الدمار الشامل
السلام عليكم؛ سأحاول الاختصار بقدر الإمكان لأني أعرف كم الرسائل التي تصل لحضراتكم:
1- أنا مصاب بدرجة لا رجعة فيها من المازوخية الجنسة.
2- تزوجت وطلقت ولا أرى ابنتي ولا يمكن أن أتزوج ثانية (الانتصاب لا يحدث إلا بالممارسة المازوخية).
3- أدرك وأعلم تماما أن العلاج صعب ومستحيل ولا أريد أن أسمع كلام من نوعية راجع طبيب والعلاج السلوكي والكلام ده ممنوش فايدة أبدا.
4- لا أريد أيضا أن أسمع كلام من نوعية الصبر والصلاة والاحتساب, لأني جربت كثيرا ولمدة سنوات ومفيش فايدة.
5- ما أفكر فيه حاليا كيف أقضي ما تبقى من عمري بدون التفكير في الانتحار لأني أفكر فيه دائما ولا أنفذ حتى لا أموت كافرا.
6- ما أريده هل يوجد دواء يساعد على الصبر وتحسين الحالة المزاجية بشدة, ولا يؤثر على عملي حيث أنني أعمل بوظيفة تحتاج تركيز عالي جدا.
01/05/2015
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع وتمنياتي لك بالشفاء.
سيحترم الموقع طلبك ويجيب على قد استفسارك بدون مواعظ.
هناك قاعدة أزلية في الطب النفسي وهي أن العقاقير المضادة للاكتئاب تزيد من قوة الأفكار الانتحارية في الأسبوع الأول والثاني بعد بداية العلاج ولذلك لا يستطيع الموقع إعطائك مثل هذه النصيحة.
تراجع طبيباً نفسيا وإن كنت تعاني من الاكتئاب المرضي مع أفكار انتحارية فالعقاقير لا بد منها وسيصر على رجوعك إلى الفحص بعد سبعة أيام. إن كنت تعاني من أفكار انتحارية ولا توجد أعراض اكتئابيه واضحة فلن يعطيك عقار. في كلا الحالتين العلاج الكلامي ضرورة.
توجه نحو طبيب نفساني أولاً.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
استفسار عن المازوخية : فقط استفسار؟
حقيقة خيال السادية المازوشية
الاضطراب المازوخي الجنسي: حقيقة أم وهم ؟