التعذيب بالفلكة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ أهديكم عاطر تحياتي؛ بأي لسان أعبر لكم عن فرحتي لما تقومون به من مجهودات لمساعدتنا; وعن هذا المنتدى الذي لا أجد كلاما للتعبيرعن قيمته
أما بعد...
أنا شاب مسلم والحمد لله، كنت دائما أرى تعذيب وضرب الطلاب في المدارس وغيره كنت أحس بشيء غريب آنذاك وأحس بالإثارة... ومن قبل خمس سنوات ونصف؛ قررت أن أتوجه إلى الإنترنت؛ فتفاجئت عندما وجدت ملايين الأشخاص لديهم نفس مشكلتي. تختلف فقط بطريقة العقاب فهناك من يحب أن يضْرَب بالفلكة، وآخر أن يضرب شخصا آخر بها... بدأت أشاهد مقاطع للفلكة، لكنني في حياتي ما جربتها لأحد... وبدأت قراءة قصص عنها وكنت أتخيل قبل النوم أني أضرب شخصا ما بالفلكة لكن أطفال أو شباب فقط لا أحب أن أتخيل أنني أضرب فتاة. لا أعرف لماذا؟ مع العلم أنني لا أحب الجنس معهم وأكرههم مما أدى بي إلى أن أرفض الزواج مع امرأة في المستقبل...
أعشق الفلكة وأحس أنها تعوض لي هذا القرار بعدم الزواج... مع العلم أنني لا أمارس العادة السرية وأكرهها وفي حياتي ما قمت بها والحمد لله. أنا كنت أحسب أن المشاهدة لمقاطع الفلكة عادية، لكن ومن 3 شهور تقريبا قرأت بأحد المنتديات أن الفكلة شذوذ، وأنها من كبائر الذنوب وأن هذا يسمى ماسوخية.
1 - هل حقا تعتبر الفلكة (ماسوخية) من الذنوب الكبار؟؟؟
2 - أنا تركت كل ما يتعلق بالفلكة لمدة أسبوعين ولكنني لم أقدر على المواصلة. وعند التخيل يكون الذكر منتصبا لكن الغريب في الأمر أنني أجد التخيل ملحا فإن كان هذا ماسخوية فكيف أتخلص منها؟؟؟
3 - لا أعرف لماذا أحب تعذيب الناس عموما والفلكة خصوصا. فكيف أتخلص من هذا المرض (إن صح القول)؟؟؟
4 - هل لدي عقدة نفسية من البنات؟؟؟
أرجوكم أريد منكم المساعدة؛ وأعتذر عن إطالة الكلام.
وفي الختام أستودعكم الله وأتمنى دوام الصحة والعافية للجميع
26/06/2014
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
رسالتك غامضة من ناحية البيانات الشخصية. قد يكون ردي عليك قاسياً ولكن الغرض منه هو إرشادك فقط.
الصداقة الحقيقية للإنسان تعزز:
1 -التفاعل الشخصي الإيجابي الناضج.
2 - تعزز الثقة بالنفس.
3 - تضاعف سلوك الإنسان المتميز بالمروءة والكرم.
أما صداقة الإنترنت فلا تساعد إلا على الحصول على شخصية مزيفة.
هناك الكثير من السذاجة في الطرح كما يلي:
1- توجهت إلى الإنترنت قبل خمسة أعوام فوجدت أن هناك الملايين الذين يعانون من مشكلتك. كيف أحصيت الملايين ولماذا لم تبحث عن حل لمشكلتك على الإنترنت؟.
2- توصلت إلى استنتاج بأنك لا تحب الزواج والأطفال بل وتكره الأطفال. تشير بعدها إلى عشقك للفلكة وأنها تعوضك عن الارتباط بامرأة.
3- ثم اكتشفت بأن هذا السلوك نوع من الشذوذ وتعلن راحة ضميرك بأنك لا تمارس العادة السرية؟.
هذه السذاجة في الطرح تعكس عدم وصولك إلى مرحلة نضوج متوازية مع إنسان دخل العقد الثالث من العمر. ما يمكن أن تفعله ببساطة هو التوقف عن استعمال الإنترنت فأنت لست بحاجة إليها وساعدتك فقط على التقهقر والتخلف المعرفي والعاطفي.
ليس هناك ضرراً لو أنك أهديت الكمبيوتر إلى مؤسسة خيرية وحاولت التركيز على دراستك وتطوير شخصيتك معرفياً وعاطفيا واجتماعياً. متى ما حدث ذلك ستتخلص من الخطل الجنسي وخرافة الحصول على هوية شخصية مزيفة من الإنترنت.
وفقك الله.
واقرأ أيضا:
ضرب المؤخرة: حب العقاب والديبلوديزم
دائم الاتصال الباحث عن الضرب بالفلكة
مقاطع الفلكة: أبناؤنا الضائعون على النت