هل عندي بيدوفيليا وهل أنا شاذ
بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أعرف من أين أبدأ ولا كيف أبدأ ولا كيف سأشرح مشكلتي ولكن أرجو أن تفيدوني... بداية أقول أني أحب الله ورسوله والمؤمنين لكن تصرفاتي بعكس ذلك أنا أعلم أنه يجب أن لا أكون هكذا لكن ما باليد حيلة أو أني ضعيف لا أقدر على مواجهة نفسي الأمارة بالسوء وأن النفس لأمارة بالسوء إلا من رحم ربي وأقول أني أكره الجنس لكني في الحقيقة أحبه كثيرا مما يؤكد نفاقي دعني أقول مشكلتي أني باختصار تعبت منه جدا نعم أنا متعب أنا متعب مشكلتي أني عاشق نعم عاشق قد لعبت الدنيا بقلبه قبل أن تلعب بعقله قد تقول هدئ من روعك وما من مشكلة إلا ولها حل بل وألف حل أقول نعم لها حل ولكن هل أقدر أنا على تطبيقه أم لا هذا هو السؤال وأجيب نعم وبإذن الله
وأرجو أن تساعدوني ولهذا أكتب إليكم ولن نعدم خيرا من رب يضحك كما جاء في الحديث الشريف القدسي مشكلتي في الحب أو العشق أنه ليس عاديا فأنا رجل لكني لا أعشق النساء بل أعشق الغلمان نعم إنه عشق المردان أي الشباب من عمر 7 أو 8 سنوات إلى عمر 14 أو 15 سنة فقط أي أني أكره الكبار وأي شاب بدت عليه علامات الرجولة فهذا لا أعشقه نعم ولله الحمد أنا لم أمارس اللواط أبدا في حياتي ولن أمارسه بإذن الله ولكني مارست ممارسات لا تليق بالمسلم فقد لمست بعض الأطفال من وجوههم لمدة 5 إلى 10 ثواني فقط أنا خائف ياسيدي من الوقوع بالشذوذ ولكني أرجو الخلاص من هذا المرض الخبيث فقد تعبت هل كتب لي الشقاء أنا لا أحتمل هذه الحياة بهذا الأمر وكلما تماديت في النظر والتفكير في الغلمان زادت حالتي سوءا
أنا أظن أن التفكير فيهم والنظر إليهم قد يقلل من مرضي لكن النتيجة معكوسة فأنا أزداد سوءا كلما نظرت وتضيق علي الحياة فأنا متعطش للغلمان فإذا هم مياه مالحة تزيد من عطشي فأنا تعبت ياسيدي دعني أصف حالتي فأنا ياسيدي أوصف بهذه الأمور أنا
1-خجول جدا
2-انطوائي وانعزالي
3- تحقير لنفسي وكل الناس أفضل مني
4- صعوبة اتخاذ القرارات والتفكير الكثير
5- التوكيد للأشياء التي أفعلها فمثلا عندما أغلق باب الغرفة أقوم بالتأكد أكثر من مرة هل أغلقته أم لا
6- الضعف الجسدي العام بكل ما تعنيه من معنى وهذا يعني أني ضعيف وجبان
7-ليس لي أي أصدقاء في هذا العالم ولو صديق واحد ياسيدي
لهذا ياسيدي لعبت دورا سخيفا في الإنترنت لكي يكون لي أصدقاء ألا وهو الكذب عليهم لاستمالة عاطفتهم نحوي فقد قلت لهم أني تعرضت للاعتداء الجنسي من أشخاص كذا وكذا فرأيتهم قد استمالوا نحوي عاطفيا لكني كرهت نفسي بعد ذلك ثم أن ميولهم نحوي لم يكن بالطريقة التي كنت أريدها كنت أريدهم أن يحبوني لنفسي لا لما قلته لهم من تعرضي للاعتداء الجنسي
مع العلم ياسيدي أنا تعرضت في صغري للتحرش الجنسي وليس الاعتداء الجنسي ولم أسمح له باغتصابي بل صحت ورفعت صوتي عندما كان يجذبني إلى الدكان وهربت ولكني قلت لأصدقائي (المفترض أنهم أصدقائي) أنا تعرضت للاعتداء وليس للتحرش مع العلم ياسيدي أنا عندما لعبت دور الضحية كنت ألعبه بكل نفسيتي ووجداني فكنت أبكي عندما أسرد وأكتب لهم الحادثة ولم أنم تلك الليالي جيدا
