أي شيء
أولا بحب أشكر موقعكم لأنه لولاه لأضل كاتمه الأشياء جواي لأنو أنا للأسف شخص ما بعرف يفضفض أو بستحي يفضض وبخاف من نظرة الشفقه. أفكاري ملخبطه بشكل كبير وإن شاء الله كل شي بقلبي راح أحكيه هه! مع إني بعمر صغير ولازم أستغل الفرحه مثل ما بيحكو بس شو أعمل إذا ظروف الوقت جبرتني!!
أول مشكلة أو هي المشكلة الرئيسية اللي تفرعت منها كل المشاكل هي رحيل والدي إلى ربه صار لي سنتين ما شفته وهاي المشكله دمرتني نفسيا وجسديا ودمرت حياتي مشتااقله بشكل كبييير.
أنا وحيدة أهلي وكان أبي مدللني كتييير وكنت متعلقه فيه بشكل كبير، ورحيله كان فجأة ما كان مريض الأمر أدى إلى تغير شخصيتي ونفسيتي إلى 180 درجه صرت شخص انطوائي وصرت هاديه ما بحب أحكي كتير وما بحب أطلع من بيتنا بخاف من فكرة رحيل أمي عني كمان بحس راح أكبر وأضل وحيدة!
صرت أفش حرتي بالأكل وأضلني عالنت الأمر اللي أدى لزيادة وزني بشكل ملحوظ!
بالعطلة الصيفيه انتقلنا من بيتنا إلى مدينة أخرى لعند أهل أمي كون العادات والتقاليد حكمتني لأني بضل بنظر المجتمع بنت وأمي مرأه فلازم نسكن عندهم وما كان لعمامي دور فعال ولحد الآن ما إلهم دور.
تراجع تحصيلي الدراسي وأنا كنت دايما الأولى وكان طموحي أطلع دكتورة ومازال بس بحس باليأس ومش عارفه أرجع أحب الدراسه متل أول! مدرسة جديدة وصاحبات جداد .. كذبت عليهم وحكيتلهم إنو إبي مسافر وعندي 3 إخوان أكبر مني مش عارف ليش!! صار لي معهم سنة وما اعترفتلهم لسا!! خايفه يعرفوا ويزعلوا وما يتفهموا ليش عملت هيك.
ما بحب أطلع رحل مدرسية وما بحب أطلع مع أمي أي مشوار بحب أضل بغرفتي وما أروح مكان، حتى المدرسة أمي دايما بتأنبني على دراستي أنا أول علمي لازم أشد حيلي لأنو السنة الجاية بتحدد مصيري ولازم أطلع دكتورة بس مش جاي عبالي أدرس ومش حاب أمسك الكتب! أي شي بزعلني أو بضايقني بعدل نفسيتي بالأكل وبالنت وبسمع أغاني وانقطعت علاقتي بربي وهذا الأمر كثييير مزعجني لأنو لازم صلتي بربي تزيد مش تنقطع! تعبت من كل شيء كل الأفكار براسي وبتقهرني..!
10/11/2014
رد المستشار
أشكرك يا "جود" على ثقتك بالقائمين على موقع الشبكة العربية للصحة النفسية والاجتماعية، أولا أود أن أشاطرك العزاء في وفاة والدك والبقاء لله، ثانيا مجرد شعورك أن لديك مشكلة وتسعين لحلها فهي خطوة جريئة وصائبة وتشير أن لديك رغبة صادقة في التغيير والبحث عن حلول، فالحزن عند وفاة شخص عزيز سواء صديق أو قريب أمر معروف، مر به تقريباً جميع البشر. وفي حياتنا سنمر جميعاً بمواقف فقد شخص عزيز علينا.
إن الموت حق، وهو أمر ثابت من ثوابت الحياة، فلكل أجل كتاب ومهما عمَّر الإنسان في هذه الدنيا فإنه لا محال راحل، وسوف يترك خلفه أحبة يتألمون لفقده، ويحزنون لرحيله.
