أوصل لهدفي
أنا أيام الثانوية كان كل تفكيري في المذاكرة وبس وإني إزاي أجيب مجموع وكنت بذاكر.. من يوم ما دخلت الجامعة وأنا حالي اتشلقب أهم حاجه عندي راحتي،
بنااااام كتييييييييييييير أووووووووووى، وبقى عندي لا مبالاة شديدة ومش عارفة أرجع زى الأول .. بحاول بس مش عارفة، بقالي سنتين على نفس الحال ومش مستعدة السنة دي أقضيها زي السنين اللي عدوا،
متقوليش دا بسبب إنك كبرت وبقى مسؤولياتك أكبر أو تقولي اقرئي في المواضيع اللي فاتت علشان قريتهم كلهم،
أنا عاوزة حاجة بجد تغيرني بالمرة ترجعني زي الأول أهتم بالمذاكره وبس وبس وبس.
28/11/2014
رد المستشار
عزيزتي "reetal"
كل سبب له مسببات وكل مشكلة لها جذور. إذا لم تكتشفي جذور مشكلتك والأسباب التي جعلتك تصلين إلى الكسل واللامبالاة تجاه الدراسة فلا تستطيعين حلها.. وإليك بعض الأسئلة التي تساعدك في اكتشاف جذور المشكلة ثم حلها:
1- هل حالة الكسل واللامبالاة انتشرت في جميع جوانب حياتك أم هي خاصة بالدراسة؟ يعني هل علاقاتك الاجتماعية واهتمامك بنفسك لم يتغير كما كان في السابق؟
2- هل تحبين التخصص الذي اخترتيه في الجامعة وتعلمين أهدافك المستقبلية وفي أي مجال سوف تعملين مع هذه الشهادة ومجال العمل تحبينه أم لا؟
3- هل تواجهين مشاكل خاصة بمحيط الجامعة مثلاً مع الدكاترة أو زميلاتك وزملائك؟
4- هل تعانين من أي تغييرات نفسية أخرى غير التي وصفتيها؟
5- هل ارتبطتي بعلاقة مع الجنس الآخر، أربكت دراستك؟
6- هل تواجهين انتقادات أو بالعكس تحفيزات إفراطية من الأهل حول دراستك أو تخصصك الجامعي؟
حاولي الإجابة بتمعن على هذه الأسئلة لعلك وصلت إلى الأسباب المؤدية لمشكلتك، وإن لم تستطيعي حلها بعد ذلك فنحن في خدمتك.
واقرئي أيضا:
فن المذاكرة
(11) خطوة للاستعداد للمذاكرة
الوظائف الجبهية التنفيذية من المذاكرة إلى الطب النفسي
طريقة للمذاكرة
لا أستطيع المذاكرة
ومن يحب المذاكرة؟
جدول للمذاكرة والنوم وربنا يوفق
التعليق: من المؤسف أن تصل استشارة مكتوبة من طالبة جامعية بهذا الأسلوب والتي بصراحة لا تستحق الرد.
يقول الناس في الغرب لمن يصدر عنها هذا الحديث الذي لا يعكس النضوج: You talk the Talk & walk the Walk.
بعبارة أخرى عليك أولا أن تتحدثي الحديث (المعقول والمناسب) وتسيرين في الطريق( الذي يعكس مرتبة اجتماعية وتعليمية).