ماذا أفعل
أنا الآن متزوج منذ حوالي 4 شهور فقط كان الزواج زواج صلونات روحت أنا ووالدتي شفنا العروسة وعجبت والدتي وأبي وعجبتني بناء على إعجاب والدتي بها وعلى صفاتها الأدب خفة الدم روحها المرحة تلقائيتها مرت أيام الخطوبة وكانت عادية جدا ليس بها خروجات كلام حب من طرف واحد اللي هو أنا أغلب الوقت هيه بعض الشيء عصبية تقريبا أنا كنت بعد أن مثلا تقريبا نصف الشهر كانت عصبية وأنا بهذا فيها قلت يمكن مثلا مش بتعرف تتعامل مع الرجالة أو أنها بتلقائية وطيبة منها بتتعامل معي بتلك الطريقة ولأني كنت شخص انطوائي جدا فكان هذا يضايقها لأني لا أستطيع الكلام مع أن ده تحسن بعض الشيء مع الوقت
ولأني لخمة وده بان لما كان الواحد يريد أن يلتزم بمتطلبات الزواج مثل تجهيزات الشقة والفرح وده بسبب قلة تعاملي مع الأشخاص وقلة خبرتي كنت بلاحظ إن هيه مش بتتكلم عن أهلها أو عن نفسها وكل ما بحاول أقرب منها وأفتح مواضيع خاصه بأهلها كانت بتصدني أو مثلا لما تكون متضايقة وأحاول أستفسر عن السبب كانت برده بتصدني كان كل الكلام كل يوم هو هو نفس المواضيع نفس الكلام كلام عني وعن عائلتي وعن أخوي المتجوز وعن إخواتي المتجوزين ده لو اتكلمنا أم لو كانت متعصبة فبيكون الكلام قصير جدا كلمتين والسلام حتى الجواز وكأي أي جواز بعده تتكشف أكتر شخصية كل واحد
وأن مراتي التي كانت خطيبتي بتتكلم كثيرا لكن مع صحباتها وإن كل لما بتفضفض لأمها وصديقاتها وأنه لو تواجهها مشكلة بتحكلهم ولا كانت تحكي لي وفي يوم من الأيام كان الفيس الخاص بيها مفتوح ووجدت محادثة مع صديقة لها فرجعت بالمحادثة ل 3 شهور من قبل ووجدتها أنها بتحكلها على أنها متضايقة مني بسبب بعض الأمور الخاصة بتجهيزات الشقة وأنه كان نفسها في واحد حرك مش لخمة إنها سعات بتحن لأيام زمان لما كانت بتحب واحد قبلي وفي مرة من المرات صديقتها بتنصحها أنها تحبني وهيه بتقلها أنها مش بتكرهني بس ممكن في يوم من الأيام أنها تحبني
وهذا ما ضايقني بشدة أنها لا تحبني وأنها في مرة أخرى حلفت صيدقتها أنهم لا يفترقوا أبدا حتى بعد الجواز وأنا من ساعتها وأنا شاكك في أنها لا تحبني وأنها لن تحبني أبدا وأن صديقتها هي أقرب لها مني وأنها متجوزاني جواز تقليدي زوجة بتغسل وتعمل الأكل وتربي العيال فقط لا بيها مشاعر ولا فيها حب حياة روتينية فقط ومن يومها وأنا لا أثق فيها لأنها لا تثق في وتشركني همومها وأنها لا أستطيع حتى أشاركها همومي لأنها لا تشاركني همومها مع أنها زوجة ملتزمة بكل التزاماتها في البيت من أكل وغسيل ونظافة لكننا لا نتكلم إلا قليلا
وإذا تكلمنا لا نتكلم إلا عن نفس المواضيع قبل الزواج الآن أنا في عذاب أنا لا أستطيع أن أتقرب من شخص لا يريد أن يتقرب مني أو أنا حاسس أنه لا يريد أن يتقرب مني ولا أشارك أحد حياتي هو لا يريد أن يشركها معي برده بمعنى أدق كما أحس هل من الممكن أن أقلها أني قرأت رسالة على الفيس بوك حتى يكسر هذا الحاجز الذي بيني وبينها فأقلها أـنا ـعرف ـسرارك لا تخافي مني لا تشعري تجاهي بأي قلق أو أي خوف مع أني حاسس بعذاب
ماذا أفعل حتى أحظى بقلبها وهل هي حتى الآن في داخلها ما يحن إلى ما كانت عليه قبل الجواز
أنا بتعذب من التفكير في كل ذلك فأنا متجوزتش علشان أكل ولا شرب ولا غسيل بل لأحظى بشريك حياة بشخص أشعر تجاهه بالألفة والمودة وراحة البال
31/05/2014
رد المستشار
أرحب بك "أحمد" على موقعنا وثقتك في القائمين عليه من خلال مشاركتنا لك مشكلتك، بداية أحمد الله الذي جعل الحوار أسلوباً ومنهجاً مرضياً للوصول إلى الحق الذي يرضاه، والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى الذي سلك طريق الحوار في دعوته، وسنّ بذلك منهجاً للدعاة من بعده، يضرب لنا الرسول -صلى الله عليه وسلم- في حياته الخاصة النموذج العملي للعلاقة الزوجية، فسيرته - صلى الله عليه وسلم - تمثل السنة العملية التي لا تقل في حُجِّيَّتها وإلزامها عن السنة القولية، فقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم -يداعب زوجاته، ويلاعب أهله، ويعاونهن في شؤون البيت، ويتحدث معهن في شؤون الحياة والدعوة.