أما الشخص الثاني فتحرش فيني 2 أو 3 مرات لكنه كان قصيرا لم يتجاوز من 5 إلى 10 ثواني أما الشخص الثالث وهو مقرب من والدي لم يتحرش إلا مرة واحدة قد تقول أن المسلم لا يحتاج إلى أصدقاء ولكن أنا أحتاج لذلك لأن المسلم مرآة لأخيه المسلم أريد شخص يساعدني في التوبة إلى الله فأنا وحدي أكون ضعيفا جدا مع العلم ياسيدي أنا حبي للغلمان يزداد يوما بعد يوم وأنا أفكر أن هؤلاء الغلمان هم أنا
فأنا أفكر بنفسي عندما أنظر إليهم يلعبون فأفكر أنني أنا الذي ألعب وهكذا لكن تفكيري والعياذ بالله يكون أحيانا شيطانيا فأنا أريد أن أحضنهم وأقبلهم وألاعبهم وأمارس الجنس معهم وأستغفر الله من هذه الأمور بعد كل هذا أقول أن عندي فراغ عاطفي كبير وأحتاج للعطف والحنان وأنا بهذا العمر فأنا أريد أن يحضنني ويحبني أحدهم حتى أملأ عاطفتي الجياشة وأقول الآن بعض الأمور والله ليس حبا بنشر الفاحشة بل لعله يساعدكم في تشخيص حالتي جيدا وإيجاد أقصر الطرق للعلاج وما أريد إلا التخلص من هذا الداء الخبيث أرجو أن تعينوني لحل مشكلتي والله في عون العبد ما دام العبد بعون أخيه
علما أني ياسيدي قمت بتحميل مئات الصور والفيديوهات للمردان من الإنترنت لكن صور وفيديوهات ليست إبحاية بل صور وفيديوهات وهم يلعبون مثلا مع العلم أني حاولت وأكثر من مرة أن أحصل على فيديوهات إبحاية مع الغلمان لكني لم أستطع الحصول ولو على فيديو واحد مع العلم أني حصلت على فيديوهات شذوذ جنسي ولكن ليس مع المردان الغلمان بل رجال مع بعضهم لكن نفسيتي استقذرت هذا الشيء
مع العلم أيضا أن ميولي نحو النساء طبيعية بعض الشيء فأنا ميولي نحو النساء الذي أعمارهم بين 10 إلى 17 شديدة جدا وأشد من ميولي للنساء فوق العمر المذكور حيث أظن أن ميولي نحو النساء هي أيضا تعكس ميولي نحو المردان في أن ميولي نحو الصغار سواء كانوا ذكورا أو إناثا فانجذابي نحو الجنسين لكن هي للصغار فقط أما الكبار الذكور لا أميل إليهم أبدا أما الإناث فأميل إليهم (وهذه سنة الله) لكن ليس كميولي نحو الصغار فميولي نحو الصغار شديدة وهل أنا عندي ياسيدي (pedophilia)
بالنسبة للصلاة فأنا أصلي ولله الحمد ولا أترك صلاتي تضيع لكني لست ملتزما بالأوقات ياسيدي فأحيانا أترك الصبح والظهر والمغرب والعصر وأصليهم مع العشاء وأحيانا أترك الصلاة ليوم كامل وأقضيه غدا مع أني كنت أصلي في المسجد وتركته قد تظن ياسيدي أني أكون فرحا عندما أكون تاركا للصلاة أقول لا وألف لا بل أكون حزينا فوق حزني ومريضا فوق مرضي وأحزن بشدة لدرجة أني أمرض من القهر والحزن والله أمرض من القهر والحزن والمرض ووالدتي تعرف عني هذا الأمر بمجرد رؤيتها لي لكنها لا تعرف السبب فأنا لا أقول لها أني تركت الصلاة أنا أعلم والله إن عشق المردان أمر سيء جدا وأرجو الخلاص منه بأقصى سرعة وبأقصر طريق والله ما كتبت إلا لهذا وأنا لا أرجو من الله أن يعينني
