العيلة أكبر كذبة..!؟
أولاً: أحب أشكر كل القائمين على هذا الموقع المتميز لأنه أكتر من رائع.
ثانياً: أنا نفسيتي أصبحت سيئة جدا وبصراحة عايزه أعرف إذا كنت محتاجة دكتور نفساني أم ماذا.
أنا من أسرة ميسورة الحال وأصغر بنت بعد بنت وولدين وأخت صغيرة غير شقيقة، مشكلتي أني عشت طفولة سيئة جدا أب قاسي لأبعد الحدود بدأ من الصفر لكنه قاسي القلب إهانات وشتيمة وضرب بالحزام والكرباج السوداني لأتفه الأسباب ويفتعل المشاكل لو طلبنا لبس لو حد محتاج درس لو مصروف البيت خلص لو ابنه الكبير تأخر ساعة خارج البيت وافتكر مرة حبسنا كلنا في حجرة يوم بطوله من غير حمام ولا أتذكر السبب بس أتذكر تدخل الجيران في كل مرة ونظرات الشفقة علينا من أب مجنون مثلما يقولون وكل التصرفات هذه وأنا لا أتجاوز العاشرة من عمري وحياتنا أصبحت جحيم.
أخي الكبير رفض يمسك شغل بابا وكان عايز يدخل مجال آخر أنا أتذكر جيدا هذه الليلة بابا رفع السلاح على أخي وأخي رفع المقص في وجه أبي وكان مشهد أرعبني كثيرا وبللت سروالي من هول الموقف ومثل كل مرة الجيران يتدخلون وهذه الفترة لم يكن أحد يهتم بي بسبب المشاكل بين بابا وأخويا وماما كانت بتدافع عن أخويا بطريقة مستميتة ونسيت أنها عندها ثلاثة أبناء غيره وبسببها عند معاها وبطل يصرف علينا وراح اتجوز واحدة من دور أختي الكبيرة وكان بيبهدلنا كل شوية وكسر علينا الشقة أكتر من مرة عشان يطفشنا من البيت وهو اتجوز عشان يجيب ولد يشيل اسمه من بعده ويشيل الشغل على حد قوله هو وماما زاد اهتمامها بإخواني الشباب.
ملحوظة؛ أخويه الصغير تابع لأخويه الكبير وليس له شخصية فبابا شاله من حسباته خالص ومرت الأيام وبابا خلف بنت كانت كالصاعقة له وبالتالي نكد علينا ومن بعد بابا ما اتجوز ماما بقت تفش غلها في ضرب وإهانة وشتيمة ودعاء علي بسبب وبدون سبب وتفرقة في المعاملة حتى اللقمة بتستخسرها في وتديها لإخواني الشباب وبنتها الكبيرة بعدما اشتغلت أصبحت فرخة بكشك عندها وأختي اتجوزت وخلصت من معاملتها بالرغم من أنها كانت بتعاملها أحسن مني وبالرغم من أن بابا بطل يصرف علينا.
