أنا ديوث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ أنا تزوجت وأنا عندي 27 سنة وكنت أول 3 سنوات غيور جداً، ولما مراتي كانت بتتكلم على راجل غيري كنت بأتضايق. المهم كنت أشاهد كل فترة مشاهد إباحية وفى مرة شاهدت مشهد غريب واستوقفني (رجل يلبس ملابسه كاملة يجلس على كرسي بجانب السرير يشاهد رجل وامرأة يمارسان الجنس!! فسألت بعض أصدقائي على النت ما هو تفسير ذلك المشهد؟! فقال لي صديقي إنه زوجها يستمتع بمشاهدة زوجته تمارس الجنس مع آخر).... فدهشت جداً ً!!
ثم جائتني بعد فترة تلك المشاهد في عقلي وأنا أجامع زوجتي فحصل عندي لذة جامحة وهيجان رهيب ومتعة عند الإنزال مع رعشة جميلة؛ فتعجبت جداً لأنني متزوج من 3 سنوات ولم أجد تلك اللذة من قبل!! كانت هناك لذة ولكن لم تكن هكذا أبداً....... بدأت أتخيل بيني وبين نفسي حتى فاتحت زوجتي فى الأمر واستجابت بعد مكر وذكاء مني "خيال فقط" نتخيل أن معنا رجل. وفضلنا على ذلك لغاية ما في يوم بدأت أشعر أن زوجتي تستمتع جداً بالأمر وبدأت فى أن تقول اسم قريب لنا عند الجماع "تنادينى باسمه" وكنت أستمتع جداً.
حتى جاء يوم وطلبت منى أن آتي لها بفلان على الحقيقة وأنا فى تلك اللحظة خفت جداً من ربنا. عذري فى الماضي أنه خيال. الآن ماذا أقول لربي؟؟ فحدثت مشكلة بيني وبين زوجتي وتم الطلاق الذى دام 6 سنوات.
أنا بقالي حوالي 5 سنوات مطلق، وعندما أمارس العادة السرية لابد أن أتذكر أنني ديوث حتى تكتمل لذتي، وبعد الإنزال أندم وأحتقر نفسي كثيراً. حاولت بيني وبين نفسي العلاج، ولكن عندما أمارس العادة السرية بدون التخيل أني ديوث، أشعر بلذة بسيطة جداً لا تشبعني، فأضطر تخيل أنني ديوث لكي أشبع جنسياً.
أريد الزواج وأخاف أن أكرر تجربتي الماضية. أنا أخاف الله وأخاف سوء الخاتمة، ولكن شهوتي في الدياثة قوية جداً. أريد أن أكون طبيعياً نظيفاً لا أخجل من حياتي الخاصة بيني وبين زوجتي.
أنا حزين جدا، فبماذا تنصحنى بارك الله فيك؟
19/03/2015
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع والسماح له بالتعليق على ظاهرة الاستمتاع بمشاهدة الرجل لزوجته تمارس الجنس مع رجل آخر.
هذه الظاهرة ليست بالجديدة ولها تاريخها في الأدبيات العالمية المختلفة ومنها العربية. لا أحد يعلم إن كان ظهورها في الأدبيات سابقاً مجرد خيال الكاتب أو حقيقة. ابتدأت السادية المازوشية في عالم الأدب بل ومن خلف قضبان السجون وانتشرت بعدها ويمارسها البعض خلف قضبان تفصلهم عن الحياة الواقعية والمجتمع الذي يعيشون فيه.
الدخول إلى زنزانة المجتمع قد يكون قهريا أو طوعياً. يتم وضع الانحراف الجنسي في إطار سلوكي معادي للمجتمع او إجرامي حين يلحق من يمارسه الأذى بالغير أو يستغل إنساناً مستضعف. أما من هو المستضعف وكيف يتم تعريف الاستضعاف فهو أكثر تعقيداً من ذلك. لا شك ولا جدال بأن استغلال الطفل وذوي العاهات التعليمية يعتبر انحرافاً جنسياً إجراميا يرسل الإنسان قهرياً خلف القضبان لحماية المجتمع منه. أما الدخول الطوعي إلى زنزانة فيمكن حصره هذه الأيام كما يلي:
1- عبادة المواقع الإباحية المختلفة عبر عالم الفضاء وتعلم سلوك جنسي غير واقعي.
2- إنسان ذو شخصية هشة غير متكاملة وضعيفة.
