اجترار وسواسي أم قناعات وسواسية م1
وسواس قهري
السلام عليكم؛ كنت قد راسلت الموقع العام الماضي بسبب مشكلتي وهي الأفكار الوسواسية، وأنا إلى الآن لم أفهم هل ما عندي هو وسواس قهري بمعناه الحقيقي أم أفكار تزيد حدتها مع الاكتئاب وتقل بقلته، وكنت قد استمريت على العلاج وبعد ذلك أوقفته ولكن الآن أود الرجوع إلى تناوله ثانية بسبب أفكار وسواسية أيضا عاودتني ثانية في الدين وكذلك في الشك في المواقف ولكني أخاف أن آخذ الفلوكسيتين مرة أخرى لأن ماوقفني عنه هو أنه كان يصيبني بتعبير أكبر عن المشاعر أو excitement ناحية المواقف العادية.
والآن أخاف أن تعاودني نفس الحالة بالإضافة إلى أني قرأت أنه يؤثر على نسبة الـ prolactin فهل هذا من الممكن أن يسبب خلل فى الدورة الشهرية أو أي مشاكل أخرى متعلقة بهذه الناحية علما بأنى لم أتزوج بعد وهل هذه الآثار تنتهي بالانتهاء من أخذ الدواء أم من الممكن أن يكون لها آثار بعيدة المدى.
أي هل من الممكن أن آخذ الدواء سنة كما قرأت في أغلب الاشارات إلى الحالات فى موقعكم وبعد الانتهاء منها يظل هذا الخلل فى نسبة البرولاكتين أم أنه فقط مرتبط بالتأثير على dopamine في وقت أخذ العلاج وسينتهي بانتهاء مدة العلاج. وكذلك أنا كنت آخذ جرعة 60 يوميا فهل من الممكن تقليلها وتعالج الوسواس القهري أم أنني لا أحتاج العلاج أم ماذا؟
أرجو الإفادة لأني كما أشرت قبل ذلك لازلت غير قادرة على الذهاب إلى طبيب نفسي بسبب أسرتي
وشكرا
01/05/2015
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع مرة ثانية وتمنياتي لك بالشفاء.
تأثير عقار الفلوكستين على هورمون البرولاكتين ضئيل ولا يختلف في الدراسات الميدانية عن أي عقار مضاد للاكتئاب من الجيل القديم والجديد. هذا التأثير على البرولاكتين يحدث فيما يقارب واحد من كل عشرة مرضى من الذكور والإناث. يتم اكتشاف التأثير عن طريق التحليل المختبري وقلما تصل الى مستويات عالية وعلامات سريرية واضحة. هذا التأثير على الهورمون أقل بكثير من عقاقير مضادة للذهان ونادراً جداً أن تؤدي الى توقيف العلاج.
لا يتحكم الدوبامين فقط بإفراز البرولاكتين وانما السيروتنين ايضاً غير ان الاول أكثر قوة في تثبيط افراز الهورمون عكس السيروتنين التي تكون فعاليته في تحفيز افرازه اقل بكثير. هناك بالطبع الهورمون المطلق للغدة الدرقية Thyrotropin Releasing Hormone الذي يتحكم ايضاً بإفراز البرولاكتين.
حدوث حالة من التهيج بعد تناول العقار تميل الى التلاشي تدريجياً في الكثير من المرضى ويمكن تجاوزها برفع الجرعة تدريجياً مثل استعمال 10 مغم يومياً للسبوع الأول وبعدها 20 مغم لمدة ثلاثة أسابيع وبعدها زيادة الجرعة ب 10 مغم بين الحين والاخر اعتماداً على الحالة النفسية. الفائدة من استعمال 60 مغم بدلاً من 40 مغم يومياً يصعب اثباتها علمياً.
لا تتعاطي العقار بدون اشراف طبي وراجعي الرد على الاستشارة السابقة وربما حان الوقت للدخول في علاج كلامي.
وفقك الله.