ساعدوني قبل أن تضيع حياتي
السلام عليكم. أنا شاب مقبل على المرحلة الثانوية، أنا ولله الحمد مجتهد في دراستي، وعندي كثير من الأصدقاء، وحالتي جيدة في المدرسة وفي البيت، أهلي أحوالهم المادية متواضعة، ولكنهم يفعلون الكثير؛ ليحصلوا على المبلغ الذي يدخلني مدرسة على مستوى جيد.
حياتي مستقرة، ولكن عندي هم لا يعلم به إلا الله في صدري، لن يذهب إلا بمعرفة الحقيقة، مشكلتي هي أنني أنتصب عندما أنظر أو أتخيل رجالا يستمنون، أو حتى لو تخيلت نفسي أستمني أنتصب! ولكنني لا أشتهي أجسام الذكور، ولا أتخيل نفسي أفعل أو أجرب اللواط يومًا، بل إنني أعاني من شهوة زائدة تجاه الإناث. عندما ألمح شخصًا وسيمًا يتجه نظري له تلقائيًا ولكنني لا أشتهيه.
هذه المشكلة تجعلني أشك في نفسي أنني شاذٌ، ولكن بعدما قرأت في موقعكم عن وساوس الشذوذ، ارتاح بالي لفترة قصيرة، وبعدها أصابتني الشكوك.
لا أرغب في الانتحار، ولكنني أخرب مخي بالنظر إلى الإباحيات الغيرية؛ لأثبت لنفسي أنني أشتهي الإناث، وأنظر للأفلام المثلية؛ لأثبت لنفسي أنني لا أشتهيه، هذه المشكلة لا تضيع مخي ومستقبلي التعليمي فقط، بل وتضيع مستقبل أهلي الذي سوف أكون مسؤولا عنهم عندما أكبر.
أخبروني:
1- لماذا أنتصب عندما أتخيل أو أنظر لشخص يستمني، أو حتى إذا تخيلت نفسي، وما علاجه؟؟
2- عندما ألمح شخصًا وسيمًا، لماذا يتجه نظري له مع إنني لا أنتصب حتى لو كان عاريًا أمامي تمامًا؟!
3- وأخيرًا أهم سؤال وهو: ما توجهي الجنسي؟؟
أرجو سرعة الرد لأهمية الموضوع.
وكل الشكر لكم
26/06/2015
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
سأجيب على أسئلتك مباشرة، وببساطة تفادياً لسوء الفهم.
1. مرحلة المراهقة في هذا العمر تتزامن مع هبة الهرمونات الجنسية Sex Hormones burst. يمكن أن تقول أشبه بانفجار هرمونات عشوائي، من جراء ذلك يحدث الانتصاب أحيانًا، وبسرعة في أية إشارة إلى سلوك جنسي أو حتى غير جنسي أحياناً.
2. يتجه نظر الإنسان لآخر وسيم أو غير وسيم، وهذه طبيعة البشر تستعمل حاسة البصر طوال العمر.
3. توجهك غيري بدون نقاش.
توكل على الله، وأكثر من التركيز على تعليمك.
وفقك الله.