العادة السرية والأفلام الإباحية
باختصار شديد أنا مؤدبة جدا ومن عائلة محترمة وأنا في سن المراهقة كده في الإعدادية شاهدت أفلام سكس بدون قصد وكنت مصدومة من اللي شفته لإني معنديش ثقافة جنسية خالص وبعدها بفترة مش متذكرة إمتى ابتديت أحلم إني بعمل سكس وكده وعملت العادة السرية مع نفسي ومكنتش أعرف إن اسمها كده ولا هي حرام ولا عيب ولا أى حاجة من الحاجات دي لحد ما دخلت كلية.. أول سؤال: ممكن أعرف العادة السرية ممكن تخليني أفقد عذريتي ولا لا مع العلم إني أدخلت صوابعي؟
تانى سؤال: إزاى أمنع نفسي إني أشوف الأفلام دي أنا قعدت أشوفها فترة في إعدادي وثانوي وبعدين حسيت إني غلطانة في حق نفسي وحق ربنا وقعدت أعيط وأستغفر ربنا وأدعيه إنه يساعدني أبعد عن الحاجات دي وفعلا التزمت ولو حاجة كانت جت قدامي بالصدفة أقفلها ومشفش حاجة بس الفترة دي رجعت تاني أشوف وبمزاجي أنا اللي ببحث عنهم وبكون حاسة بالذنب جدا وحاسة إن ربنا مش هيسامحني على اللي بعمله ده بس في نفس الوقت حاسة إني جاهلة في الموضوع ده فبحاول أعرف من النت, ومش عارفة أعمل إيه؟
وتحت عنوان الأفلام الإباحية أرسلت تقول:
أشعر بآلام في أسفل البطن بعد مشاهدة الأفلام الإباحية أو الاستثارة ونزول إفرازات، ما هي هذه الإفرازات وهل يجب الطهور منها؟! غشاء البكارة على بعد كام سم؟!
أشعر بالذنب عند مشاهدة هذه الأفلام مع العلم أنها ليست أفلام كاملة هي فقط إثارة وأشعر بالخجل من ربنا لأني وعدته كذا مرة وأثبت على وعدي فترة كبيرة ثم أرجع تاني عندما أحلم بمثل هذه الأشياء.
ماذا أفعل لأتخلص من هذا ؟؟
ولكم كل الشكر والعرفان
27/12/2014
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع وتمنياتي لك بالنجاح.
في بداية الأمر لا بد من مراجعة البيانات الشخصية في رسالتك والتي تشير إلى أنك دخلت العقد الثالث من العمر وطالبة ويمكن الاستنتاج بأن لديك قدرا ما من ثقافة ما. أسلوب طرحك في الاستشارة لا يشير إلى بعد ثقافي يستحق التقدير وكان بإمكانك أن تكتبي الرسالة بأسلوب حضاري لا إباحي يعكس شخصية وصلت إلى مرحلة النضوج.
الفقرة الأولى من رسالتك تبدأ بسخرية واستهزاء من الموقع وتستعملين عبارة من أفلام كوميدية أو مسلسل عربي وتقولين باختصار: “أنا مؤدبة جداً ومن عيلة محترمة". لا يهم الموقع انحدارك من طبقة اجتماعية ما وخاصة عندما تكون الاستشارة تتعلق بسلوك جنسي لا أحد يعرف حجم المصداقية فيه.
انحدارك الطبقي المحترم لم يعلمك ما هو الجيد والبذيء في السلوك وطريقة الكتابة ولم تكوني تعرفين ما هو العيب والحرام حتى دخولك الجامعة حين اكتشفت أن ممارسة "السكس" بهذه الطريقة غير مرضية. يبدو أن الحرم الجامعي الذي تتوغلين فيه لم يهدك إلى استعمال كلمة غير "سكس" وكيفية التواصل الثقافي بين البشر.
سأجيب على سؤالك الأول المتكرر الإجابة عليه على الموقع بكلمة واحدة فقط فهو لا يستحق أكثر من ذلك وهي: كلا.
أما سؤالك الثاني: وطريقة كتابته فهو أشبه بعبارة استعملها الفنان "عادل إمام" وهي: “قعدت أعيط". تنتهي هذه الفقرة التي تتعرض إلى صراعك مع الأفلام الخلاعية بهزيمتك بعد فترة وتقولين إنك جاهلة في الموضوع رغم كل الخبرة التي تم اكتسابها، وتسألين ما العمل؟ هذه مشكلتك الشخصية أنت ولا يهم الموقع من قريب أو بعيد ماذا تفعلين برغبتك في مشاهدة هذه الأفلام لا تحتاجين الموقع أو غيره لموعظتك.
أما الجزء الأخير: من الرسالة فهو أشبه بمشهد إثارة جنسية حول الآلام في أسفل البطن ونزول إفرازات وكأنك لا تعرفين الإجابة عن هذه الأسئلة. أنت تعرفين بالضبط الإجابة على هذه الأسئلة الخلاعية. اكتسبت من الخبرة ما يمكنك من معرفة الإجابة على جميع الأسئلة. وهناك في النهاية رحلتك الدينية والإيمانية وشعورك بالخجل من الله عز وجل.
تتوقعين هنا أن يجيب الموقع بمواعظ عليك والصراحة أنت ايضاً تعرفين الجواب ولن يكرره الموقع. حاولي مراجعة البعد الهزيل في شخصيتك وطريقة تواصلك وحاولي تطوير نفسك وبسرعة.
وفقك الله.
واقرئي أيضا:
استرجاز البنات والقراءة الخاطئة للمعلومات الصحيحة
الاسترجاز وأصل الشعور بالذنب بعده، مشاركة وتعليق
واحدة من بناتنا عل يحفظها الله م
الحكاية المعادة حقيرة وكلبة... الاسترجاز بالوسادة
نادين والاسترجاز ومني المرأة اللزج !
الألم ، والاسترجاز وانتظار المولود ! م
التعليق: كل الشكر والتقدير لدكتور سداد جواد على الفائدة الدائمة.