إننا نعرف هذا كله ولكن لا نعرف ما هي المشاعر التي تصيب كلاً منا عندما يتعرض لموقف موت عزيز عليه، لا شك أن للثقافة والدين والأعراف الاجتماعية دوراً مهماً جداً في تحديد الطقوس الجنائزية وهذا بالتالي ينعكس على المشاعر النفسية، فتأثر الأشخاص بموت عزيز يختلف من شخص لآخر، حسب التكوين النفسي والشخصي للإنسان، فهناك من يتأثر بشكل كبير جداً، يصل إلى درجة الانهيار، بينما آخر يكون تأثير الوفاة عليه بسيطاً، رغم الاشتراك المتساوي في درجة القرابة..! فبعض الاشخاص يصل الحزن في وفاة قريب له إلى درجة أنه يصبح مكتئباً (أي تنطبق عليه أعراض الاكتئاب المرضي)، وقد يحتاج لعلاج نفسي وربما دوائي..!
مشاعر الحزن على وفاة شخص عزيز قد تكون على مراحل متعددة ويستغرق وقت كل مرحلة فترة زمنية تعتمد على طبيعة شخصية المرء والدعم النفسي الذي يحصل عليه من الأشخاص المحيطين به، وسوف أستعرض معك هذه المراحل لتعرفي موقعك منها وتدركي أني أعي وأشعر ما تمرين به، منها:
1- مرحلة الذهول أو الصدمة:
كثيراً ما يصاب الشخص الذي توفي له قريب بالصدمة..!! حتى وإن كان هذا المتوفى متوقعة وفاته إلا أن المقربين منه قد يصابون بالصدمة النفسية والذهول لفترة من الزمن قد تطول أو تقصر حسب شخصية المرء. فالصدمة عند الوفاة تحدث للكثيرين من المقربين من المتوفى .. في البدء تكون هناك مشاعر بعدم التصديق بالوفاة..!! ولا يستطيعون الاقتناع بأن هذا الشخص توفي، ويحاولون ألا يجعلوا الموضوع حقيقة بل مجرد شائعة أو خبر غير صحيح أو دعابة، فتجد شخصاً يردد عندما يبلغ بوفاة شخص عزيز عليه: "لا ما هو صحيح .. تمزح .. أنت تضحك علي..!!" حتى بعد أن يؤكد له أشخاص آخرون صحة خبر الوفاة فإن هذا الشخص يظل مصراً على عدم التصديق!
أحياناً يصاحب عدم التصديق بالوفاة العنف .. فكما تروي كتب التاريخ، فإن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الخليفة الثاني من الخلفاء الراشدين عندما بلغه وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، امتشق سيفه وهدد بقتل كل من يقول بوفاة الرسول صلوات الله وسلامه عليه، حتى جاء أبو بكر الصديق رضي الله عنه، خليفة رسول الله وصاحبه في هجرته، وخير الخلق بعد الأنبياء، فهدَّأ روع الناس، وقال حديثه الشهير عن الوفاة، والذي كان له الأثر البالغ في تهدئة الملأ، ومنع سفك دماء كانت ستقع في ظروف صعبة جداً. وبعد ذلك بدأ أبو بكر في التخطيط لبيعة سقيفة بني ساعدة مع كبار الصحابة، والتي نتج عنها انتخاب خليفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا يبين أن المبالغة في الحزن وتعطيل أعمال الناس ليس من ديدن المسلمين وليس سلوكاً إسلامياً.