فالحوار ظاهرة إنسانية عالمية، سنة إلهية نظراً لتفاوت البشر في عقولهم وأفهامهم وأمزجتهم، قال تعالى: (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ ) "هود: ١١٨ – ١١٩ ".
وهناك حكمة عربية قديمة تلخص أهمية الكلام في التواصل الاجتماعي وهي " تكلم كي أراك"، فإذا كان الكلام مهمّاً بين الناس لتحقيق التعارف والتعاون والتكامل فإنه أكثر أهمية بين الزوجين، إذ يسهم الصمت في إرباك الحياة الزوجية، وإثارة الشكوك فيها، فقد تعتقد الزوجة انشغال زوجها بأخرى، وقد يبادلها الزوج نفس الشك، وقد يظن كلا الطرفين أن الآخر يتخذ موقفاً خاصاً تجاهه؛ فيدَّعي الإرهاق والتعب ليهرب من الحوار وجلسات النقاش. وهكذا تسهم الشكوك في شرخ جدار الزوجية، وتقويض أعمدتها، والكلام والحوار هما الحل الأمثل لإعادة المياه إلى مجاريها، والحياة إلى طبيعتها.
وسواء أكان الصمت من الزوج أم من الزوجة فإن مواجهته وتمزيقه بالكلام أمر حيوي من أجل بقاء كيان الأسرة؛ لأن الكلام عنصر من أهم عناصر التفاهم بين الزوجين والأولاد، فالبيت المسلم يقوم على مشاركة الزوجين، ويهدف إلى السكن والمودة والرحمة، ولا سبيل إلى ذلك إلا بالاتصال بين الزوجين سواء على المستوى المادي أو المعنوي، وذلك من أهم الواجبات الملقاة على عاتق كل منهما.
وسوف أحاول معك أن أطرح عليك أبرز وأهم أسباب الصمت الزوجي حتى يمكننا أن نتوصل للسبب فيمكنني مساعدتك على علاج هذا السبب، ومن هذه الأسباب:
1. عدم وجود الحب واختلاف ميول الطرفين: فالحب والمشاركة في الاهتمامات تخلق الحوار، حيث يحرص كلا الزوجين على إسعاد الآخر بالتواصل معه، ومعرفة أخباره، وإشباع احتياجاته، فإذا افتقد الزوجان الحب والمشاركة فترت العلاقة بينهما، وافتقدت حياتهما الحوار.
2. عدم الوعي بأهمية الحوار: فهناك غياب وعي بأهمية الحوار، وغياب إدراكٍ بأنه عصب الحياة الزوجية، والجسر الذي تنتقل عبره المغازلات والمعاتبات، والإشارات والملاحظات. وقد يظن البعض أن الحوار يحمل معنى الضعف بالافتقار إلى رأي الآخر، أو أنه البوح بمكنون النفس الذي لا ينبغي أن يباح به، وهذا كله ظن خاطئ، واعتقاد غير صحيح.
3. الظن بأن الحوار بين الزوجين يعني البدء بالتفاهم، أو أنه لابد أن يسوده دوماً الهدوء والسلاسة، فلابد من إدراك أن الحوار يحتمل الشد والجذب، ويحتمل اختلاف وجهات النظر حتى نصل إلى الهدف المنشود.
4. الخوف من تكرار الفشل أو رد الفعل السلبي: تخاف الزوجة أو تتحرج من محاورة زوجها، إذ ربما يصدُّها، أو يهمل طلبها، أو يستخف به كما فعل في مرة سابقة، وقد ييأس الزوج من زوجة لا تُصغي، ولا تجيد إلا الثرثرة، أو لا تفهم ولا تتفاعل مع ما يحكيه. وهو ما يجعله يؤثر السلامة، ويرى أن الصمت هو الحل.
