التخيل الدائم للموت
السلام عليكم؛ أنا الحمد الله أصلي من عمري 12 لم أنقطع على صلاتي أعيش مع عائلتي أمي وأبي وأخواتي، كنت مرتاحة البال ولكن منذ أسبوع انتابني شعور لم ينتبني من قبل وهو الخوف من الموت والتخيل الدائم له، وذلك في الليل وقت النوم، أبدأ أتخيل أن ملك الموت بجانبي ويبدأ جسمي بالارتجاف والخوف إلى درجة أنني أفتح النور خوفا من الظلمة وأبقى مستيقظة للصباح خوفا أن أنام فأموت.
إن هذه الحالة تتابعني يوميا وخاصة عند النوم الرجاء مساعدتي في أقرب وقت فإنني تعبت وأريد حلا فأنا لست مريضة الحمد الله.
لا أعرف هذه الظاهرة من أين أتت!
14/2/2014
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع وتمنياتي لك بالنجاح.
محتوى رسالتك يمكن وضعه في إطار القلق أو الخوف هذا الإطار ليس بالضرورة مرضياً ويمكن تعليله في حالتك بضغوط اجتماعية أو عاطفية أو دراسية الخوف من الموت لا يختلف عن خوف الإنسان من الإصابة بمرض خطير أو الإفلاس أو الفراق من الأحبة وغير ذلك يبدو أن الخوف والقلق يصاحبك ليل نهار ولا بد من وجود ظروف بيئية لم تتطرقي إليها في الاستشارة.
المحتوى الآخر لرسالتك هو قولك: "أتخيل أن ملك الموت بجانبي" يمكن تفسير هذه الظاهرة كما يلي:
٠ حدوث هلاوس بصرية وأستبعد ذلك.
٠ نسيج كاذب صادر من شدة القلق أو الخوف وهذا احتمال قوي.
٠ ظاهرة من ظواهر الهستيريا مرتبطة بالخلفية الثقافية وهذا احتمال قوي أيضاً.
المحتوى الآخر في رسالتك الذي لا يدعو إلى الارتياح هو عدم النوم، عدم النوم في هذه المرحلة العمرية سببه القلق والاكتئاب.
القلق أو الاكتئاب قد يكونان رد فعل لظروف بيئية متعددة يتجاوزها الإنسان بعد عدة أسابيع وأحياناً قد يكون بداية لاضطراب الاكتئاب الجسيم في هذا السن.
التوصيات:
٠ خير ما يجب أن تفعليه هو الحديث مع الوالد والوالدة حول معاناتك الحادة.
٠ إذا كانت لديك أعراض أخرى وبإمكانك التوسع في طرح استشارتك فراسلي الموقع مرة أخرى.
٠ عليك بمراجعة الطبيب النفسي إذا كنت تشكين من: تغيرات في الوزن، ضعف في التركيز، نوبات من البكاء، تذبذب المزاج، أو أي أعراض أخرى.
٠ لا أنصح بأي عقار الآن.
وفقك الله
واقرئي أيضًا:
تخيلات الموت والعزاء
ملك في انتظار الموت
خوف الموت المرضي متابعة مشاركة
الخائفة من الموت، وسواس قهري
أنا قلق وأفكر في الموت مشاركة
الخوف من الموت في الحلم والعلم
أشعر أن الموت سوف يأتي في أي لحظة
خلطة القلق والخوف من الموت
اكتئاب وشعور بالموت: مشاركة