السلام عليكم موقع مجانين
أنا 28 من العمر تعرضت الاغتصاب في 6 من عمري أنا أذكر شيئا من ما كان يحصل معي لا أذكر جيدا هل أنا كنت أريد ذلك أم لا لكن أنا أذكر أني كنت أتألم كثيرا وأبكي وأصرخ أنا لا أريد أن أفعل ذلك لكن أخاف من الله قبل كل شيء
أنا كنت لا أخرج حتى من البيت وأحب ممارسة العادة السرية وأنا أحب إدخال إصبعي بدبري
أنا عانيت من نقص الحب والحنان كل حياتي خصوصا من جهة أبي لم أره أو أذكر أنه أحبني لليوم أنا تمنيت الموت مرارا وفكرت في الانتحار لكن أنا مسلم
أنا عانيت كثيرا في حياتي "والسدمة الكبرة" (أي الصدمة الكبرى) عندما عرفت من اغتصبني أو كان يغتصبني في طفولتي أنا أتمنى دائما أني لم أعلم وأحاول النسيان
وأنا دائم البكاء وأحس أني أنثوي أكثر أرجوكم أريد أن أتغير أرجوكم أنا أكره نفسي مع العلم أني لم تكن لي أية علاقة جنسية أخرى ما عدا ما ذكرت أنا أحس بالعذاب والدنب وأحب أن أعانق وأحضن وأبكي بمعنى آخر أنا كالأطفال حتى بهذه السن..؟
أرجوكم هل لي علاج ...
أرجوكم انتبهوا لأولادكم وأحبوهم
30/12/2014
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع وتمنياتي لك بالشفاء.
ملاحظات عامة:
هناك بعض الغموض في الاستشارة ربما يعكس الحالة النفسية.
• البيانات الشخصية غير مشجعة لشاب عمره 28 عاماً ولا يزال عاطلاً عن العمل ويعرف نفسه بمجهول وبدون هوايات.
• الفقرة الأولى تتعلق بذكريات اعتداء جنسي في الطفولة ويتم تحديدها بعمر 6 أعوام. التفاصيل غير واضحة وأول ما يسأله الطبيب النفسي هو متى تم استرجاع الذكريات؟ عملية استرجاع ذكريات الاعتداء الجنسي في غاية الأهمية.
• الفقرتان الثانية والثالثة تشير الى طفولة وبيئة عائلية غير سعيدة بل ومرضية وتاريخ سلوك انتحاري. وفي الفقرة الرابعة تشير الى اكتشافك المعتدي ولا تذكر من هو وكيف عرفته واين هو الان في محيطك؟
• بعدها إشارة واضحة الى عدم النضوج العاطفي والشخصي وميول جنسية مثلية.
هناك عدة جوانب لا بد من الخوض فيها وهي:
1- لا يمكن استبعاد إصابة مستشير الموقع باكتئاب جسيم او اضطراب نفسي لا يقل خطورة.
2- لا يمكن استبعاد إصابة مستشير الموقع باضطراب شخصية من جراء الاعتداء الجنسي في الطفولة الذي أوقف عملية النضوج الفكري والعاطفي والشخصي.
التوصيات:
1- هناك تاريخ اعتداء جنسي واسترجاع ذكرياته في حاجة الى جلسات علاجية كلامية.
2- ولكن هناك ايضاً احتمال وجود اضطراب عقلي جسيم ولا بد من استشارة اخصائي في الطب النفسي ولا مفر من ذلك.
3- رحلة الشفاء تتطلب منك اولاً مراجعة طبية نفسية وتأهيل نفسك اجتماعياً للخروج من زنزانتك النفسية.
مفتاح الزنزانة يتم الحصول عليه عن طريق مراجعة مركز للصحة النفسية حيث تعيش. الفريق الطبي النفسي الذي سيعطيك مفتاح الزنانة سيمضي معك الى هدف معين ولفترة زمنية محدودة وبعد ذلك سيطلب منك ان تعتمد على نفسك وتشق طريقك في مواجهة تحديات الحياة، وعليك ان تخلع ثوب الضحية وترتدي ملابس شاب يعمل ويكافح ويبحث عن السعادة.
وفقك الله ورعاك.
التعليق: د. سداد جواد التميمي
شكرا جزيلا على إعطائي هذه المعلومات القيمة سأحاول أن أجيب على كل الأسئلة التي تريد: بالبداية كل ما قلت صحيح أن أحيانا بل أغلب الأحيان مكتئب ولا أعرف ما أريد في الحياة وتختلط علي الأمور وأتمنى لو لم أوجد في هذه الحياة وأصبحت أنسى كثيرا وأحس بالفشل لأن الكل يقول لي أني فاشل والدي كان دائما يقلل مني ويقول أني لن أنجح في الدراسة أو أي شيء حتى كرهته كرها شديدا
أمي كانت تحبني وتشجعني لكن للأسف فقدتها مات أحب شيء على قلبي وازددت حبا في أن أموت فكرت كثيرا في الانتحار لكن خوفي من الله يمنعني، أنا كنت أكره بعض الأصوات وكان أبي يعرف ذلك فكان يتعمد أن يزعجني بها.
حقا أنا ذكر لكن داخلي أنثى أنا داخليا مضطرب، أنا رجل لكن أحب أكثر لعب دور الأنثى أحب أن أعانق وكل الأمور التي فيها الحب والحنان أحس بالرغبة بالبكاء عندما يعانقني أو يقبلني شخص يحبني لأني أحس به.
أذكر عندما كنت طفلا صغيرا أقل من6 سنوات أقل بكتير كنت بغرفة بالبيت كنت نائما إذا به واقف علي والغرفة مضلمة شيء ما لا أذكر هل حينها فعل بي شيئا لأني كنت على ما أظن دون سروال. أذكر أنه كان يأخدني لمكان مهجور