هل أنا سادي أم مازوخي أم ماسوشي؟
أنا مؤكد مريض. السادة مستشارو مجانين المحترمين، تحية طيبة وبعد؛
أولا أحب أن أشكر الموقع الرائع والقائمين عليه على كل ذلك المجهود المبذول؛ لخدمة الموقع والزائرين الكرام.
قبل كل شيء أحب أن أنوه إلى أنني أعيش في حالة من الغرق والحيرة الشديدة داخليًا دون أن يدرك أحدًا ممن هم حولي بسبب ما سأرويه عليكم، ويعلم الله أنني لم أقدم على إرسال استشارتي إليكم إلا لشعوري الشديد بالإحباط، وقلة الحيلة؛ لذا أرجو منكم سعة الصدر والاهتمام رجاءً بمشكلتي ومرضي، كما تعودت منكم من خلال ما أطالعه دائمًا على الموقع الكريم.
أولا أنا والحمد لله عشت طفولة جميلة وسوية، فوجدت الحب من أمي وأبي وأختي، وتربينا على المبادىء والمثل العليا، والالتزام الأخلاقي والديني دون الحزم الشديد، الذي يولد الكراهية، ودون التدليل المفرط، الذي يولد الانفلات إلى جانب أنني درست جيدًا، وكنت متفوقًا، وتحملت مسؤولية الحياة مبكرًا، حيث إنني لم أتناول أي نوعٍ في حياتي من المخدرات، ولم أدخن أي نوعٍ من أنواع التدخين، ولم أتناول الخمر، وكنت رياضيًا حتى الاعتزال، وتعملت من الرياضة أسلوب حياة الانضباط والالتزام، وعلى الرغم إنني كنت خجولا للغاية في التعامل مع البنات والنساء في صغري ومراهقتي، إلا أن ذلك لم يؤثر في شخصيتي بالسلب، بل جنبني الكثير من المشاكل والمعاصي، ولم أدخل في أي علاقة نسائية إلا مع امرأة أصبحت زوجتي فيما بعد، واحتفظت بالحياء والخجل، ولكن انكسرت حدته بعد أن دخلت في معترك الحياة والعمل، وأصبح لدي زميلاتٌ، وأصبحت الأمور على ما يرام، باختصارٍ أنا شخصٌ عادٍ لم يحدث معه أي شيء دارج، قد يسبب ما سأرويه عليكم فيما بعد.
حياتي كانت سوية، انضباط دون تشدد، ومرح وراحة دون تدليل. تحمل مسؤولية مبكرًا، علمني أبي الرجولة، ومواجهة الحياة، ولم يؤثر على نفسيتي أو على شخصيتي. المشكلة تكمن في حبي الشديد للمرأة الضخمة الطويلة القوية، أحب المراة القوية جدًا التي أصبح معها ضعيفًا، أحب أن تمارس عليّ المرأة قوتها، أن تحملني مثل الطفل، أن ألحس أقدامها وأقبلها، وأكون تحتها، أحب المرأة البدينة جدًا التي أكون بجانبها صغيرًا ضعيفًا، علمًا بأنني طويل القامة، وقوي البنية بكم الرياضة، أحب أن أكون خادم المرأة.
أتابع صفحات الانترنت، وأتابع بنهم مجموعة من السيدات المحترفات في ذلك المجال في أمريكا وأوربا، حيث أطوالهن تتعدى 195 سم، وأوزانهن تتعدى 200 كيلو، ويتمتعن بقوة مفرطة لإذلال الرجال. أتخيل نفسي دائمًا مثل مَنْ أراهم في الأفلام والصور، رجال ولكنهم مقارنة بذلك النوع من النساء ضعاف مثل الأطفال.
أحب أن تجلس المرأة على وجهي بمؤخرتها شريطة أن تكون نظيفة وناعمة، أحب أن أتعذب من المرأة من حلمات صدري، وأن أذل وأعاقب، أحب المرأة المفتولة العضلات، التي تعصر الرجال بين فخذيها، وتهزمهم وتصرعهم، أحب مَنْ تكون ذات ملامح قوية صارمة.
