهوس المرتبط بأعراض ذهانية". ويعاني المريض صاحب هذا التشخيص من أعراض أهمها زيادة النشاط البدني، والإقدام على صرف المال بدون حساب، والعدوانية المفرطة، وزيادة الاهتمام الجنسي، والمزاج الفكاهي في الظروف غير المناسبة، عدم القدرة على التركيز وتسابق الأفكار فيأتي كلامه غير مفهوم. كما أنه يعاني من الأعراض الذهانية وهي التي يتميز بها مرضى الفصام مثل ضلالات العظمة وضلالات الشك . اقرأ المزيد