أرجوك اقرأ هذه الرسالة
قبل الاعتذار أريد أن أوضح قليلا ما مررت به، في عام ١٩٩٨ تعرفت على رجل ألماني عرفني على نظام قريب من البرمجة اللغوية العصبية, ولكن يختص بتطوير القوة الروحية والسحرية. قمت بهذة التمارين يوميا لمدة ٩ سنوات.
كل هذه المدة وأنا بعيد عن المجتمع في أثناء هذه المدة اكتشفت أن هذا الرجل ماسوني ويريد انضمامي إلى الماسونية، وجمعية أخرى تسمى بإخوان زحل أو إخوان الموت للأسف تخلت عني الكنيسة لهذا أنا غير منضم إلى أي كنيسة أنا معجب كثير بالتصوف الإسلامي مثل ابن عربي وسيدي عبد العزيز الدباغ.
أخي أنا لا أعمل وغير متزوج, أعيش على إعانات الحكومة وهي أقل من ٥٠٠ جنية مصري أعيش مع أمي وأخي.يأتيني هاتف الشهوة يوميا لتعويض ٩ سنوات التي ذهبت من عمري.
صدقني أنا لا أكره الإسلام والمسلمين لأني تعلمت أشياء كثيرة من كتب التصوف.أنا لا أعلم أي شيء عن الجنس, لأني لا أقرب أي فتاة ولا أحلم حتى مجرد حلم أني سأتزوج في يوم أنا عمري ٣٩ سنة.
لماذا سوء الظن؟؟
يوميا أنا في عذاب وبكاء, أشعر أنني مثل الميت قد هجرني الأحباب والأهل وأنا أتعفن وأتلاشى.
من أجل أنا الكنيسة لا تساعد ولا تهتم, أصبحت ثائر وغضبان, حتى أصبحت أتوهم أن المسلمين لا يساعدوني لأني مسيحي, لأن المسيحيين تخلوا عني وهم أقرب إلي من المسلمين فبالتالي المسلمين لا يساعدونني.
أريد أن أعتذر لسوء ظني وغبائي, أنا آسف ونادم على تسرعي ,أرجوك سامحني واعذرني
وسيم
6/3/2014
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
في الحقيقة لا أعرف أين تعيش ولكن ربما في بلد أوروبي.
يبدو أنك الآن تعيش على هامش المجتمع فلا صاحب أو صديق هناك إشارة إلى أعراض اكتئابية ولكن ما يثير قلقي فقدانك الثقة بنفسك وبالناس الذين هم حولك يبدو أنك قد تعرضت للاستغلال النفسي بطريقة أو بأخرى ومن الصعب الحكم على الذي حدث لك سابقاً ويحدث لك الآن.
أنت بحاجة ماسة إلى مراجعة مركز الصحة النفسية في المنطقة التي تعيش فيها يمكن أن تتم هذه المراجعة عن طريق طبيبك العام General Practitioner أو في الكثير من المناطق يمكنك أن تعمل الاتصال مباشرة مع المركز إذا تردد طبيبك في التحويل فاطلب مقابلة العاملة الاجتماعية Social Worker المرتبطة بمركزك الصحي واطلب منها تقييم الرعاية الاجتماعية Social Care Assessment.
أنا أفضل مراجعة مركز الصحة النفسية فأنت بحاجة إلى عقار أو أكثر وسيتولى المركز تقييم احتياجاتك الناقصة برمتها.
توكل على الله واعمل بما نصحتك به.