باختصار أي مظهر من مظاهر قوة المرأة أعشقه حتى الجنون، وفي نفس الوقت أكرهه بشدة. هذا الحب العارم الغير مبرر جعلني أمارس العادة السرية حتى الآن، برغم زواجي من امرأة جميلة أعشقها. هذا الحب جعلني غير راضٍ عن العلاقة السريرية بيني وبين زوجتي رغم أني رجل سوي وطبيعي، أصبحت مدمنًا لذلك النوع من النساء، الصور والأفلام والكليبات تملأ رأسي وقلبى، ولا أستطيع الاستمرار دون الاستتنماء على ذلك النوع.
أحب أن تكون تلك العلاقة في الخفاء، فأنا رجل حازم وصلب، ولا أحب أن تسيطر المرأة على حياتي، باختصار أنا لست عبدا إلا لله. لكن في غرفة النوم، لو أن زوجتي توافق لجعلت من نفسي خادمًا ذليلا تحت أقدامها، علمًا بأنها امرأة عادية قصيرة ومتوسطة القوة، وفي ذلك تكمن الحيرة؛ لأنني أيضًا أعشق المرأة الجميلة الناعمة الفاتنة، وعلى ذلك تزوجت، لكنني أعيش حالة دائمة، وعنيفة من جلد الذات؛ لأنني أكره نفسي جدا بعد كل مرة أعيش فيها تلك الحالة من خيالات الذل والضعف أمام امرأة قوية، تقريبًا أمارس العادة السرية يوميًا، مدمن شره على المرأة الضخمة القوية البدينة، حتى في الشارع والعمل يلفت نظري المرأة التي هى في مثل طولي أو أطول، وقلما أصادف أحدًا في بلادنا العربية من النساء تتعدي 180 سم، وبذلك هي أقصر مني.
أذكر أنني منذ الطفولة، وأنا مدرك لتميز المرأة الطويلة، لكن دون فهم، والغريب أنني أذكر جيدًا أنني في سن أربع سنوات فقط، أقسم أنني كنت أقف أمام باب غرفتي أتخيل أنه امرأة ضخمة أريدها أن تحملني.
أنا مريض جدًا، وأعلم أنني ماسوشي أو سادي، فأنا أحب أن أشعر بألم جسدي حتى أصل لذروة العطاء أثناء الجماع، وهذا شيء وافقت زوجتي عليه عن طريق الحلمات فقط أثناء الجماع؛ لأنني أخجل أن أصارح زوجتي بأنني أريدها أن تعذبني أو تعاقبني بالضرب على مؤخرتي، أو الإهانة اللفظية، أو حتى التوعد بالعقاب. حتى الكلام يثيرني، ويجعلني أشعر بقوة جنسية عارمة، عندما أرى مشهدًا من فيلم امرأة تشتم رجلا أو تتوعده بالعذاب وما إلى ذلك.
أشعر كثيرًا أنني أريد أن أدفع الأموال، وأذهب في جلسة مع واحدة من النساء القويات؛ لأنني أشعر بالراحة من ضغط الحياة، والعمل بين أيديهن، أنا دائم التحمل للمسؤولية، وأنا دائمًا الطرف الأقوى، أريد أن أكون الطرف الأضعف حتى أهدأ، فأنا أشعر أيضًا أنني شهواني للغاية.
أنا مؤكد مريض، ومدرك لذلك جدًا، وكل خوفي في الحياة أن ينتقل ذلك المرض لابني عندما يشاء الله لي بذرية؛ لأنني مريض بدون سبب واضح، وأخاف أن يكون لديه نفس المرض عندما يجيء إلى ذلك العالم المجنون. تحاملت على نفسي كثيرًا؛ حتى أبتعد عن ذلك النوع من النساء، وأقصى عدد من الأيام وصلت له كان 12 يومًا فقط، وبعد ذلك عدت من جديد بقوة.
أرجوكم ساعدوني؛ لأنني أعيش في حالة مزرية ومضطر أن أخفي على مَنْ حولي؛ لاستشعاري الحرج الشديد؛ نظرًا لأن بنيتي الجسدية، وشخصيتي ستجعل الناس في حالة صدمة، فكيف لذلك الشخص الطويل الرياضي ذو المسؤولية في عمله وبيته المتزوج منذ خمس سنوات دون مشاكل أن يفكر أن يقبل أقدام امرأة أو يقبل مؤخرتها، أو تحمله كطفل أو تذله، أو يكون هو الطرف الأضعف؟!
