أشعر بالحزن
أشعر برغبة دائمة في البكاء ولكنني لم أبكِ منذ سنة تقريبا مهما حاولت
أشعر بالملل
أشعر بالوحدة
لا أملك ثقة بنفسي
لا أحب نفسي
أشعر أحيانا بالخوف لكن لا أعلم لماذا
أشعر بالغضب لدرجة الانفجار ولكن لا أستطيع التخلص منه
أشعر بالذنب
أشعر بالدونية
لا أستطيع التركيز
لا أستطيع تذكر الأشياء الأ بصعوبة
لا أستطيع اتخاذ قرارات
أشعر بالتعب مهما بلغت ساعات نومي
لا أشعر بالسعادة وأشعر بجمود
أشعر أني عاجزة
أشعر بالعصبية
أشعر أنني عالقة
أشعر بعدم التنظيم في الأفكار كأن رأسي يدور
لا أستطيع التفكير بصورة سليمة كأن عقلي توقف ولا أستطيع رؤية الأشياء على حقيقتها كأنه يوجد حاجز
أشعر أني قبيحة (من الداخل أكثر من الخارج)
أشعر أن حياتي ليس لها اتجاه محدد
أشعر أن الحياة لا تستحق أن نعيشها
أشعر بإختفاء إرادتي وتجمد مشاعري وضعف قدراتي العقلية
أشعر أنني أفكر في كل النواحي ودائما أضع نفسي مكان كل شخص لأصل لشعور أنني الشخص نفسه وهذا يتعبني ولكن لا أستطيع التحكم به..
لا أعرف نفسي ولا ما أحب وما أكره
فأنا أحب أو أعتقد أنني أحب الكثير من الأشياء وأشعر أنني ضائعة وخائفة
أشعر أنني أفكر بطريقة درامية وأشعر نفسي أنني ضحية لأبرر فشلي وهذا يجعلني أكره نفسي أكثر لأنني أكره هذه الصفة
أشعر أنني سخيفة
أشعر أن بداخلي طاقة كبيرة وأريد إنفاقها على أي شيء أحبه ولكنني أشعر بالعجز كما أنني لا أعرف ما هدفي من الحياة وأرى أننا مهما فعلنا في النهاية سنموت
أعرف أن تفكيري بهذه الطريقة غير منطقي ولكنني فقط لم أعد أفهم شيء وحتى لو حاولت ذلك
أشعر أن شخصيتي تلاشت
جسمي غير متزن أحيانا.. كلامي, طريقة مشيي, وتحركاتي
أشعر أنني فارغة
أشعر بضيق وانقباض في التنفس عندما أكون في الخارج
بعض الأحيان أشعر أني أفقد عقلي
أشعر أني مختلفة عن الآخرين وخصوصا الفتيات فأنا لست كباقي الفتيات ولا أستطيع الانسجام معهم وأشعر أنني لا زلت طفلة
لا أستطيع التكيف في الجامعة وأشعر أنني مراقبة وأشعر أن الجميع يضحك علي
أمي دائما غاضبة وأبي يفضل أختي الكبرى علينا كما قال ذلك بكل صراحة أمامنا وأشعر أنه يجاملني ويستخف بي دائما... لذلك أختي ناجحة اجتماعيا.. وأنا عكسها... أنا معقدة من أختي منذ الصغر لأن أهلي دائما كانوا يمدحون فيها ويسخرون مني أنا وأخي الأصغر وغالبا بدون قصد... وكنت دائما وما زلت أعتقد أنني إذا لم أكن أختي إذن أنا لا شيء... وهذا يجعلني أقلدها وأنا أكره التقليد... مع أنني أحاول التقرب منها (ونجحت) لأتخلص من هذا الشعور ولكنه يزداد... هي تخبرني كل شي وأنا لا أخبرها شيء وهي أصلا لا تهتم
لا أستطيع النظر إلى الأمام أو لأي مكان لمدة طويلة لأنني أشعر أنني لا أستطيع التحكم في عيوني وملامحي أحيانا وهذا فقط خارج المنزل
أنا أبتسم لكن بداخلي شخص تعيس
أشعر بالفراغ والضعف
أعاني صعوبة رهيبة للدخول إلى النوم
شهيتي للطعام اختلفت, أصبح الطعام لا طعم له
شهيتي للطعام زادت, أشعر أنني أستطيع أن آكل طوال الوقت
أشعر بأوجاع بالرأس
أعاني أحيانا من أصوات محرجة في المعدة على شكل وسواس
أحيانا رؤيتي تكون غير واضحة
أشعر بالتكاسل
أحيانا أتمنى أموت
كل ذلك أثر على طريقة دراستي فأصبحت أتبع طريقة الحفظ للكلمات فقط وأتعب كثيرا أثناء الدراسة ولكن درجاتي جيدة جدا والحمد لله.. وللأسف لا فائدة من الدرجة إذا لم يصاحبها الفهم..
وكل هذه المشاعر المذكورة سيطرت على جميع نواحي حياتي.. من الناحية الدينية خصوصا
بالإضافة إلى شعوري بأنني لم أعد قوية كما كنت لأتخلص من مشكلتي فأنا أحتاج المساعدة...
آسفة على الإطالة
وشكرا
19/5/2014
رد المستشار
شكراً على رسالتك وتمنياتي لك بالنجاح.
الاستشارة خالية من بعض التفاصيل المهمة مثل بداية الأعراض النفسية والتاريخ الشخصي. ربما تم كتابة السطور في لحظات يأس واكتئاب بسبب ظروف شخصية معينة لم يتم التطرق إليها.
الأعراض النفسية في الرسالة تتضمن ما يلي:
1- أعراض اكتئابية.
2- أعراض قلق وهلع.
3- أعراض زورانية.
4- مشاعر غضب.
5- الشعور بالذنب.
6- أعراض جسمانية متعددة.
يصاحب جميع هذه الأعراض اضطراب في الوظائف الحيوية مثل النوم والشهية وربما التواصل الاجتماعي. رغم ذلك لا يوجد أي تأثير على الآداء التعليمي وهذه ظاهرة غير مألوفة في الاضطرابات النفسية وخاصة أن تاريخ الأعراض يعود لعام مضى.
يتجاوز الكثير العقد النفسية العائلية والتنافس بين الأخوة والأخوات في أعوام المراهقة والدخول في مرحلة التعليم الجامعي. يعود الإنسان أحياناً إلى هذه الذكريات مع شعوره بالقلق والاكتئاب أو مع بداية اضطراب ذهاني.
التوصيات:
• لا مانع لدي بالإجابة ثانية على استشارتك مع كتابة استشارة تشير إلى بداية وتطور الأعراض وبيانات شخصية واضحة.
• الأعراض أعلاه تثير القلق حول إصابتك بنوبة اكتئاب جسيمة ويا حبذا لو راجعت طبيباً نفسيا وخاصة أن هناك إشارة واضحة للشعور ونهاية الحياة.
وفقك الله
ويتبع>>>>>: ربما اكتئاب: نحتاج إلى تفاصيل م