هورمونات دون إشراف لا ننصح
خوف "عدم الشعور بالسعادة" غير واثق بنفسي
1 - تعرضت للتحرش كثيراً ولم أكن ذو ميل إلى ذلك منذ عمر 4 - 18.
2 - ثم أصبحت انطوائيا كثيراً وأخاف من نظر الناس إلي.
3 - ثم بعد فترة استقمت وربيت لحيتي ولكن اللحية لا تخفي الوسامة.
4 - ثم بعد فترة في عمر 26 بدأت أرى أنني أحب الميل إلى الرجال وذلك عندما أرى امرأة أصرف بصري عنها وأجد سهولة في ذلك ولله الحمد أما الرجال فلا أستطيع بل أشعر بشهوة عارمة كي أكون أنا المفعول وأكون تحت تصرفه.
5 - وفي يوم من الأيام مع ازدياد الشهوة والعذاب بهذا الشذوذ سمعت عن الهرمونات فقمت باستخدامها ولم أجد إلا حبوب منع الحمل فأخذتها وأنا ليس لي رغبة بتحويل جنسي لا بل فقط لزيادة النعومه والجمال وفوق هذا كنت أمارس السباحه والتمارين بشكل يومي ومهلك واستخدم الحبوب بشكل عشوائي حتى بدأت أشعر بعد مدة بغير ما كنت أتوقعه انتفاخ في وجهي وتوسع في المسامات وظهور الصلع ووجهي كأنه محروق فأصبحت أخاف من شكلي عندما انظر في المرآة وبعد ذلك علمت أنه بسب استخدامي للحبوب بعد ستة أشهر من الاستخدام توقفت عنها بعد أن تغير وجهي بشكل رهيب بدون مبالغة والآن لي سنة وشهر على ترك الحبوب.
6 - مشكلتي الآن كنت أخاف من نظر الناس لي بشهوة الآن أنا افتقد تلك النظرات وأحب أن أراها لأشعر بجمالي فقط لا أريد عمل اللواط لذلك أصبح الآن كل شي لا يسعدني إلا أن استعيد جمالي وأصبحت انطوائي ولا اعمل ولم استطع إكمال دراستي أشعر أن الناس عندما لا ينظرون إلي بشهوة تنهار ثقتي بنفسي.
7 - باختصار أنا لا أريد التحول ولا أريد عمل اللواط أريد فقط أن أكون عالم من علماء هذه الأمة وأن أحقق أهدافي وأطيع ربي وأساعد والداي الذين يظنون أن بي مرض نفسي ولكن من نوع آخر.
8 - أهدافي البرمجة الإلكترونية، اللغة الإنكليزية، الإلكترونيات، وعالم بالشريعة بما يزيدني معرفتاً بربي ولا حول ولاقوة إلا بالله. عمري الآن 32 ولا استطيع العيش مع الناس بدون تلك النظرات فقط.
9 - أريد أن أعرف ما هو مرضي وما هو علاجي وأريد نصيحة منكم لكي أحقق أهدافي وأساعد أمتي وأكون سيفاً على أعداء الله.
10 - أنا أستخدم أنافرانيل 10مج حبتين باليوم، فلوكستين 20 مج ثلاث حبات باليوم مدة الاستخدام حتى الآن سنتان.
جزاكم الله كل خير
ملاحظة أنا أرسلت شكوى قبل هذه وكنت أريد أن أتحول وأريد مسمى الهرمونات وقد جاءني الرد بالذهاب إلى طبيب واستشارته ولكن الحمد لله علمت أنني فقط ربما فقط اعتادت نفسي على نظرات الرجال لي وأعجب من هذا التصرف وكأنني امرأة ولاحول ولاقوة إلا بالله.
20/02/2015
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع وتمنياتي لك بالنجاح.
• هناك الكثير في استشارتك الذي يثير القلق. تبدأ الرسالة بعدم الشعور بالسعادة وفقدان الثقة بالنفس وتنتهي بتعاطي عقاقير مضادة للاكتئاب وبجرع عالية نسبياً. رغم ذلك لا يوجد في محتوى الرسالة أعراض تؤكد إصابتك بالاكتئاب منذ مدة عامين. يمكن تفسير ذلك كما يلي:
1 - شفائك من الاكتئاب.
2 - عدم إصابتك باضطراب وجداني.
• بعد ذلك تشير في استشارتك إلى أنك عاطل عن العمل وتضع نصب عينيك أهدافاً ربما من الصعب الوصول إليها وقد دخلت العقد الرابع من العمر.
• التناقض الكبير في رسالتك يشير إلى اكتشاف توجهك الجنسي في عمر 26 عاماً وقررت الاستقامة وربيت لحيتك لإخفاء وساومتك. التجأت إلى استعمال هورمونات (حبوب منع الحمل) بدون نصيحة طبية وبعدها تغير وجهك بشكل غريب. رغم الانطوائية التي تتحدث عنها فالغريب انهيار ثقتك بنفسك عندما لا تنظر إليك الناس (أو الرجال) بشهوة. هذا الطرح يتميز بما يلي:
1 - خروجه عن المألوف في محتواه.
2 - لا يوجد إطار غير الزوراني لوصفه.
التشخيص:
اضطراب ذهاني غير معروف.
التوصيات:
1 - مراجعة استشاري في الطب النفسي.
2 - أنت بحاجة إلى عقار مضاد للذهان.
3 - بعد فترة علاج بعقاقير يتم الإتفاق مع طبيبك المشرف على وضع أهداف معقولة لتأهيلك اجتماعياً.
وفقك الله.