2- الشعور بالخدر:
هذا الشعور قد يساعد المرء في تجاوز المراحل الأولى للوفاة، فالشخص يكون شبه فاقد للإحساس ويتحدث بصورة عادية وإن كان يشوبها بعض الذهول وأحياناً البرودة واللامبالاة، كأنما الذي توفي شخص لا يمت بأي صلة لهذا الشخص الذي قد يكون من أكثر المقربين للمتوفى. وربما يساعد هذا الشخص في ترتيب الجنازة وبقية الترتيبات الخاصة بالمتوفى، مثل الاتصال بالأقارب والاصدقاء وإبلاغهم بوفاة القريب. قد يكون هذا الشعور مفيداً، إلا أنه قد يكون ذا أثر سلبي إذا استمر لفترة طويلة، قد تؤثر في حياة هذا الشخص.
ثمة أحيان تجعل الشخص يتخلص من هذا الشعور بالخدر مثل رؤية هذا الشخص لجثة المتوفى أو اشتراكه في الصلاة على الميت أو السير في الجنازة إلى المقبرة، ورؤيته لدفن المتوفى. أيضاً قد تكون هذه العمليات (رؤية جثمان المتوفى والصلاة على الميت والسير في الجنازة والذهاب للمقبرة) صعبة جداً على مثل هذا الشخص وقد تزيد من الضغوط النفسية عليه، وربما لا يقوم الشخص بعملها، ولكن هذا الأمر قد يجعله يشعر بعقدة الذنب في المستقبل، فيبدأ في تأنيب الضمير بعد سنوات من الوفاة على تقصيره في عمل ما كان يجب فعله في وقت الوفاة! بعد انتهاء مرحلة الخدر تبدأ مرحلة أخرى.
3- مرحلة الشوق والحنين:
عند انتهاء مرحلة الخدر أو ربما التبلد وعدم الاحساس بما يحدث، قد يبدأ فجأة شعور بالقلق وعدم الشعور بالارتياح، وكثرة الحركة، ويبدأ الشخص المقرب من المتوفى خاصة الزوج (الزوج هنا تعني الرجل أو المرأة)، بالبحث عن الفقيد، وينتاب هذا الشخص الحنين الجارف لرؤية المتوفى، ويبدأ في البحث عنه في الأماكن التي اعتاد أن يجده فيها، ولكن هذا لن يحدث .. مما يزيد القلق والتوتر والشعور بالوحدة. ويبدأ هذا الشخص في تذكر الأشياء التي كان يقوم بها الفقيد مثل الأعمال البسيطة التي كان يقوم بها، ويزور الأماكن التي كان يتردد عليها المتوفى. هذه المشاعر تجعل الشخص لا يستطيع الاسترخاء أو التركيز بل ربما تجعله يُعاني من صعوبة في النوم (أرق، نوم متقطع، عدم الشعور بأخذ قسط كاف من النوم عند الاستيقاظ). قد يعاني الشخص في هذه المرحلة من الأحلام والكوابيس المزعجة أثناء النوم. وفي هذه المرحلة يرى هذا الشخص الفقيد في الأماكن التي اعتاد أن يراه بها، مثل المنزل، الحديقة، الشوارع القريبة من المنزل.
4- الشعور بالذنب تجاه المتوفى:
في هذه المرحلة قد يشعر الأقارب والأصدقاء بالذنب تجاه الشخص الذي توفي. وقد يلومون أنفسهم بأنهم قد يكونون قد أخطأوا في التصرف حيال المتوفى، ويعودون لتذكر ما قال المتوفى وما فعل، ويعيدون تكرار هذه الأمور، ويلقون باللوم على أنفسهم. أحياناً يشعر المحيطون بالمتوفى بالراحة نتيجة أنه رحل بعد معاناة من آلام ومن مرض صعب. هذا الشعور بالراحة قد يجعلهم يشعرون بالذنب نتيجة هذه المشاعر والتي يعتقدون أنها يجب ألا تحدث..! رغم أن هذه المشاعر - مشاعر الارتياح لوفاة الشخص المريض والذي كان يتعذب - شائعة في مثل هذه الحالات، خاصة إذا كان المقربون يشعرون بمعاناة المريض وآلامه، ويشعرون بأن في الوفاة قد تكون الراحة لمعاناة هذا المريض..!