أنا أكره الزنا، وذلك النوع من النساء يشترط في الجلسات، لأنه لا زنا، ولا عري هم دائما يرتدون الملابس الجذابة ويبدءون رحلتهم في إرضاء خيالات الرجل المريض مثلي، وهناك واحدة منهم أتتبعها منذ سنين بشغف عارم، وأكلمها على الإيميل، وتويتر، وهي محترفة جدًا جدًا، وتقول لي أن هناك عملاء لي من كبار الشخصيات العامة في أمريكا حيث إنها أمريكية وطولها يصل إلى 197 سم، ووزنها 150 كيلو، هي قوية بشكل كبير، فهي تحمل رجلا في نفس طولي ووزني بيد واحدة، وأقسم أنني لا أبالغ.
ذلك العالم ملئ بنساء غير مسبوقات، وأنا خبير في مرضي، وأتتبعهم جميعًا، وأدرك أن مثلي من الرجال _ما لا حصر له_ حتى في مصر والبلاد العربية.
آسف جدًا على الإطالة، ولكن أرجوكم ساعدوني.
أنا لا أريد أن أغضب الله، ولكنني غير مسيطر بالمرة على ما سردته لكم، ولا أعلم سببه، ولا علاجه، وإلى متى سيستمر معي.
ولكم مني جزيل الشكر.
05/07/2015
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
تطرق الموقع بكثرة إلى موضوع السادية والمازوشية، ومختلف أنواع الخطل الجنسي، وربما قد يصاب المتتبع للموقع بالضجر من تكرار هذه الاستشارات، وبالتالي يصبح الموقع متصوراً بأنه موقع يُعنى بالصحة الجنسية بدلاً من الصحة النفسية.
ولكن كل استشارة لها خصوصيتها، ورغم تكرار المحتوى الجنسي، ولكن إطار كل استشارة يختلف من مستشير إلى آخر.
لو تم وضع المحتوى في إطار غير جنسي مثل الهواية، أو ما يسمى الإدمان على القمار، فسيجيبك المستشار بأنك تقترب من الهاوية، وستقع في وادي الإفلاس، وخراب الحياة الزوجية والاجتماعية. هذا الإدمان على لعب القمار لا يختلف عن متابعة المواقع الإباحية المتخصصة بنوع واحد من أنواع الخطل الجنسي.
كذلك لا يختلف الشعور بالإثارة والنشوة مع الحصول على المتعة عن طريق ممارسة العادة السرية عن الدخول في لعبة قمار، والفوز أحيانًا والخسارة بكثرة. عند ذاك سيقول لك مَنْ حولك بأنك إنسان غير سعيد، ضعيف الشخصية تكثر من استعمال التكبر على الآخرين. في تحليلك للأمور فرغم طلبك رأي الموقع، ولكنك أيضا تشير إلى خبرتك فيما تسميه مرضك وفي حوزتك دراسات تستنج بأن المصابين بهذا الداء لا عد لهم ولا حصر. الحقيقة غير ذلك وهم أقلية معزولة من رجال يفتقدون إلى المهارات الشخصية التي تساعدهم على مواجهة تحديات الحياة.
ليس هناك رجل متزوج دخل العقد الرابع من العمر يستطيع الادعاء بالسعادة، ويمارس العادة السرية يوميًا، وبعدها يقول بأنه سعيد في حياته الزوجية. الحقيقة المرة هو أنك غير سعيد مع زوجتك، وهي غير قادرة على تلبية احتياجاتك الجنسية الناقصة. ما هو أشد مرارة هو أن دخولك في عالم الخيال الجنسي يوحي لأول مرة بأنك مصاب بمرض جنسي، ولكن الحقيقة غير ذلك. كما فشلت زوجتك في تلبية احتياجاتك الجنسية الناقصة، فإن عالم الخيال الذي تعيش فيه ربما أكثر فشلاً. لا أظن أن دخولك في تجربة واقعية مع امرأة بدينة مفتولة العضلات تهينك، وتجلدك سيحل أمورك، ولا أظنك تمتلك الجرأة، وروح المغامرة للدخول في هذه التجربة. حتى إن دخلت مثل هذه التجربة فإنك عرضة للاستغلال لضعف شخصيتك.
رغم إن الموقع استعمل مثال ما يسمى الإدمان على لعب القمار كمثال لتوضيح شكواك، ولكن هناك أمثلة عدة يمكن وضعها في نفس الإطار الغير السعيد لرجل، مثل تعاطي الحشيشة والكحول والدخول في علاقات سرية متكررة، وزيارة بيوت الدعارة. الإطار هو واحد لإنسان ضعيف الشخصية وغير سعيد في حياته الزوجية.