لا جدال الآن بأنك دخلت الزنزانة طوعيا. احتقرتك زوجتك بلا شك وأصبحت شخصاً لا تثير اهتمامها وكانت سعيدة الحظ بطلاقها منك بدلاً من الاستمرار في علاقة زوجية تتعرض فيها للإهانة مهما كانت المتعة الجنسية المصاحبة للخيال أيامها. أغرب ما في الرسالة هو استمرار هذا السلوك لعدة سنوات حيث أن المألوف هو رفض الزوجة له بعد فترة قصيرة جداً ولكن ربما هناك ظروف أخرى لم تتطرق إليها في الاستشارة.
يقيد الإنسان نفسه بنفسه وعليه أن يفك قيوده بنفسه
تصنيف الاستشارة:
هناك مصطلح يستعمل كثيراً في علم النفس وهو الجنسانية المحدثة أو الجنسانية الجديدة Neosexulaity.
استشارتك قد يشكك بها البعض من جراء استعمال مصطلحات هستيرية تقع ضمن هذا المفهوم مثل كتابة:
- شهوتي في الدياثة قوية جداً.
- أنا حزين جداً.
ولكني لا أميل إلى ذلك الآن وأقبل بمصداقيتها.
تفسير السلوك:
هناك إجماع على أن مثل هذا السلوك لا يمكن تفسيره إلا كما يلي:
1- التفسير الأول: هو دخول إنسان إلى عالم الخيال الجنسي عبر الإنترنت وهو يمتلك صفات شخصية ضعيفة هشة لا يقوى على التنافس مع أقرانه فكرياً ومعرفياً وعلمياً. يميل الكثير منهم إلى العناية بمظهرهم الخارجي (هناك إشارة في استشارتك إلى هواية كمال الاجسام!!!!) للتعويض عن عقدتهم بالشعور بالدونية. يصيب هذا الفرد الولع بتحقير نفسه عن طريق ممارسة عقاب الذات ولذلك يضعه البعض ضمن ظاهرة الخطل الجنسي الخاص بالإنترنت وهو:
التقييد – التسلط – الخضوع – المازوشية (تتخم) (Bondage - Dominance - Submission - Masochism (BDSM
2- التفسير الآخر: هو أن الإنسان الذي يميل إلى مشاهدة زوجته تمارس الجنس مع شخص آخر يمتلك توجه جنسي غيري المرونة Heteroflexible رغم أن البعض يصر على أنه مثلي التوجه Homosexual في الخفاء. لا يختلف ذلك عن ازدواجية التوجه الجنسي (غيري - مثلي) ولكن يتم اكتسابه هذه الأيام عبر عيادة المواقع الإباحية. من كثرة مشاهدة فعالية جنسية بين رجل وامرأة يبدأ الفرد بالتركيز على الرجل بقدر ما يركز على المرأة. لا يتقبل عقله الواعي الرغبات الجنسية المثلية الحديثة الولادة ويعمل على إزاحتها إلى زوجته رغم أن في أعماق عقله الواعي يتمنى أن يكون هو المفعول به من قبل الرجل. لا يوجد اختلاف كثير بين الظاهرتين ويمكن الجمع بينهما أيضاً.
توصيات الموقع:
1- لا يوجد علاج طبي أو نفسي ولا تراجع طبيباً نفسياً.
2- حاول التركيز على بناء شخصية تحمل ثقافة وفكراً يؤهلك للتنافس مع أقرانك.
3- تضع الماضي جانباً وتنتبه إلى ضعف شخصيتك ولا تزور موقعاً إباحياً إلى الأبد.
لا يستطيع الموقع فك قيودك فهذه مهمتك أنت لوحدك.
وفقك الله.
التعليق: رد رقم ( 1 ) .. أولاً قبل تعليقي على كلام حضرتك .. ( أقسم بالله قصتي حقيقية .. وربي يشهد )
* كلامك : (احتقرتك زوجتك بلا شك وأصبحت شخصاً لا تثير اهتمامها وكانت سعيدة الحظ بطلاقها منك بدلاً من الاستمرار في علاقة زوجية تتعرض فيها للإهانة .. ) .
ردي : أقسم بالله العظيم هي عاوزة ترجع دلوقتي وكانت تقول لي في مقابلة حدثت بيننا منذ عدة شهور لسبب ما بالحرف "يعني مش فاكر لي حاجة كويسة .. إلخ وكانت تتحايل علي علشان أرجعها وأقسم بالله أنا إللي مش موافق .
السبب إني عاوز أبدأ حياة جديدة .. ولو رجعت لها مرة أخرى هتبقى مثل التورتة التي وقعت في التراب وأراد صاحبها أن ينظفها فلن يستطيع " التورتة باظت أي فسدت " خلاص ولا يمكن أكلها .