المفروض أخويا بيشتغل كانت بتتخانق معاه لو أعطاني فلوس بالرغم من وجود فائض وكانت بتقسي إخواني علي وتقولهم اضربوها لو طلبت أزور بابا وهو كان مريض وبعض الأقارب كانوا نصحونا أنه مريض سرطان المفروض نكون جنبه بس ماما رفضت وبشدة وبابا مات للأسف بعد فترة قصيرة وماشفتوش بسببها وأنا كنت صغيرة حوالي 14 سنة بس ترك لي بعض المال مع الأقارب ولأختي الصغيرة الغير شقيقة اعتقادا منه أن إخواني بيشتغلوا وهو مش قلقان عليهم وأنهم مايستهلوش أي حاجة لأنهم تركوه لحاله مع المرض؛
أخويه أخذ الفلوس وأودعها في البنك تحت وصاية أمي ووالله لا أعلم عن هذه الفلوس شيء وكل ما أسأل عليها ضرب وشتيمة وقلة أدب معي بأقذر الألفاظ وبالرغم من أن لي معاش بس ماما أخذته أيضا ودخلت الجامعة وكانوا بيصرفوا علي بالعافية ولما أطلب مصاريف الجامعة معايرة أني كفاية بآكل وبشرب ويقولولي ناس غيرنا كانوا رموكي ولا اتحملوا مصاريفك والله أعلم أني لا أستطيع حتى أعلي صوتي على أمي بالرغم من أن إخواني الشباب بيشتموها وأخويا الكبير كسرلها إيديها قبل كدا وهي على قلبها زي العسل وهم بيعاملوني هكذا لأني بقول رأيي في أي حاجة ودا مش من حقي عندهم طبعا؛
ونتيجة المعاملة السيئة أني كنت أريد أن أخرج بسرعة من البيت وأخويا ماكنش عايز وبيطفش العرسان لأنه مش عايز يخليني أستقوى براجل يطلب فلوسي اللي أنا ما أعرفش عنها حاجه واستحملت ذلهم وأختي كانت بتخليني أنظفلها الشقة وأعد مع أولادها ولو عندي امتحان وعايزه أذاكر تشتكي لأمي وتقولها روحت من الشغل لقيتها بتذاكر وماغسلتش المواعين تخليني أروح في عز الليل ماما وإخواني يضربوني وأروح لأختي الصبح عشان أخدمها ونتيجة لذلك كنت بقعد مع جوزها لوحدنا وهو حاول يعتدي علي وقلت لماما ماهمهاش وقالتلي إخرسي عشان ماتخربيش بيت أختك.
أمي ست مش كويسة لأنها أمرت أخويا يطلق مراته لأنها اختلفت معاها في موضوع وفعلا طلقها وهي حامل وأمي كانت مبسوطة جدا ولما قلتلهم حرام عليكم ضربت واتهنت ولغاية وقتنا مش بيصرف على ولاده وبيتهرب من المحكمة عشان مايدفعش بسبب أمي أيضا للأسف مش عايزه حد يعمل حاجة غير إنه يصرف عليها هي.
واتقدملي شخص كان باين لأخويه أنه ضعيف الشخصية لذلك وافق عليه واتجوزته بالرغم من أن أهلي عملوا مشاكل كتيرة معاه وخاصة أخويا بس هو تمسك بي وأنا كمان تمسكت به وبالرغم من أنه بيكدب كتير ومش متحمل المسؤولية إلا أنه عمره ما أهانني ولا مد إيده علي.
أنا خلفت دلوقتي بالرغم من أني ماكنتش عايزه وحملت على وسيلة على فكرة لأنها إرادة الله وماكنتش طايقة البيبي طول فترة الحمل بس بعد ما ولدت أنا حبيت ابني أوي بس دايما جوايا صراع أني أزعقله وأضربه بالرغم من أنه رضيع وبنفس الوقت أقول لنفسي لا دا ابنك حبيبك بلاش تعملي معاه اللي اتعمل فيكي وكل يوم أقول لنفسي عشرات المرات الكلام دا وألجم نفسي إني لازم أحبه وأفكر نفسي باللي حصلي وإني أمه لازم أكون حنينة عليه.
السؤال بقى أنا كدا محتاجة أروح لدكتور لأني ببقى عايزه أأذيه كتير أوي وألجم نفسي دايما وعمري
مع العلم إني لغاية دلوقتي معملتلوش حاجة وشكرا لسعة صدركم.
ثم أضافت:
العيلة أكبر كدبة
نسيت أعلم حضراتكم أني بكره أمي جدا جدا لدرجة أني بأتمنى يحصلها أي حاجة وحشة ومايهمنيش العلاقة ما بيني وبينها تتحسن لأنها عمرها ما طبطبت علي وقالتلي كلمة حلوة بافتكر لها بس معايرتها لي ودعائها علي الشتيمة والإهانة والضرب على وجهي وجسمي حاولت معاها كتير كل ما أحاول تقسو علي أكتر وتنهرني أكتر وتدعي علي أكتر وبالرغم من أني اتجوزت وخلفت محاولتش تسأل على ابني ولا شافته ولا مرة وعلى فكرة ماشالتنيش زي أي أم أنا حماتي هي اللي شالتني وقت النفاس كله ربنا يباركلي في عمرها وأختي ماخدمتنيش زي ما عملت معاها وقت ما ولدت مرتين.