5. قد يكون الصمت بسبب التعب والقلق الخارجي، وليس بسبب خلافات أو عدم توافق فكري بين الزوجين، فعمل المرأة خارج المنزل، وعمل الزوج أيضاً، وعودتهما إلى المنزل والتعب يحيط بهما، من أهم أسباب انعدام الحوار بين الزوجين، إضافة إلى وجود التلفاز و(الإنترنت) الذي يقطع سبل التواصل بين الزوجين.
6. الاعتقاد الخاطئ بأن الأفعال تُغني عن الأقوال: فهناك من يرى أن في الفعل ألف دليل على الحب، وأنه أبلغ من الكلام، وتلك هي نصف الحقيقة، لأن الله خلق للإنسان لساناً فعلمه الكلام، وصار فعل الكلام سبيلاً وعلامة على التواصل، في حين أن عدمه دليلٌ على الانقطاع
كما لابد أن أشير إلى آداب الحوار مع الآخر حتى تستطيع أن تجذبه إلى حديثك ويكون الحوار أكثر فاعلية، منها:
1. البعد عن التعصب للرأي: فلابد أن تكون ذا رأي مرن تميل مع الحق ولو كان مع الخصم، وهدف الحوار أصلاً هو الوصول إلى الحق ومعرفة الحقيقة، فيكون التعصب للرأي ضرراً محضاً لا خير فيه، ولن يحقق هدف الحوار.
2. احترام شخصية المحاور ورأيه: وذلك من خلال الانتباه لكلام زوجتك والإصغاء إليها والابتعاد عن مقاطعتها، وعدم اللجوء إلى تجاهلها، أو الانشغال بشخص آخر، أو اللجوء إلى النقد الشخصي، مع ضرورة احترام رأيها، وعدم الإساءة إليها، وعدم الجواب أو الرد أو التعقيب أو المداخلة إلا بعد أن ينتهي الآخر من رأيه.
3. الحرص على القول المهذب بعيداً عن الطعن والتجريح: فمطلوب منك أن تكون مهذباً في ألفاظك، لأن الكلمة الطيبة صدقة، وهي دليل على حسن نيتك، كما أن بذاءة اللسان أو التجريح يفسد جو الحوار الهادئ الهادف، يقول عليه الصلاة والسلام: “ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء”.
4. التزام الطرق الإقناعية الصحيحة: وذلك بالبعد عن المغالطات والمراء والسخرية، وعليك ألا تناقض نفسك من خلال أدلتك، بل عليك أن تستعمل الحجة القوية المقنعة، مع اتباع المنهجية العلمية في الحوار وذلك بوضوح هدفه قبل إجرائه، والبدء في العموميات، والانتهاء بالجزيئات، مع اتساق الأفكار التي تعرضها، وإصلاح المنطق وتهذيبه، والتسليم بالأمور التي هي من المسلمات، مع قبول النتائج التي تم التوصل إليها بالأدلة القاطعة.
يقول عليه الصلاة والسلام: “أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً”.
وقال تعالى على لسان موسى عليه السلام: (وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَاناً فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءاً يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ). "القصص:34"
5. اعتماد الهدوء والروية والتحلي بالحلم والصبر والوقار: وهذا يعني عدم التسرع والانفعال والغضب بسبب وبدون سبب، فهذا يعثر الحوار ولا ينجحه، فالحلم والصبر يعني التجاوز عن أخطاء الخصم والصفح عنها وعدم مقابلتها بمثلها، ولا يجاري خصمه في الشغب، بل يعتمد الهدوء والوقار.
يقول عليه الصلاة والسلام: “ليس الشديد بالصرعة، وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب”.
6. اعتماد المحاورة بمودة واحترام وترفق: فالمودة والاحترام يخلقان جواً من الحوار الهادف البنّاء، أما استصغار الخصم المحاور والتهاون به يولد جواً من العنف وردود الفعل التي لا تحمد عقباها، وإذا تعكر مزاج المحاور فقد فسد الحوار، وانقلب ذلك إلى الطعن والتجريح والإساءة، ولذلك فقد رغّب النبي صلى الله عليه وسلم في الرفق، فقال: “إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه”.
