وسواس الشذوذ القهري
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته..
أحب أولا أن أشكر منتدى مجانين على هذه المساعدات التي تقدمونها لنا.. سأروي لكم قصتي:
أنا شاب طبيعي ولا يوجد بي أي مشاكل، مدمن عادة سرية للأسف ولكنني سوف أبطلها والحمد لله..
من شهر كنت أستكشف حركات جديدة في ممارسة العادة فقمت بإدخال الإصبع في فتحة الشرج.. وأنا لا أدري ماذا أفعل.. وعندما تم القذف تفاجأت بماذا فعلت وكيف فعلت هذا وهل سأصبح شاذا وهكذا ولم أعدها أبدا من وقتها..
آسف على الكلام الجريء ولكن مضطر! قرأت الكثير من على الإنترنت ومن على هذا المنتدى فلقد أصبت بالقشعريرة في الدبر وتعاملت معها حتى ذهبت وبقي منها ذبذبات خفيفة ولا أشعر بها أوقات..
أشعر بأني لا أنظر إلى الفتيات بشهوة وكأني لم أعد أستطيع أن أتزوج وأمارس طبيعي فأصبح لدي ضعف انتصاب وقلة السائل وقلة الشهوة وأشعر بأني أصبت بالميول والعياذ بالله..
ولا يمكنني الذهاب للدكاترة فأنا مغترب في بلد لا يتكلمون بها العربية.. وهناك كم سؤال يشغلون بالي وهم:
1 _ هل أنا أصبت بالميول المثلي؟
2_ هل أستطيع الزواج والإنجاب؟
3_ كيف أعيد الشهوة عند النظر للفتيات؟
4_ كم يأخذ وقتا للعلاج؟
5_ كيف أعيد الانتصاب كما كنت في السابق؟
مع العلم بأني عندما أمارس العادة دائما أتخيل بنات..
وشكرا جزيلا لكم وأعتذر مرة أخرى على الكلمات الجريئة..
10/08/2014
ثم أرسل بعد خمسة أيام يقول: الرجاء المساعدة
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته..
آسف على الإزعاج ولكنني متعب وأريد جواب.. لقد أرسلت لكم استشارة من قبل ولم يتم الإجابة عنها حتى الآن وأنا أنتظر بفارغ الصبر فهل سيتم الإجابة عنها.. وأعتذر مرة أخرى على الإزعاج ولكنني متوتر وأنتظر بفارغ الصبر الإجابة
وشكرا جزيلا لكم
15/08/2014
رد المستشار
الابن العزيز "dark man" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على الثقة، حقيقة لا أدري لماذا تقصر ويقصر كثيرون من متصفحي الموقع قراءتهم على نصوص المشكلات دون حلولها وبالاستشارات على مجانين دون المقالات.... كل الأسئلة التي تسأل عنها يا ولد أجيب عليها من قبل مختصين على الأقل مرة أو مرتين كل شهر منذ أطلقنا موقع مجانين.كوم في 13 أغسطس 2003 .... للأسف الشديد تعاد المشكلات ترسل لنا وكأنها من قبل لم تحل... ويعاني صاحبها كذلك كثيرا حتى يصل إلى الأجوبة رغم أنها تحت عينيه إذا أكمل قراءة الصفحة وأتبع قراءة المشكلة بقراءة الحل!
ما حدث لك هو مجرد صدمة يسببها الشعور بالإثارة من الدبر سواء كان تلقائيا أو مستجلبا بإدخال الإصبع أو غيره، ويدخل كثير من الغيريين بعده في قلق المثلية أو وسواس المثلية.... ومن المطمئن نوعا في حالتك أنها كلها بدأت منذ شهر.... وخاصة أنك لم توضح مدى تأثير الحالة على آدائك الحياتي ونخمن أنه إن شاء الله بسيط وعابر....
نجيب بعد ذلك على أسئلتك بسرعة:
1 _ هل أنا أصبت بالميول المثلي؟
لا اطمئن تماما من هذه الناحية فلا يوجد في قصتك كلها ما يقلق من هذه الناحية أي ناحية التوجه الجنسي.