أنا بكره أهلي وبشدة وبأتمنى لهم الضرر بصراحة وأنا كمان مابسألش عليهم لأنهم بيسببولي مشاكل لا حصر لها مع جوزي ونفسهم أحتاج لهم وأتذلل لهم زي زمان لأني من بعد ماتجوزت مش بحتاج منهم حاجة والحمد لله ربنا ما يحوجني لهم أبدا استفساري ممكن دا يؤثر علي في علاقتي بابني لأنه أهم حاجة بحياتي.
وشكرا
17/2/2014
العيله أكبر كدبة (متابعة)
نسيت أن أذكر أن أمي كانت تكره أن أمرض ولو حتى أعراض سخونة وبرد فكانت تهملني وتدعي علي أن ربنا يأخذني فهي تحملني دائما أسباب مرضي وكانت تخاف تتعدي مني وكانت تتمنى لي الموت دائما خصوصا أوقات المرض في حين أي من إخواني الشباب يصاب بصداع خفيف فكانت لا تتحمل ولا تنام الليل وتسهر تراعيهم طوال الليل والنهار وبسبب ذلك تذكرت فترة من العاشرة حتى الحادية عشر كنت أحب أسبب ضرر لأطفال العائلة الأصغر مني سنا فكنت أستغل حبهم وحب آبائهم لي وكنت أدخل بهم غرفتي لكي أهددهم أني ألسعهم بالنار والشمعة وفعلا كنت بفرح أوي لما أحرقهم بالولاعة وكانوا بيخافوا أوي مني فكانت أمي عندما تتضايق مني لأني كنت بحب أمشي وراها وأمسك في طرف جلبيتها فكانت تشكني بالإبرة في جسمي عشان أبعد عنها بالرغم أني كنت طفلة هادئة جدا انطوائية جدا كل الناس تحبني جدا وحتى الآن.
ملحوظة أنا لم أعد أفعل هذه الأعمال للأطفال من بعد الحادية عشر لأني استوعبت أني بعمل حاجة غريبة وغلط وضميري يؤنبني حتى الآن، لكن ابني لما يكثر زنه أو يمرض بيكون نفسي أعذبه وآخر مرة (قرصته) من رجله لكن ندمت كثيرا وقلت له أنه يسامحني واحتضنته ووعدته أني لن أفعل مرة ثانية بالرغم أنه لم يفهم بعد أني أتعذب فأنا أريد أن أفعل به ما فعل بي وأتحدث مع نفسي فهناك شخصان بداخلي واحد يريد أن يعذب ابني والشخص الآخر يمنعه ويحنن قلبه فيقول له دا ابنك حبيبك متعمليش معاه كدا متخلهوش يكرهك زي ما بتكرهي أمك فهناك صراع يدار عشرات المرات يوميا وأنا لم أعد أتحمل...
هناك ملحوظة أخراى أبي كما وضحت في الرسائل الأخرى كان سيء للغاية وكان قاسي ولن ألتمس منه ذرة حنان أبدا لكني رسمت له في خيالي صورة الأب المثالي في مخيلتي وأما الناس اللذين لن يقابلوا مثل زوجي وأهله وأصحابي فكثيرا أنسى أنه الأب الجاحد بسبب تصديقي لهذه الصورة الخيالية لأن هذه الذكريات الخيالية تريحني كثيرا من الواقع المرير وأنا صدقتها لكني أحيانا أتذكر الواقع المرير فأتألم كثيرا جدا فهل أنا مريضة.