7. الحرية في إبداء الرأي مع حق الدفاع عن وجهة النظر: وهذا حق للطرفين المتحاورين لأنه لا يجوز لأحدهما أن يمثل إرهاباً فكرياً يضيّق به آفاق الحوار، ويقتل المواهب والملكات، ولذا يجب تجنب محاورة ذي هيبة لأن ذلك يؤثر على روح الحوار وغايته المرجوّة.
8. العدل والإنصاف والتزام الصدق: فلابد للمحاور حتى يحقق هدفه بنزاهة وموضوعية أن يتحلى بالعدل والإنصاف والصدق مع نفسه ومع خصمه، ولا يخضع لتأثير هوى الذات أو الحزب أو الجماعة، قال تعالى: (وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى) "الأنعام: ١٥٢".
9. أن يكون المحاور عالماً بموضوع الحوار: فلا يدفعه الجهل والمزاج في سباحة بحر لم يُكلّف بسباحته، فذلك يؤدي إلى هلاكه في العاجل والآجل، وقد يضيّع الحق بسبب جهله بموضوع الحوار، فالعلم بالشيء بصيرة به، وقد قال تعالى: (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) "يوسف: ١٠٨".
10. “الحوار لا يفسد للود قضية”:
عرفنا من قبلُ أن الحوار أمر مشروع، وإذا تم الالتزام بكل آداب الحوار سابقة الذكر فإن القلوب تبقى على صفائها وودها، أما إذا تم التجاوز باستفزاز الخصم والتهكم به وبرأيه وأدلته، ولم تقم لذلك وزناً فسيقابلك بمثل ذلك، ومن هنا تفسد المودة وتسوء العلاقة وتنقطع الأواصر، ويغيب هدف الحوار وهو بلوغ الحق، لذا يجب أن يبقى هدف الحوار قائماً لا يغيب عن جو الحوار.
وبعد أن تناولت معك أبرز وأهم الأسباب التي قد تؤدي إلى الصمت بين الزوجين وكذلك استعرضت معك أهم آداب الحوار الذي يؤدي الالتزام بها إلى زيادة فاعلية الحوار بشكل أكثر إيجابية، أتناول معك الآن أبرز الحلول العملية التي قد تساعدك على كسر حاجز الصمت مع زوجتك، لأن الإنسان بحكم تركيبه النفسي يحتاج إلى ذلك، والكلام أول درجة في سلَّم الوصال، ومن ثم فإن الصمت يمزق هذا الوصال، ويجب تجاوز أي مشكلة في الحياة الزوجية بحيث لا يتعطل الاتصال، ومن هذه الحلول:
1. لا تُشعر زوجتك بأنه في حالة استجواب دائم، لأنها ترى في هذه الحالة أن الصمت أفضل لها من الشعور بأنها متهمة، أو أنها في تحقيق بوليسي.
2. اختار الحديث المناسب قبل أن تشتكي من صمت زوجتك، فليس من المعقول أن تكون كل مفردات حديثك "هاتي. اشتري. البيت يحتاج" إلى ما لا نهاية من هذه الطلبات، وعندما يكون حديثك خالياً من هذه الكلمات سيخترق زوجتك الصمت، وسيندفع في الكلام.
3. التحاور والتشاور لا يكون إلا من طرفين أحدهما يتحدث والآخر يستمع ثم العكس، ولا يعني أن أحدهما يرسل طوال الوقت أو يُتوقع منه ذلك، والآخر يستقبل طوال الوقت، أو يُنتظر منه ذلك، وتكرار المبادرات بفتح الحوار، ومحاولة تغيير المواقف السلبية مسألة صعبة، لكن نتائجها أفضل من ترك الأمر، والاستسلام للقطيعة والصمت، وإذا كانت حاجتنا شديدة وماسة لتعلم فنون الكلام، فإن حاجتنا ربما تكون أكثر وأشد لتعلم فن الإصغاء.
4. تفهم سيكولوجية الآخر، فالنساء فلديهن ميل إلى التفكير بصوت عالٍ، وذلك من أجل إطلاع الآخر على حالتهن النفسية، والحوار عند المرأة طلب عون، وهي بطلبها لتلك المعونة تقدِّر من تطلب معونته، أما الرجل فلا يطلب العون إلا في آخر المطاف، فلابد أن تفهم المرأة أن صمت الرجل هو جزء من تواصله أيضاً.
5. تعلم فن الحوار باختيار الوقت المناسب، وعدم الانفعال، والبعد عن الجدل والمراء، وحسن الإصغاء، وعدم المقاطعة، فمثل هذه الأمور وغيرها تحقق نجاح الحوارات بين الزوجين وتشجع على استمرارها.
وتابعنا بأخبارك دوما..... والله الموفق