لا أنام ! أرق ثانوي لاكتئاب م1
ما زلت أغرق
سبق واستشرت الدكتور سداد وأنذرني بأن أهوي للإدمان, وحاولت التوقف يا دكتور أخبرت طبيبي, أخبرته أريد فاليوم لكنه هزأ بي وطلب مني أن لا أتعب نفسي في البحث عن الأدوية, لا أستطيع التوقف عن المنوم, كان منزعجاً جداً وطالبني بالتوقف الفوري المشكلة بأنه كتب لي seroquel 25mg, neurotop 600 mg, loxol 25
حبة من كل نوع مساءً, أول 3 أيام كانت جحيم لا يطاق من دوار وجفاف الحلق وغثيان وحمى, اتصلت بطبيبي وأخبرني بأن الأعراض ستزول قريبا وأن علي أخذ إجازة وطبعا لم أحتمل أي من الأدوية السابقة وأوقفتها, طبعا رجعت للبرومازيبام اكامون 3 مغ, آخذ منه حبتان وأحيانا ثلاثة حسب نفسيتي,
لدي عمل ودراسة وليس بصدد تجربة أدوية طبيبي وأعراضها باختصار أنا أعاني الأرق ولست بحاجة لأدوية الصرع وآثارها المؤلمة, يمكنني احتمال مرضي ولكن ليس هذه الأدوية, كتبها لي لأسبوعان وصرفت الوصفات السابقة من مهدىء البرومازيبام عدة مرات وخزنت كميات كافية من منوم ولكن لمتى.......؟
ماذا لأقول لطبيبي وهو مقتنع بأني مجرد مدمنة بائسة لا أمل مني, ولا من محاولاتي للنهوض مجددا بحياتي, حاولت إيقاف الدواء لكن أقسم أن نوبات الاكتئاب تقتلني وتكاد تفتك برأسي, لطبيب ذهبت ودواء جربت وكل ما رجوت بعض النوم والراحة لكن ما زلت أغرق... حياتي الأسرية كارثة, كعلاقاتي مع الناس.....
ماذا أفعل كيف أوقف الدواء؟
وشكرا
01/05/2014
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع ثانية.
ما يجب أن تفعليه هو عدم مراجعة الطبيب واستشارة أخصائي معروف بكفاءته في الطب النفسي. لا يحب الموقع انتقاد الزملاء ولكن في عين الوقت لا يمكن السكوت عن هذه الوصف المدرجة أعلاه.
النيوروتوب Neurotop هو عقار الكارباميزابين Carbamazepine وهو مضاد للصرع ولا يجوز حتى في أشد حالات الصرع أن تتجاوز الجرعة الأولية 400 مغم يومياً ومن ثم يتم تعديل الجرعة اعتماداً على تركيز العقار في الدم. وصف جرعة أولية بهذا المقدار قد تكون أعراضها الجانبية شديدة ولا أحد يتحملها. أما بقية العقاقير فلا معنى لها.
اذهبي لطبيب آخر في الوقت الحالي اذهبي إلى أي صيدلية وتكلمي مع الصيدلي حول عقار الميلاتونين Melatonin الذي لا يحتاج إلى وصفة طبية وسيرشدك إلى استعماله بصورة صحيحة ومن ثم تستشيرين أخصائي كفء في الصحة النفسية.
وفقك الله.