أنا أتمنى أن أجد من يساعدني فأنا لأني لست أم مثالية فأنا لا أستطيع أن أكون حنينة على ابني مش عارفة إزاي أكون حنينة نفسي مش عارفة أحسسه باللي أنا اتحرمت منه فأنا أشعر بتأنيب الضمير وأبكي كثيرا وهو نائم فأنا تعلمت من أمي أنها كفاية تعملنا الأكل والشرب هو دا الحنان لكني أعلم أنه واجب كل أم تعمل الأكل لكن الحنان شيء آخر لم أشعر به نفسي أعرف هو إيه عشان أعطيه لابني.
أنتظر الرد
وآسفة جدا على الإطالة
21/02/2014
رد المستشار
في الماضي كنا نتصور أن التربية ووسائلها ونوعها وممارستها هي التي تشكل شخصية الأبناء وخصالهم وبنائهم بجانب ما ورثوه من جينات والظروف التي نشأوا فيها بالطبع، لكن اليوم تأكدنا أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وفيه كل مصادر الحياة السوية؛ أعطاه العقل والقدرة على التعبير والتلقائية والإبداع والحرية.... إلخ، فصارت التربية إما مناخ مساعد لظهور هذا الجمال الموجود في الإنسان فيرتقي ويبدع ويتميز ويضيف لنفسه وللحياة، أو تكون معرقلة لهذا الجمال فيخفت وينحدر ويلتف حوله قيود وراء قيود فتصبح حائلا كبيرا بين حقيقة ما خلقه الله تعالى وبين ما أصبح عليه بسبب التربية وما نتج عنها من قيود متراكمة!،
لذلك التغيير ممكن، وعلاج آلام الماضي ممكن، والوصول لجمال ما خلقنا الله عليه ممكن، ونحتاج في هذا الطريق لإرادة وعزم وقبلهما فهم ووعي؛ وأحمد الله أنك كنت مختلفة عنهم ولم تكن القيود التي نسجت حول جمال خصالك بالقوة التي كانت لدى باقي إخوتك فكانوا نسخا مكررة من أبويك، لذا فمشوار الوصول لجمال نفسك وحقيقة خصالها الجميلة أن "تصدقي" أنك تتمكنين بالفعل من التغيير، وأنك ستكونين طبيبة نفسك قدر الإمكان، ثم تقومين برحلة الشفاء الداخلية لك مما فات بكل آلامه، ثم تزيدين من فهمك ووعيك لحقيقة الزواج وحقيقة الأمومة والمطلوب فيها حتى يخرج أبنائك أفضل حالا مما كنت عليه أنت؛
وكلما استكفيت بكظم غيظك والضغط على نفسك حتى لا تكررين ما حدث معك فقط بدون أن تسيري في هذا الطريق الذي حدثتك عنه فلن تتمكني من الوصول لبر الأمان؛ ولأن المجال هنا لن يتسع للحديث عن كل ما حدثتك عنه؛ فسأحاول أن ألخصه في نقاط متتابعة، ولكن ستحتاجين لمتابعة نفسك في علاج أفكارك والتعرف على طبيعة الأمومة ومشكلات الأطفال وخصائص كل مرحلة من مراحل حياتهم بالبحث على الإنترنت كما تفعلين هنا معنا وستجدين خيرا وتغيرا ملحوظا إن شاء الله، وها هي نقاط حديثي إليك:
- الزواج ليس نزهة، ولا مساحة للهروب من ضغوط تتعبنا، الزواج شراكة بين طرفين بينهم مودة ورحمة وإحساس بالراحة والسكن مع بعضهما؛ وكلما تزوج الناس بلا تفكير، أو لإشباع الشهوة فقط، أو لإتمام الشكل الخارجي فقط؛ كلما كانت مشاكله كثيرة خصوصا لو أحد الطرفين لديه مشاكل مع نفسه بالأساس كوالدك يرحمه الله، أو دخل الزواج بعقلية متخلفة ورثها عن أهله؛ فالعائلة إذن ليست كذبة، ولكنها حضن دافىء جميل يتربى فيه الأبناء حين يحب الزوجان بعضهما البعض ويكونا ناضجين ويتحملان مسؤولية الزواج.
