عدم الشعور بالأمان المزمن
هل أنا جدي في موضوع الزواج؟
أولا أود أن أشكركم على المجهود الرائع في خدمة زوار الموقع
تفضل السيد الدكتور سداد جواد التميمي بالرد في استشارة بتاريخ 29/1/2013 بعنوان
"عدم الشعور بالأمان المزمن" وتصنيفها "اضطرابات وجدانية: اكتئاب مضاعف" وموضوعها (بحثي اليائس عن شريكة الحياة وخوفي الشديد من الظلامية والفشل الحتمي في المستقبل، فكل من هم في سني وأقل مني في المستوى الاقتصادي متزوجون ولديهم أبناء فضلا والدي مسنان فوالدتي مريضة بالصرع منذ 35 سنة وما صاحبه من مضاعفات أنهكتها صحيا وتحتاج إلى من يقوم بخدمتها أما والدي فهو منهك بخدمة والدتي المريضة. الخ)
اليوم وبعد مرور عام توفيت والدتي خلال هذه السنة كنت أبحث باستماته عن شريكة الحياة وعند الفشل في كل موضوع أشعر بصدمة كبيرة إلى أن أرشدني أحد المعارف عن فتاة نعرف والدها جيدا في بادىء الأمر كنت متحمسا للموضوع شعرت أن هذه الفتاة هي آخر الفرص المتاحة فلابد أن أوافق ذهبت إلى منزلهم كي أراها وجدت ترحيبا من أهلها أما البنت فهي نوعا مقبولة شكلا إلا أنها نحيفة جدا
من ناحية أخرى فهي في كلية عملية محترمة متدينة وتحفظ القرآن أما الأسرة فهي بسيطة وهو ما ظهر على مظهر الفتاة رجعت إلى المنزل مصدوما لم أنم 3 أيام بسبب التوتر ثم ذهبت إلى والدها لتحديد موعد لإنهاء الاتفاقات المادية على الرغم من عدم اقتناعي الكامل بالموضوع فقط أنا أريد أن أتخذ خطوة الخطبة وإذا لم تعجبني أتركها
ذهبنا وتم إنهاء الاتفاقات المادية من 10 أيام من جانبهم هم أناس متساهلون جدا أشعر بفتور ناحية البنت ونظرة دونية لأهلها على الرغم من أنني لم أجلس معها إلا مرة واحدة أشعر أن بداخلي شخصين يتصارعان الأول يتهمني بالتسرع وأنني أستحق من هي أكثر جمالا ومستوى اجتماعي أعلى أما الثاني فيطالبني بالقناعة وأن هذه الفتاة هي من ستساعد إنسان ضعيف الشخصية هزيل البنيان على صعوبات الحياة
أعتذر على الإطالة
ولكن لطمعي في كرمكم
17/04/2014
رد المستشار
شكراً على استعمالك المواقع وأعانك الباري عز وجل على تجاوز محنتك.
اختيار شريكة الحياة أو العكس هو اختيار شخصي بحت ويصعب على الآخرين التعليق عليه أو إعطاء النصيحة ما أستطيع أن أقوله الآن هو:
1 - تسرعت في اختيارك للآنسة ولا توجد لديك قناعة بأنها شريكتك المثالية إذا كان الأمر كذلك فعليك بأن تتوقف وتنهي الأمر.
2 - أنت من النوع الذي لا يحبذ الزواج إلا بهذه الطريقة (ولا حرج في ذلك) وربما إن تركتها اليوم يكون نصيباً أفضل حالاً في المستقبل. إذا كان الأمر كذلك توكل على الله.
3 - خير ما يمكن أن تفعله هو الحديث والخروج مع خطيبتك للتعرف عليها أكثر واكتشاف جمالها.
وفقك الله.
ويتبع >>>>>>: عدم الشعور بالأمان المزمن م1