هذه المرحلة ربما قد تستمر لمدة أسبوعين، بعد ذلك تبدأ مرحلة الحزن والاكتئاب..
5- مرحلة الحزن والاكتئاب:
قد يبدأ الحزن بعد الوفاة بأسبوعين، ويصل قمته بعد أربعة أو ستة اسابيع. خلال هذه المرحلة يشعر الشخص القريب من الفقيد بالحزن، عدم الرغبة في الحياة، والزهد فيما حوله، والبعد عن الأشياء التي كان يستمتع بها من قبل. ثمة أوقات يشتد الحزن بصورة كبيرة نتيجة أن هناك أماكن أو أحداثا تذكر بالفقيد مما يجعل الحزن يتفاقم إلى درجة أنه في أوقات معينة قد يصبح اكتئاباً. في بعض المجتمعات يشعر من يبكي في الجنازة بالخجل، ويشعر بعض من يكتئبون جراء فقدان شخص عزيز بالذنب، إذ يشعرون أن هذا يتنافى مع الدين ومبادئه الحنيفة.
والحقيقة أن الحزن، وربما الاكتئاب شعور إنساني لا يتنافى مع مبادئ الدين -كما يتصور البعض - بل إنه قد يكون مطلوباً في وقت معين ولحد معين أيضاً، لأن البكاء والحزن قد يساهم في تخفيف المشاعر الراسخة من الألم والشعور بالذنب..! وربما يشعر الشخص الذي يصاب بالاكتئاب برغبة في الابتعاد عن الآخرين، حيث يشعر بأن الآخرين لا يقدرون حزنه. هذا السلوك قد يجعل الاكتئاب يستشري، وتجعل الشخص يستسيغ الوحدة ويعتاد البعد عن الآخرين ولا يشرك أحداً معه في مشاعره، وربما يصعب عودته مرة أخرى إلى الحياة السابقة التي كان يعيشها.
بعد أن تعرفت على نفسك بأي المراحل وصلت عليك أن تتذكري قول الله تعالى: "...إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..." ( الرعد: 11)، فالمسئولية تقع على عاتقك في التغيير وحتى تقومي بهذه المسئولية فلابد أن يكون لديك الإرادة والرغبة في التغيير، فعليك أن تبحثي عن نقطة الانطلاقة بداخلك للتغيير، فهل ستبدئين بنفسك وتغيري وتطوري علاقتك مع ربك؟؟ هل ستبدئين بعلاقتك مع والدتك؟؟ هل ستبدئين بممارسة رياضة جماعية محببة إلى نفسك؟؟ هل ستشتركين في أنشطة جماعية بمدرستك؟؟ هل ستبدئين بزيارة أقاربك وتوطيد صلة الرحم معهم؟؟ هل ستقررين أن تخرجي من غرفتك المظلمة والابتعاد عن الآخرين وتواظبي على الصلاة؟؟ هل ستضعين لحياتك هدف وتسعين لتحقيقه مع الآخرين؟؟
أنت وحدك من يستطيع الإجابة عن هذه الأسئلة وفق قدراتك وإمكانياتك وما هو متاح لك، وإجابتك على هذه الأسئلة بشكل عملي وواقعي وإيجابي ستضعك إن شاء الله على بداية الطريق لتخرجي من الدائرة المفرغة التي تعيشين فيها، وتزيد من ثقتك بنفسك كلما خطوت خطوة باتجاه إنجاز أهدافك في الحياة واتساع دائرة علاقاتك مع الآخرين.
كما عليكي أن تتعلمي كيف تتعاملي مع عواطفك وانفعالاتك ولا تهربي منها باختلاق قصص غير واقعية كسفر والدك فالحزن يتطلب فترة من التكيف والتعافي دائما، ولكن .. ينبغي على الشخص أن يحترم نفسه والحزن الذي يشعر به خلال هذه الفترة. وقد يشعر باليأس لفترة من الوقت، ولابد من أن يكون صبورا مع نفسه.
