حين قرأت هذا المقال للدكتور رفعت محفوظ وجدته قد تطرق إلى نقطة في غاية الأهمية وهي العلاقة الإنسانية بين الطبيب ومريضه فأكثر ما يسوؤني حقا حين تدخل عيادة أي طبيب في أي تخصص وليس في الطب النفسي فقط، فتجده قد تخلى عن مهنته الإنسانية وتعامل معك من منطق التاجر أحيانا أو من منطق المحترف وكأنك مجرد حالة ولست أنسانا كيانا من حقه أن يُحْترم، سأقص عليكم قصة بسيطة لإحدى الزميلات تبين ما قصدته: اقرأ المزيد
الحجاب بين بعديه الرمزي والدلالي لن أتطرق إلى شرعية الحجاب، فهو أمر منوط القيام به لكل مسلمة مكلفة، والنصوص القرآنية والأحاديث النبوية ثابتة وقطعية، ولكن ما أود الحديث عنه هو كيف يمكن أن يُفرض على فتاة مسلمة، وتعيش في وطنها الإسلامي أن تُمنع من ارتداء حجابها، وهل يمكن أن يكون للعلماء قول في هذا الأمر، بسحب المقصد والظرف المكاني والزماني، وأنا في تصوري المتواضع لمعرفتي بأقوال العلماء أن هذا الأمر غير جائز شرعا في دولة مسلمة، وأنا هنا أتحدث عني رأيي الشخصي إذا ما وضعتني الظروف في هذا الموقف لا قدر الله فسأقول اقرأ المزيد
تغيير اسم الموقع.. غير مبرر مشاركة المهندس محمد حشيش السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولا: كل عام وأنت بخير وشكرا على مشاركتك معي وآسف جدا على تضيع وقتك وجهدك الثمين في قراءة مقالي (الغير مفيد من وجهة نظرك) وعلى تضيع وقتك في كتابة مشاركة في شيء تراه إرهاق بلا داعي وآسف على إرهاقك في هذه المقالة رغم أنها مرتبة ومنسقة وأسمح لي أن أرد على مشاركتك توضيحا لمقصدي وتعليقا على ما ذكرته في المشاركة اقرأ المزيد
أصر ولدي أن يذهب للسينما ويشاهد فيلما معينا لأنه بذل جهدا في المذاكرة طول الأسبوع، والعبد لله مريض وموجوع وكل حركة أقوم بها بحسابات وزوايا حتى لا تزداد علي آلامي، وحتى التليفون لا أرد عليه خوفا أن أسمع ما لا يسرني فيجتمع على الألم البدني والألم النفسي، ولكن مرغم أخاك لا بطل، ووعد الحر دين عليه!. اقرأ المزيد
أن تقول نعم، أن تقول لا، أن تجرؤ على القيام بعمل ما دون عنف دون عدوانية،ربما يكشف عن شكل جديد من الشجاعة، في عصرنا الحالي. إن إظهارنا للشجاعة لا يتوقف على لحظات الأزمة التي قد نُثبت فيها بطولة بل هو أيضاً معرفة كيفية إثبات ذواتنا في أصغر المناسبات. كانت الشجاعة في معناها البدائي، الفضيلة القتالية. وفي أيامنا هذه فإن الشجاعة هي الجرأة على قول لا بدون غضب، والقدرة على إثبات الرأي بدون عنف. إنهما يرسمان بحق الشكل الجديد للشجاعة التي تسمى "الثبات". اقرأ المزيد
ظاهرة جديدة على مجتمعاتنا العربية المتدينة وهي تزايد معدلات الانتحار ومهما حاولت أن أتفهم ألم من أقدم على هذه الخطوة ألا أنني أفشل في التماس العذر له مهما كان الدافع أو المبرر فالأمل في وجه الله العزيز الرحيم رافع الهم سامع الشكوى يجب أن يملأ القلوب والصدور وأن نعلم أن في ابتلائه رحمة سبحانه وتعالى وأن فرجه قريب اقرأ المزيد
منذ أحد عشر سنة، وأنا أكتب في هذه المناسبة بانتظام حامدا الله أن أتاح لي الفرصة لأكون بهذا القرب من هذا الإنسان النادر: نجيب محفوظ. في العام الماضي في نفس المناسبة: نشرت لي هذه الزاوية الكريمة قصيدة في فضله على شخصي ورؤيتي ووجودي، ويشهد الله أنها لم تعطه حقه. لامَن بعض من يحبونه ويعرفونني على ما اعتبروه مبالغة لم يعتادوها مني، حتى اتهمني البعض بتقديسه، رفضت وتنبهت وراجعت نفسي أتساءل: اقرأ المزيد
مازلت أتعرف على النفس الإنسانية من إبداع المبدعين وتعرى مرضاي (ونفسي) أكثر مما يأتيني من معلومات مرصوصة في كتب تقليدية، كررت كثيرا كيف أنني تعلمت من ديستويفسكى ما هو طفل وما معنى قتل الوالد ثم استحالة الإلحاد بيولوجيا..إلخ، كما تعلمت من ملحمة حرافيش محفوظ -مثلا- كيف يكون الخلود الساكن موتا خامدا في مقابل نبض الإيقاع الحيوي وحتم الحركة، اقرأ المزيد
(من وحي شروقٍ لاح كالغروب، ثم أشرق..) ما لاح فجر الأمس إلا وهو ينعي أنه: قد ماتت الأحلام من خوفٍ عليها من سياط القهر أو ذل السؤال. الفجر يكذب حين يعلن أنه يوم جديدْ. بلا جديدْ. الشمس واحدةٌ، والسُّحْبُ واحدةٌ: هل مشرقٌ؟ أم مغربٌ؟ أم أنّ نبض الكون ماتْ؟ اقرأ المزيد
بدأ تقليد ما يسمى الألعاب الأولمبية سنة 776 قبل الميلاد، كانت الفكرة هي البحث عن تنافس أرقى، فكان على كل ولاية أن ترسل أفضل رياضييها ليتنافسوا على شرف الإله زيوس بديلا عن الحرب. لكن هل نجح ذلك؟ وإن كان قد نجح قديما هل ينجح الآن؟ حروب اليوم تبدو أقل قسوة بينما هي أقل فروسية، وأخبث حيلا، اقرأ المزيد