مع العلم ياسيدي أنا حفظت الجزئين الآخيرين من القرآن الكريم وطريقة حفظي هي أني كنت أتابع شباب من النوع الذين أحبهم وهم حافظين للقرآن الكريم فحفظت معهم جزئين لكني بعد ذلك لم أقدر على متابعتهم فأهلي كانوا يتابعون مسلسلا في ذلك الوقت فشيئا وشيئا نسيت الجزئين وأنا لا أريد أن ينطبق علي آيات سورة الأعراف (175 و 176) مع العلم ياسيدي أنه مر علي منذ بلوغي 8 رمضانات فعمري 22 سنة وأنا مجموع صومي فيه لا يبلغ شهرا
مع العلم يا سيدي أني وقعت في ممارسة العادة السرية منذ أن كان عمري 15 سنة وإلى الآن أنا مدمن عليه أنا أريد ترك هذا الفعل القبيح فهو يتعبني ويأخذ قواي ويجعلني حقيرا وأنا أريد أن أتوب فماذا أفعل الآن بهذا الركن الفضيل من الإسلام أنا وقعت بالكبائر المهلكة صلاة وصيام وأضعته والشذوذ أنا قريب منه
أما دراستي فلا تسأل عنه فقد كنت قبل 17 سنة الأول بالمدرسة لكن بعد العشق صرت أكسل طالب بالمدرسة ولم أكن أعرف شيء اسمه الخوف من الامتحان كنت متأكدا من النجاح وتراجعي بالدراسة جعلني أرتكب كبيرة عقوق الوالدين لأنهما ضغطا علي كثيرا ليتحسن مستواي مما جعلني أكذب عليهما أيضا ونسيت ما حفظته من القرآن
ورغم الكبائر التي قمت بها إلا أني لا أعرف كيف أتجرأ عليه ولا أدري لماذا لا أفكر كثيرا بذنوبي بل أفكر ليلا ونهارا بالغلمان وكالكلب أسير من شارع لشارع لأنظر إليهم حتى المسجد لم أكن أغض بصري بل كنت أنظر للأولاد
أظن أني أسير في طريق رهيب فأنا لن أقدر على تطبيق الإسلام هكذا أنا لست يائسا من رحمة الله لكني يجب أن أعمل وأتقرب إليه شبرا ليتقرب إلي ذراعا أعلم أني أسير في طريق رهيب بالكبائر الذي عملته لكني أرجو رحمة الله أنا ياسيدي أريد أن أطبق الإسلام لأني أحب الله وأحب رسوله...
أنا أريد أن يغفر الله لي ذنوبي ويحولها إلى حسنات أنا أريد الجنة وخائف جدا من دخول النار لا أريد أن أخسر آخرتي كما خسرت دنياي أرجو أن تساعدوني وتجيبوني على كل أسئلتي وماذا أفعل بشأن الصيام أرجو أن تكتبوا لي الشروط والأشياء الذي يجب أن أفعلها حتى أطبقها حتى يغفر الله لي ذنوبي
وأتمنى لموقعكم المزيد من الرقي والاستمرار
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
14/04/2014
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
عشق الغلمان جريمة لا يقبلها الموقع راجع الموقع عشق الغلمان والرد على رسائل عشاق الغلمان خلال الأشهر الماضية.
السلوك الذي تشير إليه في البحث عن صور إلكترونية للأطفال جريمة وفي جميع المجتمعات المتحضرة ستنتهي في السجن لمدة عامين على الأقل ويتم وضعك تحت المراقبة طوال العمر بالإضافة إلى إعلام الساكنين في منطقتك بجريمتك.
نعم أنت مصاب بعشق الغلمان ورغم محاولتك تعليل السلوك بتاريخ تحرش جنسي فإن الغالبية العظمى من الذين يمرون بهذه الظروف لا يمارسون السلوك الذي تتحدث عنه تحاول أيضاً استعمال الدين كوسيلة لتبرير عجزك عن إصلاح نفسك.
ما عليك إلا أن تتحدث مع معالج نفساني ليساعدك في تجنب الأجرام ووقاية الأطفال منك الأهم من ذلك مساعدتك في تطوير شخصيتك.
هداك الله.
واقرأ على مجانين:
وسوسة وتعشق مردان والبقية تأتي
عشق المردان مشاركة (3)
للمردان عشق خاص
عشق المردان م
عشق المردان: عودة لا واعية لما كان