أخوي تحرش بي وعمري 8 سنوات وانتهت حالتي كذا!!
أنا طالب جامعي عمري 23 سأحاول أختصر القصة وأحط أهم النقاط. بداية القصة كان عمري 8 سنوات وكنت أنا وأخوي الأكبر مني نشوف فلم وكانت بطلة الفلم مثيرة وكان لها حبيب انتهى الفلم، أخوي قال لي أي شخصية بالفلم تختار قلت البنت وهو قال أجل أنا حبيبها وكنت حاسس بشعور حلو أنه تسوي نفسك بنت عشان كذا اخترتها وكان أخوي له تخطيط معين ما كنت أعرف فيه وحسنا المجلس بالكتب وصرنا نلعب وأنا أتغطى وكنت أنحاش منه وكان يلمس مؤخرتي بحجة يمسكني.
بالبداية كنت أحسب نلعب لكن بعدها حسيت أني أستمتع إذا لمس جسمي ولا كنت أعرف هذا غلط أو لا وكانت هذي أول بداية لي ويعمل فيني ولمدة 8 سنوات وهو يعمل فيني استمتعت بالبداية لكن عرفت آخر حاجة أنه غلط ولا كرهت نفسي بالنهاية إلى أن كبرت ووقفت الموضوع وحصل تحرش جنسي من قبل جيرانا وأحد أقربائي البعيدين عنا (هذا من فتره الثمان سنوات) وللأسف كنت الضحية وكل هذي الفترة.
وكنت مستمر باللبس الداخلي النسائي أو لانجري وقت الفراغ أحب ألبس وأطالع نفسي وأصور نفسي بحيث ما أحد يعرف أحاول أعملها وقت ما يكون البيت فاضي، المهم انتهيت منهم الذئاب البشرية ووقفتهم على حدهم وطلعت أدرس بالخارج وبالخارج قلت ممكن أنسى ولكن هناك طلع موجود كل حاجة وسكن لحالك فكان عندي كل حاجة فكنت أشتري اللبس النسائي بأنواعه لكن دائماً بعد العادة السرية أندم ندما شديدا.
وكانت تجيؤني شهوة بحيث أبغي أحداً يجيء يعمل في فكنت أشتري أكرمكم الله عضو ذكري من محلات الجنس وأعمل في نفسي ولكن أول ما أنتهي من العادة السرية أندم وأرميهم ولكن حاولت بقدر ما أقدر عدم اللبس النسائي لم أستطع لدرجة وقت الشهوة مرتين عملتها حلقت شعر جسمي (فخوذي) بعد عمل العادة السرية أندم وكنت إذا لبست أعمل صور وأحذفها بعد فترة بسيطة.
ومرة وصلت بي أني أروح لشخص وألبس هذا اللبس قدام شخص ليعاملني معاملة أنثى وكنت أندم كل مرة أعمل حاجة، وأنا في صلاتي ما أتركها وما أحد يعرف عن حياتي هذي أبد. ومعاملتي مع الناس معاملة رجولة وشكلي رجولي وصوتي أيضا لكن وقت الفراغ ما أدري ماذا يحصل وأتمنى منكم النصيحه والعلاج بإْذن الله بحيث أنني أرغب بالزواج.
ونقطة ممكن ما ذكرتها ميولي للجنس الناعم يفتني أكثر من الرجال وأحب النساء أكثر من الرجال لكن لي، ويوجد عندي ضعف انتصاب في حيث الجماع مع البنت لكن باللبس النسائي أجد الانتصاب قويا ولا أدري لماذا وأنا الحمد لله معاملتي مع الناس كويسة وما فيها أي شك بأني شاذ جنسيا أو ميول نسائي بل رجل، ولكن بالوحدة والفراغ أعمل مصيبة مشعر وجهي ما أحلق أو بكلامي رجل طبيعي، لكن لحالي تحصل مصايب وأحاول أبتعد وأنا أبغي أتزوج لكن ضعف الانتصاب هل من الذي أعمله وبدونه أرجع طبيعي؟
وأعيش حياة طبيعية أنتظر نصيحتكم وإرشادكم
ولكم الشكر
10/01/2015
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
ملاحظات عامة
رسالتك مليئة بالتناقضات وتثير بعض علامات الاستفهام.
لا أستطيع أولاً إلا التعليق على أسلوب كتابة الرسالة واستعمال مصطلحات عامية لا تتناسب مع رسالة يكتبها طالب جامعي. أرجو الإقلاع عن هذا الأسلوب في الكتابة.
تشير في الفقرة السابعة بانجذابك للجنس الناعم ولكن تعاني من ضعف انتصاب عند معاشرتهن!!! الإجابة على هذا السؤال قد تكون مباشرة وواقعية وهي لأنك مثلي Homosexual or Gay وأنك تحاول خداع نفسك كما تخدع الآخرين.