ليس هناك وقت محدد لديمومة الحزن، فقد يشعر المرء به كل يوم لمدة عام إلى ثمانية عشر شهرا تقريبا بعد التعرض لخسارة كبيرة. وبعد هذا الوقت، يبدأ الحزن بالتراجع.
أشياء عملية يمكن القيام بها خلال فترة الأزمة أو الخسارة:
• التعبير عن النفس: يعد التحدث في كثير من الأحيان وسيلة جيدة لتهدئة العواطف المؤلمة فالحديث مع أحد الأصدقاء أو أحد أفراد العائلة أو الأطباء أو العاملين في القطاع الصحي يمكن أن يسهم في بدء عملية الشفاء.
• السماح بالشعور بالحزن والأسى: إن ذلك هو جزء صحي من عملية الحداد والتفجع فالبكاء يمكن الجسم من تخفيف التوتر.
• الحفاظ على جدول زمني: يوصى بالإبقاء على أشياء بسيطة في حياة المرء الروتينية حيث يقلل ذلك من مشاعر الذعر. ومن المهم أن يرى الشخص الناس الآخرين مرة في الأسبوع على الأقل، لأنها يمثلون أساسا يعتمد عليه المرء.
• النوم: يمكن أن يجعل التوتر النفسي المرء متعبا جدا فإذا كان يواجه مشكلة في النوم، يجب مراجعة الطبيب.
• تناول الطعام الصحي: يساعد اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن على التعامل والتكيف مع الانفعالات والمشاعر.
• تجنب الأشياء التي تخدر المشاعر: مثل الكحول، حيث تجعل المرء يشعر بمزيد من الحزن بعد زوال تأثيرها.
والله الموفق تابعينا بأخبارك على موقعنا وأهلا بك صديقة دائمة للموقع.
اقرئي على موقعنا:
الثكل أو رد فعل الأسى: اضطراب تأقلم؟
رد فعل الأسى عند الفاجعة مشاركة
رد فعل الأسى : الخوف من التعلق
لوعة الأسى والحداد
رد فعل الأسى ؟ أم عصابية مزمنة؟
استغاثة وحيد
أحمد عايش وحيد م2
عايش وحيد: تعال لمجانين- م مستشار
التعليق: مهما كتب لمواساتك فلن يكون بقدر ما تشعرين، فلا كلمات ولا أشياء ولا أشخاص يعوضون افتقاد الأب خاصة إذا كان أبا فريدا, إلا أن الحياة والأقدار فيها حكمة لا ندركها بسهولة.
سأخبرك أمرا : عايشت بشكل مقارب ما تشعرين به، فلقد مات أبي بعد تخرجي من الجامعة في رحلة دراسة مرهقة بحوالي عشرة أشهر، كان مريضا وكنت أتمنى شفاءه.
أرى أبي نموذج يصعب تكراره فأراه الأب الوحيد الذي يعامل ابنته كالأميرة, فقد كانت علاقتنا في منتهى الرقي والروعة، أراه مصدر الأمان والراحة والهدوء والحب والحنان والرحمة والسكينة والاطمئنان و ....
مهما كتبت من مجلدات فلن أوفيه حقه و أسأل الله تعالي أن يجازيه عنا خير الجزاء وأن ينر قبره وجميع موتي المسلمين.
أردت أن أوضح لك مدي التفاهم والحب والود والرقي بيني وبين أبي، كان يحبنيي كثيرا من بين أخواتي مما كان يسبب غيرتهنّ, كان مصدر الدعم والأمان والراحة والاطمئنان بالنسبة لي, فشعرت بعد موته بخلل في كل هذا، بالرغم من محاولتي التقرب إلى الله, إلا أنني بعد ذلك اكتشفت أنه تقرب من طبقات النفس السطحية وبالتالي لم أصمد كثيرا أمام عواصف الحياة الشديدة فكنت أبكي أبي وأنهار.