واحد في حياتي مش عارفة أتخلى عنه مع أني بغضب ربنا بسببه..!؟
أنا بنت عندي 17 سنة كنت عارفة واحد من 5 سنين من على النت كنت طفلة ولسه بكتشف عالم جديد كلمته وبعدين حسيت أني منجذبة له على النت وهو كمان قال لي بحبك، هو أكبر مني بسنتين يعني دلوقتي 19 في كلية طب.
حبين بعض من وأنا في 2 إعدادي وهو 1 ث كان في درس التكاثر في الإنسان مكنتش فهماه ومحدش فهمه لي سألته جاوبه لي ومن هنا بدأت المصائب بدأ يقول لي يفهمني أكنه أم بتفهم ابنها كل صغيرة وكبيرة دخلت 3 ع ووهو 2ث كنا بنتكلم كثيرا 24 س
أهلي عرفوا الموضوع واتعاقبت واتعمل في عمايل وبرضه بكلمه، بعدين بدأت الحكاية تطور معانا على أننا متجوزين وبقينا نقول لما نتجوز هنعمل كذا وكذا... وبعدين انتقل الكلام لكلام عن العلاقة بين المتزوجين وبقى يفهمني لحد ما وصلنا لمرحلة أننا بنعمل علاقة بس بالمحادثات المكتوبة فقط وكنت بعد ما يحصل كده أقعد أعيط بعدها وأقول له مش هعمل كده ثانية بس بيحصل
ووصلت إن أنا اللي أطلب، كمان تطور الموضوع ووصل لصورة مغرية أرسلها له وبعدها أقعد أعيط برضه بعدين لما حصل كده قرفت من نفسي ومنه فترة لمدة سنة تقريبا ومش بكلمه وقطعت كل وسيلة اتصال آه إحنا مشوفناش بعض على الحقيقة بس والله كنت بحبه وبعدين في السنة دي كان في صاحبي عادي واحد تاني من زمان برضه تطورت العلاقة وقابلته على الحقيقة وشخص أكثر من المحترم وبيتقي ربنا في ولا عمره حتى لمح لي بكلام وحش وقايل لأهله علي وأنا قولت لأهلي عليه وشيفاه شخص مثالي 100٪ بعدين رجعت أكلم الولد القديم وبحس أني بفكتر اللي كان بيحصل زمان وأحاول نرجع نتكلم كده ثانية رفض جدا في الأول وقال لي حرام عليكي مكنتش عارف أوصلك بسبب الموضوع ده وأنا مش عايز أخسرك بسبب وقت شهوة ويعدي.
فضلت وراه لحد ما رجعنا نتكلم ثانية وصور وأنا اللي بطلب منه وبغريه وكل ده وأنا مرتبطة بالثاني بس متغيرة معاه جدا وحاسة أني حقيرة في حقه جدا لكن مع الولد الأول أنا بحس أني أثار جنسيا وعوزاه دايما ومش عاوزة كده غير معاه لأني سألت نفسي اشمعنى هو ما له واحدة عايزة تفرغ طاقتها الجنسية مع أي حد ألف ولد يتمنى لأني الحمد لله حلوة وجسمي حلو بس أنا عايزة كده مع الأول ده بس ومش متخيلة غيره جوزي مجرد الفكرة إن حد يلمسني غيره بقررف حتى الثاني ده ممكن أقرف منه...
وأنا في الحقيقة عكس كده خالص بالعكس بتكسف وآه أنا من النوع اللي ضميري بيأنبني وبقعد أعيط وأقول مش هعمل كده ثانية بس مش بقدر آه أنا مراهقة بس دي أمور وحشة مش مراهقة بس كلامي ملخبط وأنا مش محافظة على صلاتي أوي بس بحب ربنا أوي ونفسي لوامة وضميري مش بيسكت علي لما بعمل حاجة ضميري مش بيسبني، أنا قولت ممكن تكون حالة مرضية وجيت أسألكم؟!!
21/04/2015
رد المستشار
منذ خمس سنوات وأنتي لا تعرفين في الحياة الواسعة الرحبة سوى أعضائك التناسلية وأعضاء الشخص الأول القديم فقط، منذ خمس سنوات وأنت لم تتعرفي على أـنوثتك الحقيقية سوى في مساحة الإغراء فقط؛ فالجنس ليس تلاقي لأعضاء الذكر والأنثى حتى نصل للإشباع ثم نتقيأ، والانوثة الحقيقية في أصالتها أنها طاقة، ونور، وحنان، وعطف، واحتواء، وإغراء... إلخ، فلقد ظلمتي الحب، وظلمتي أنوثتك الحقيقية، وتاهت عنك أمك وتاه عنك أبوك فتركاك بلا متابعة، بلا توجيه، فاضطررت يا ابنتي لإيجاد "ونيس" يؤنس وحدتك ويتفهمك، ويسمعك، ولانكما كنتما في سن صغيرة مندفعة؛ فتطورت الأمور لما وصلتما إليه، فآن الأوان أن تتعرفي على حقيقة ما يحدث بداخلك وما يؤلمك منه؛
فأنت تحتاجين لشخص قريب يعطيك احتياجات أساسية لديك كاحتياجك لأن تشعري بأنك "موجودة وأن وجودك فارق معه"، وتحتاجين أن تشعري بأنك "متشافة"، وتحتاجين أن تستمتعي بأنوثتك الحقيقية، وتحتاجين أن تشعري بإعجاب الرجل بك، وأنك لم تميزي حقيقة احتياجاتك، وأنك بلا "كبير" يكون بجانبك يناقشك، ويوجهك تصورتي أن الشخص الأول حب، وأن احتياجك له احتياجا جنسيا، ورضيت أن تتواصلي مع الثاني رغم أنه لم يرقى في نظرك لمرتبة الحب، ولا الجنس ولا أي شيء، فالأنثى الحقيقة لا تتواصل مع رجلين. في نفس الوقت.
ولا الوضع النفسي المستقر يستقيم مع ممارسة جنسية بالتليفون والصور وفوق ذلك مع رجل غير الرجل الذي ترتبط به؛ فلتكفي عن تلك "اللخبطة"، ولتبدئي بحب نفسك والتعرف عليها عن قرب؛ فتتعرفي على احتياجاتها الحقيقية؛ لتتمكني من التعرف على طرق تحصيل تلك الاحتياجات بشكل صحي لايؤذيك ولايؤذي الآخرين، فلتنفضي يداك من هذا وذاك، وكفاك عيشا في مزيفات غير حقيقية لتستمتعي بنفسك الحقيقية التي تفخري بها ولا تنغص عليك عيشك بوخزات الضمير التي تؤلمك، وتخرجين وتخرجيه معك من دوامة الإدمان الذي أوقعتيه وأوقعتي نفسك فيها، وحتى لا تصلي للدرجة التي تجعلك تستدفئين بغير وعي منك بمشاعر اللوم والذنب فقط لتكملي مسيرة سلوكياتك غير السوية!.