شذوذ أم وسواس.!؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أنا ممكن أكذب في الموضوع وماقلش الحقيقة بس تعبت ونفسي حد يساعدني..!
حكايتي بدأت وأنا عندي 8 سنين ضحك عليّ واحد وغصبني أمارس معه. وأنا كرهت نفسي وفضل يمارس معي حتى يمكن قبل كم سنة وأنا أمارس بس مش برغبة. كرهت نفسي وفكرت في الانتحار وحاجات كتير. اليوم لا أمارس مع أحد بس لِسَّه بكلم ناس على برامج ويثيرون شهوتي صوتيا فقط.
أنا قلت أخطب يمكن أتغير خطبت بس مش بحس بشهوه تجاه النساء وأكره أني أعمل حاجة غلط وأكلم رجال ولا أمارس مع أي نوع من الجنسين لأَنِّي مش عايز أحس بالذنب، ومع الجنس الناعم في وسواس بيبعدني أنا ماعرفش أرسل رسالة عامة لأَنِّي جديد هنا وحبيت أنها تكون خاصة كمان أحسن نفسي تساعدني.
أنا ببعد عن صلاتي لأن بحس اللي أعمله نفاق. إزاي أصلي وأعمل الغلط في نفس الوقت..
11/2/2015
رد المستشار
R03;المرسل الكريم، نشكرك على ثقتك بنا، والتواصل معنا، وقد حاولنا أن نقرأ ما كتبت بتمعن شديد، كون الذي كتبت لا يحمل الكثير من التفاصيل، ولكن لنتحدث عن الموضوع الأوضح في وضعك وهو تعرضك في البداية للممارسة الجنسية من قبل شاب وتتابع ذلك لفترة من الزمن، والحقيقة أنه بغض النظر كيف بدأ الأمر، لكنه في النهاية أصبح طريقة لاستجلاب اللذة الجنسية من قبلك، وتغير طريقة الحصول على اللذة الجنسية لديك، فقد أصبحت الممارسة معك من قبل الذكور هو ما يثيرك، وهذا حقيقة يحتاج إلى فترة من المتابعة العلاجية لتغيير ذلك لديك بحيث يتغير طلبك للذة الجنسية ويتوجه ناحية الأنثى وليس الذكر، وإن كان خجلك أو خوفك هو ما عرَّضك طويلاً لابتزاز جنسي، فلا تجعل هذا الخجل والخوف يساهم في استمرار المشكلة وخسارتك لخطيبتك، فهذه مشكلة جادة تحتاج للوقت والمتابعة والجدية لعلاجها مع معالج قدير وخبير.
ولم تُعرفنا بالوسواس الذي يبعدك عن خطيبتك، علماً أنه أهم الأفكار الوسواسية التي تعودنا أن نعالجها لدى من يمارس مع نفس الجنس هي خوفه من الممارسة مع الجنس الآخر، أو خوفه أنه لن يستمتع، أو أنه لن يحدث لديه انتصاب، أو أنه لا يستحق أنثى كونه تصرف جنسياً كما الأنثى، والكثير غيرها من المخاوف والأفكار الوسواسية، لكن حقيقةً يبدو أن لديك بعض الأفكار التي تدل على وجود وسواس، وإذا كنت "بتعمل الغلط" لا يعني ذلك أن تقبله وتستمر فيه، وإذا كنت غلطت بحق نفسك وحق ربك بما فعلت مش ضروري تقطع حبل صلتك مع الله وهو الصلاة اللي ممكن يرجعك إلى ربك، وأن تصلي وتشعر أنك منافق وتصلح قلبك بالتدريج، أفضل من أنك تترك الصلاة نهائياً وتصبح عاصيا..
لم أقصد القسوة عليك بما قلته لك، لكن حتى "تفوق" وتفهم ما يحدث تحتاج لهذه المواجهة بهذه الحقائق، وعندما تصبح جاهزاً لترسل لنا التفاصيل، سنكون جاهزين لمساعدتك بعون الله.
لك منا كل التحية، ووفقك الله لما يحب ويرضى...
التعليق: سامح الله الدكتور وائل أبو هندي
الذي فتح الباب لشواذ جنسيا بأن اعطاهم عذرا بأن مرضهم قد يكون "وسواس قهري" فأصبح كل من استشار الموقع يظن بأنه به وسواسا وأن هناك علاجا له ربما عن طريق الأدوية وهذا ليس بصحيح تماما
لكن يبدو أن الموقع وقع في حرج من كثرة استشارات الشواذ