هناك نقاط يحسن الإشارة إليها في استشارتك. حاولت وفشلت في تعليل سلوكك المرضي مدعيًا بأنك تتذكر ذلك منذ عمر 4 سنوات. هذا الادعاء لا يمكن تفسيره إلا بالذكريات المزيفة على أقل تقدير. تدعي أيضا حبك للمرأة البدينة، ولا عيب في ذلك. معظم الدراسات العلمية الميدانية رغم عدم قوتها الإحصائية تدعم ميل الرجل للمرأة المقوسة التي تحمل أكثر من قوس في بدنها Curved woman. هناك جوانب تطورية علمية لتفسير هذه الظاهرة وموقع الاستشارات لا يتسع لمناقشتها.
لم تتطرق في رسالتك إلى ظروفك الاقتصادية والاجتماعية ومن الصعب أن يقبل الموقع أو غيره بوجود الوقت الكافي لزيارة المواقع الإباحية لرجل يعمل، وأب لطفل صغير، ومتزوج منذ بضعة أعوام. كل ذلك يشير إلى عدم رضاك عن زوجتك، وعدم سعادتك في الحياة حتى وإن رفضت هذا التعليل.
التوصيات:
٠ الحل بيدك وعليك بهجر استعمال الانترنت بهذه الصورة، ولا تدعي الإدمان والمرض، كما يدعي المقامر والمدمن على الحشيشة.
٠ تتعلم كيف تتقرب إلى زوجتك، وتتكلم معها، وتجعلها زوجتك وعشيقتك.
٠ إن كانت لديك أعراض اكتئابيه تتعلق بأرق وفقدان الوزن، وضعف التركيز، فعليك بزيارة استشاري في الصحة النفسية.
٠ تتوقف عن استعمال دفاعات شعورية عصابية كما وصفته أعلاه، وتبدأ بالتركيز على دراسة نقاط الضعف في شخصيتك والعمل على تطويرها.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
مفتولة العضلات تحملني وبالعكس! م
أحب المرأة القوية تفضيلات أم انحرافات؟
استفسار عن المازوخية : فقط استفسار؟
مجرد خيال جنسي لا مازوخي ولا فيتشي!م1
كبت جنسي وفراغ معنوي لا مازوخية م2
الولع الجنسي بالشرطية توثين ومازوخية
حقيقة خيال السادية المازوشية
الفتشية.. المازوخية... وهم أم لعنة أبدية م2
السادية - المازوشية أسطورة في الطب النفسي
التعليق: أولا أنا صاحب الاستشارة المذكورة في الموقع وأحب أن أشكر الموقع على الاهتمام والرد على المشكلة
ثانيا أنا مدرك تماما أنني لا أجلس الآن أمام المستشار وبالتالي فإن الرد تكون عن طريق ما سردته من كلام وحكي عن ما أمر به ولكن وإن سمح لي فأنا لي بعض التحفظات
تولد لدي شعور قوي بالهجوم علي في رد المستشار وكذلك الادعاء بأنني أتخيل أحداثا ذكرتها في صغري وهو وأقسم لكم أنه غير صحيح إلى جانب أنني اتهمت بضعف الشخصية وهو غير صحيح بالمرة ولولا قوة شخصيتي لما حاولت اللجوء لكم لأخذ الرأي والمشورة منكم كخبراء إلى جانب أنني أيضا هوجمت عندما رويت أن هناك الكثيرين مثلي من الرجال وهو ما نفاه المستشار وقال بأنهم قلة منعزلة من الرجال واسمحوا لي هذا تماما غير صحيح ولا أقول ذلك لأنني أريد الهروب من المسؤولية وإنما أنا متأكد من ذلك تمام التأكد ولكنني لا أملك إحصاء أو رقما محددا وإنما القصة بالنسبة والتناسب عن طريق حصر كم أعضاء المنتديات التي تحتوي على مثل هذا النوع من النساء مما ذكرته وحصر أعضاء المجموعات على كافة مواقع التواصل الاجتماعي التي تهتم بنفس الصدد إلى جانب المدونات وما إلى ذلك أيضا أنا مكتفي جدا بزوجتي