تصفح الاستشارات والردود
| الأسئلة المتكررة FAQ   | طلب استشارة | بحث مفصل | تصفح الاستشارات بالتصنيف

تعليقات الأعضاء

العنوان: شكر
التعليق:
fiogf49gjkf0d
جزاكم الله خيرًا، جواب جميل، سررت بهذا الشرح واستفدت منه
أرسلت بواسطة: rafeef بتاريخ 18/11/2014 21:28:04
العنوان: أنا صاحبة السؤال
التعليق: جزاكم الله خيرا على هذه الإفادة والتوضيح فقد كنت أنتظره بشدة... وأتمنى أن تزول المشكلة نهائيا في أقرب وقت وسأعمل على تنفيذ ما ذكرتم
لكن أستاذة رفيف.. -أنت تعرفين الموسوسين بالتأكيد جيدا- أريد أن اعرف فقط هل من قاعدة فقهية يمكن الاستناد عليها بوضوح في هذا الأمر.!!. أستاذة رفيف أنا بحثت كتيرا في فتاوى على الإنترنت كي أصل إلى إمكانية الدخول في الصلاة بدون تكبير إذا صعب التلفظ بها لكن لم أجد مطلقا !!! وجزاكم الله خيرا على سعة صدركم وشكرا لدكتور وائل على صبره علىَّ....
أرسلت بواسطة: Nawara بتاريخ 26/11/2014 13:53:27
العنوان: أهلًا بك مرة أخرى
التعليق: القاعدة الفقهية في مثل هذه الأحكام داخلة في نظرية التيسير في الشريعة، وتستند إلى كثير من الآيات والأحاديث، كقوله تعالى: ((لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها))، وقوله: ((يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر)) وحديث: ((يسروا ولا تعسروا))، الخ...
وأحد قواعد هذه النظرية تقول: (إذا أخذ ما أوهب، أسقط ما أوجب)، فالذي يسلبه الله تعالى القدرة على فعل شيء، لا يبقى مكلفًا به، ولا واجبًا عليه. الذي لا يستطيع التكبير، لعلة ما، جسدية عضوية، أو نفسية، يسقط عنه ولا يبقى واجبًا عليه. لأن في إيجاب ذلك مشقة بالغة، وأنت أدرى الناس بعظم هذه المشقة...
حينها ليس أمامنا إلا خياران: إما ترك الصلاة بالكلية بسبب مشقة التكبير، أو التيسير بإسقاط وجوب التكبير والمحافظة على سائر أركان الصلاة؛ وطبعًا الخيار الثاني هو المأخوذ به، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم))... وهذا حكم عام في الصلاة، أعني أن الصلاة لا تسقط عن الإنسان العاقل بحال من الأحوال، ولكنه مهما ساءت أحواله، يأتي بما يستطيعه منها، ويسقط عنه الباقي.
أرسلت بواسطة: rafeef بتاريخ 12/12/2014 02:26:53
العنوان: أهلًا بك مرة أخرى 2
التعليق: غير أن هذه القاعدة –كغيرها من القواعد- لا يحسن أي شخص استخدامها وتطبيقها، فلها شروط واضحة دقيقة تبيّن التيسير المقبول، من التيسير المرفوض الذي يعد خروجًا عن الشرع.
فمثلًا قد يظن من لا علم عنده أن الحكم في مسألتنا هو إسقاط الصلاة بالكلية تيسيرًا على الموسوس، لكن هذا التيسير خارج عن حدود الشرع، فهو معارض لحديث: ((إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم)).
العلم الشرعي، جميل جدًا ودقيق، والفقه وأصوله تحديدًا لهما قدرة عجيبة على شحذ الذهن، وتعليم التفكير المنطقي المنضبط، فما أصول الفقه إلا مركب من علم المنطق وعلوم العربية، وما الفقه إلا فهم القرآن والسنة واستنباط الأحكام منهما على ضوء أصول الفقه، أي على ضوء علمي المنطق واللغة.
أرسلت بواسطة: rafeef بتاريخ 12/12/2014 02:27:46
لإضافة تعليق يجب تسجيل الدخول أولاً أو الاشتراك إذا كنت غير مشترك

المواد والآراء المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع - حقوق الطبع والنسخ محفوظة لموقع مجانين.كوم © Powered By GoOnWeb.Com