- أبوك وصل له بالمالكي والشافعي، وأبو حنيفة أنه شخص مكروه من زوجته وأولاده سواء قلتم له أو لا، فالحقيقة واضحة له، فكان رد فعله المزيد من القسوة والكره والتعبير عن غضبه من مشاعر الكره له، ولعله كان يزيح ما تعرض له في ماضيه وحاضره عليكم.
- أمك عاشت مع شخص تكرهه، وتورطت معه بأولاد، وتعذبت كأنثى حين كان يجرحها في أنوثتها، أو بالزواج عليها، فكانت تكره اضطرارها للبقاء وتكملة الحياة معه، والأولاد عندها لم تكن هدية ونعمة من الله ولكنهم كانوا عبء ومسئولية ومشاكل لا تعرف كيف تتعامل معها.
- أبوك كان بخيلا؛ ومشكلة النقود مشكلة كبيرة في حياته؛ والبخيل يبخل بالنقود والمشاعر والجهد، والحياة مع بخيل تعلم من يعاشره اللؤم والمراوغة والألم والكره، وهذا ما تجرعتموه في هذا البيت، فكانت أمك المذلوله بتلك الحياة وبظهور المال كانت ترحب بكل من يحصل عليه، أما المعاملة القاسية فكانت رد فعل لرفضها وكرهها لتلك الحياة، وهناك ما يعرف بآلية دفاع نفسية اسمها "الإزاحة" ويستخدمها الإنسان حينما يعجز عن التعبير عن غضبه وكرهه للشخص الذي يؤذيه شخصيا؛ فيتحول غضبه لأشخاص أضعف منه ليخرج تلك الشحنة فلم يكن أمامها غيركم، وهذه الآلية يستخدمها الإنسان بدون وعي منه بشكل واضح تماما له، ولكنها وسيلة تمكنه من تحمل الضغوط.
- صراعك ومعركتك الداخلية تحتاج منك لتفهم ومعالجة للأفكار التي تكونت بسبب وجودك في هذا المناخ، فلتتذكري الحقائق من وراء ما كان يحدث أكثر من التصرفات وتتفهمي أنهم جميعا مخطئون ولكن لم يكونوا هم المتهمون الوحيدون في هذه الأخطاء؛ فتربيتهم وظروفهم وظلمهم لأنفسهم وجهلهم كانت أسباب موجوده.
- سامحي من حولك حتى تتمكني من الحصول على السلام الداخلي لك، ولا تشغلي بالك كثيرا بتصرفاتهم وشخصياتهم، ولكن ركزي في نفسك وعلاجها من آلامها بالوعي والتسامح والنظرة الجديدة لها وللحياة ولزوجك وابنك.
- مسامحتك لهم ليس معناها أن تحبيهم؛ فالحب يبنى بالعلاقة والتصرفات، ويبدو أن الله أوصانا على الآباء لأنهم محتاجون أن يبذلوا جهد لنحبهم، فنحن لسنا مطالبين بحبهم وليست هناك جريمة من مشاعر الرفض، أو الكره لهم، ولكن الله تعالى طالبنا فقط بالبر بهم؛ أي التعامل معهم بذوق وأدب فلا نقول لهما حتى كلمة أوف، فليكن التعامل معهم تعامل بالمساحة التي تتحملينها، فالتسامح يشفي قلبك ويهون عليك ويقربك أكثر من السلام الداخلي لك.
- تذكري أن معظم مبدعي الحياة في عالمنا تجرعوا الألم ولكنهم تعلموا منه ولم يستسلموا له فكانوا كبارا ناجحين.
هيا يا ابنتي رددي بينك وبين نفسك تلك الجملة التي ستساعدك حين تخرج من قلبك وعقلك بصدق "أنا محتاجة وعاوزة ومن حقي وقررت إني أسمح لنفسي بالتسامح"... ردديها كثيرا بإيمان وساعدي نفسك بما قلت وبالبحث في المعاني التي حدثتك عنها وستجدين خيرا إن شاء الله.
ويتبع>>>>>: الطريق م