الأفلام الإباحية والعادة السرية
السلام عليكم؛ أنا مدمن علي العادة السرية والأفلام الإباحية رغم أني متزوج من عشر سنوات وأحب زوجتي وأمارس الجنس معها بشكل منتظم ولكن بعد الجماع أو حتى قبله ألجأ إلى مشاهدة الأفلام الإباحية.
أنا مؤمن أن هذا شيئا عاديا أني أمارسه خصوصا أن جميع أصحابي المتزوجين يفعلون نفس الشيء وأنا أخبئ على زوجتي أني أسوي هذا لكن مؤخراً زوجتي اكتشفت أني أراسل بنات الهوى لمشاهدة أفلامهم، وكانت مشكلة كبيرة بيننا وكادت تصل للطلاق وأيضاً فاتحتني بمشاعرها من ما أفعله من عمل العادة السرية والأفلام ووعدتني أن تساعدني وأن أمارسها معها بدلا من ممارستها لوحدي بدون مشاهدة الأفلام وأنها ستحاول استثارتي بالطرق المحببة لي،
ولكن بعد فترة عدت لهذه العادة وأريد التخلص منها أنا أنكرها أمامها ولكن أحب فعلها من ورائها وفي نفس الوقت لا أحب مضايقتها وسأبذل جهدي لإشباعها جنسيا ثم ألجأ للعادة لإشباع نفسي بعد أن أقنعها بأي وصلت لكامل متعتي واكتفيت.
ماذا أفعل أعرف أني لست صادقا مع نفسي ومعها رغم أني أحبها وهي تبذل كل ما تستطيع وتحاول دائماً إشباعي ولكني تعودت.
شكرا لكم
4/3/2014
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
هناك ملاحظات عدة لابد من التطرق إليها في رسالتك ثم الإجابة على سؤال بسيط: هل تعاني من اضطراب عقلي أو عقدة نفسية؟
يفتح الموقع صدره لجميع الاستشارات ويجيب عليها بكل صراحة.
٠ تشير أولاً في رسالتك بأنك "أنا مؤمن أن هذا شيئا عاديا". هذا يشير إلى عدم وجود النية لكي تتغير.
٠ ثم تحاول تبرير السلوك "أن جميع أصحابي المتزوجون يفعلون نفس الشيء".
٠ بعد هذه الافتتاحية سيقول لك أي طبيب نفسي بانك تشعر باللذة والابتهاج من ممارسة هذا السلوك وأن شبكتك الاجتماعية من الرجال الذي يمارسون نفس السلوك يثير العجب بعد دخولكم العقد الخامس من العمر. لا شك أن الرجل المتزوج الذي يتحمل مسؤولية عائلته آخر ما يفكر به هو مشاهدة المواقع الإباحية المبتذلة وممارسة العادة السرية. لا يوجد دليل في رسالتك على السعي لتطوير الشخصية ثقافياً ومعرفياً ومهنياً.
٠ ثم تتطرق بعدها إلى بذل الجهود لإشباع زوجتك ثم إشباع نفسك وتشير إلى ممارستك الخداع معها. القارئ لهذا الجزء من الرسالة يستنتج عدم اقتناعك بزوجتك كأنثى قادرة على تلبية احتياجاتك الجنسية. بعبارة أخرى لا تشعر بالجاذبية نحوها.
٠ أما كلمة الحب التي تستعملها فهي فارغة من كل معنى فأنت لا تشعر بالجاذبية نحوها ولا تحترمها كذلك وإلا ما فعلت ما تفعله منذ عشر سنوات.
التوصيات:
٠ لا تعاني من مرض نفسي.
٠ مشكلتك مع زوجتك ومع نفسك أيضاً. هناك درجة غير مقبولة من النرجسية في شخصيتك.
٠ يجب أن تراجع فعالياتك الغير جنسية من أجل تطور الشخصية في عمر يبدأ به الإنسان بالإبداع والكفاح.
٠ أهم من ذلك تعلم كيف تحب زوجتك وتعشقها بدلاً من عشق فتيات على الإنترنت يسخرن منك ومن أصحابك.
٠ تكلم معها.
وفقك الله