2_ هل أستطيع الزواج والإنجاب؟
جدا وتماما إن شاء الله ولا علاقة بين تلقي إثارة من الدبر وبين القدرة على الزواج والإنجاب
3_ كيف أعيد الشهوة عند النظر للفتيات؟
ستعود بمجرد أن تكف عن تعمد اختبار نفسك في كل لحظة ولحظة.... نفذ وتابعني!
4_ كم يأخذ وقتا للعلاج؟ وأيضا السؤال التالي:
5_ كيف أعيد الانتصاب كما كنت في السابق؟
ردهما واحد عليك بالتصبر قليلا مع القراءة المتأنية للارتباطات التالية على أن تقرأها من أول الصفحة حتى آخرها... وإذا ما استطعت تقليل مستوى القلق والتوجس والتوتر فإن المشكلة تكون قد حلت والانتصاب يعود قويا كما كنت في السابق يا أستاذ "dark man" ......
اقرأ على مجانين
وسواس فتحة الشرج : الدبر في الذكور
إصبعي الأوسط وقلم نصف سم هل توسع الدبر؟
قشعريرة : شهوة الدبر
الوسواس القهري معنى تقنية الفكرة م
وسواس الشذوذ الجنسي عرضا لوسواس قهري
وسواس الشذوذ الجنسي: أنا شاذ أنا مثلي!
وسواس قهري وتفكير كارثي واستنتاج تعسفي
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: علاج وسواس المثلية
التعليق: أنا يا دكتور حدث معي تقريبا نفس المشكلة... حيث تقريبا منذ حوالي 8 أشهر كنت أقرأ قصة عن الجنس، حيث كان شاب يسرد كيف تم اغتصابه، ويصف بكل دقة ماحدث له وأنه كان وما زال سعيدا بذلك!!!؟...
أما أنا فكنت أقرأ القصة وأتخيل ذلك على نفسي، وفجأة انتابني شعور غريب في الدبر!!! لكن لم أهتم له.. فتركت القصة وانتقلت لمشاهدة فيلم إباحي، ولما كنت أشاهد بقيت أركز على الفتاة وأتخيل ذلك على نفسي ثم شعرت باستثارة من الخلف،ذهبت إلى الحمام وقمت بإدخال إصبعي ولكن لم أجد شيئا (لم أجد أي لذة)، وبقيت أعاني من ذلك الشعور الخلفي في الدبر إلى يومنا هذا...
في البداية لم يكن قويا،حيث أنني كنت أشعر فقط به عند دخولي المنزل!!!، وبقي يتطور معي طوال هذه المدة، حيث صرت أحس بأنني شخص شاذ!!_ وصارت تأتيني تلك الخيالات الشاذة، رغم أنني من قبل كنت عادي
وليكن في علمك يا دكتور أنا لا أشاهد أفلام الشواذ وأكرههم،ولا أريد أن أكون كذلك، لكن تلك الأحاسيس في الدبر تقتلني
صارت تأتيني وساويس على أني عندما أمارس اللواط سأشعر بالراحة او أنني أحب فعل ذلك وهذا ما يسبب لي اكتئابا أكثر...
صرت إنسانا منعزلا وأظل أقرأ المشاكل التي يرسلها الشواذ وكلما قرأت أتأثر سلبا بذلك...
كلما فكرت في زيارة طبيب نفسي تأتيني صورة في ذهني على أنه سيغتصبني فأخاف وأقرر ترك ذلك
_ يا دكتور ماسبب ذلك الشعور في الدبر؟ هل هو حقيقي أم وهم؟ (مع العلم أني لا أقوم بأي فعل شاذ وتركيزي منصب نحو دبري دوما)
_هل أنا شاذ؟؟! وهل يمكن يكون الواحد منا عادي ثم يصير شاذ فجأة؟؟؟!
_ماهو المشكل بالضبط في حالتي وهل من علاج (دوائي أو معرفي)
_ وهل أن مجرد الإهمال والتجاهل يساعد في نسي المشكلة و زوال ذلك الشعور؟
لأنني والله أخاف أن أقع في اللواط أو تلك الأفعال الشاذة