لم تكن صريحاً في الجملة الثانية من هذه الفقرة وتشير إلى افتتانك بالنساء أكثر من الرجال وأقل ما يمكن استنتاجه بأن ميولك ثنائية مثلية وغيرية. أما أن تكون غيري الاتجاه نحو النساء فقط فلا يوجد دليل مقنع على ذلك في رسالتك. افتتانك بالنساء لا يعدو مجرد عملية دمج ذاتك Identification المثلية التوجه وممارساتك الجنسية مع دور امرأة تلعبه وتستمع به منذ بداية أعوام المراهقة على أقل تقدير.
هناك حقيقة لا تنكرها في جميع الفقرات من الاستشارة وهي المتعة الجنسية من فعالياتك المثلية وحتى إلى وقت إرسالك ما كتبته إلى الموقع. رغبتك الوحيدة التي تصرح بها هي الزواج من أجل استمرار إثبات هويتك المزيفة اجتماعياً بأنك غيري التوجه جنسيا والتي لا يقبلها المحيط الذي تعيش فيه رغم أنك إنسان معروف عنه بحسن التعامل مع الآخرين والالتزام الديني.
بعدها هناك ربط تجارب الطفولة مع التوجه الجنسي المثلي. رسالتك لا تختلف كثيراً عن الكثير من الاستشارات حول السلوك الجنسي المنحرف بين الأخوة وأحياناً الأخوات في الطفولة والاستنتاج بأنها السبب في ولادة الرغبة الجنسية المثلية. هذه الحقيقة المتكررة في استشارات الموقع محزنة ومؤلمة وتشير إلى بيئة عائلية مرضية ومتخلفة على أقل تقدير. لكن الحقيقة العلمية هي عدم وجود دليل إحصائي علمي مقنع يربط تجارب الطفولة المثلية والاعتداء الجنسي بالتوجه المثلي الجنسي.
التوصيات:
1- لك الحق أن تشعر بالقلق من هذه الازدواجية في حياتك العلنية والسرية.
-2- آخر ما أنصحك به الزواج الآن ولا أظنك ستكون صادقاً مع من ستختارها وتكشف لها تاريخك النفسي الجنسي. الاحتمال الأكبر هو استمرارك في نفس النمط الحالي بعد الزواج وهذه كارثة لمن ستتزوجها إن لم تكن جريمة.
-3- أنت أعلم من الآخرين بصعوبة الحياة مع وجود مثل هذا التنافر داخل الإنسان في التوجه الجنسي والسلوك. لا يقتصر ذلك على المجتمع العربي فحسب وإنما كافة المجموعات البشرية.
-4- أما حسم هذا التنافر فهو بيدك أنت فقط وعليك اتخاذ قرار وحكم تنفذه أنت وتلتزم به مهما كانت الصعوبات والألم الذي تشعر به. تتوقف تماما عن جميع السلوك المثلي وتبتعد عن المغريات التي تدفعك نحوه. مع الوقت يقل الألم وقد تنجح باكتساب هوية غيرية ولكن عليك أن تدرك دوما بأن هناك نقطة ضعف في شخصيتك تجاه السلوك المثلي قد تسحبك بين الحين والآخر إلى حياة سرية مثلية.
-5- لا أظن أن هناك دليلا مقنعا يدفعني إلى النصيحة بمراجعة معالج نفسي ولكن لا ضرر من الحديث مع أحدهم والتعبير عن مشاعرك المكبوتة.
-6- الطريق أعلاه هو ما ينصح به الموقع دائماً ودون ذلك عليك أن تقبل بأنك مثلي التوجه والسلوك وتمضي في حياتك هكذا ولكن أمر الحياة المثلية شديد ولا يقوى عليه الكثير.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
لبسة النساء الأثرية
لبسة النساء، بلاستيك يا الحذاء !
لبسة النساء الأثرية والاستمناء بالتخيل م3
التعليق: أخي المجيب ..السلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله عنا كل خير..إني لا أعتب على الموقع في شيء سوى السماح لهذه الرسائل العابثة بالتسلل إلى مشاعر القراء وتسهيل عمل الشيطان لضعاف النفوس .. فالكثير عندما يقرأ هذه الرسائل العابثة يظنها حقيقة وقد يقع فريسة التجربة وتسهيل المعصية... وهنا يختلط الحابل بالنابل
أقترح على الموقع ألا يتم السماح لهذه الاستشارات بالتسلل للموقع وأن يتم تنقيحها والموافقه عليها قبل نشرها والرد عليها وقد لاتحذف بل ترسل إلى مكان تحفظ به وليسمى صندوق النفايات ليعلم أصحابها أن لا مكان لهم بين القراء المحترمين.