اختلال الأنية
السلام عليكم؛ شكرًا على مجهوداتكم، وأتمنى لكم التوفيق، زرتُ طبيبًا نفسيًا، فوصف لي عقاري مديزابين وأنافرانيل، الآن وبعد أربعة أشهر من العلاج لا زلت أعاني من حالة اختلال الأنية، فطلبت من الطبيب أن يصف لي استاب (استالوبرام) لأن هذه الحالة سبق أن اختفت على إثر استعماله وحده، لكنني لا زلت أستعمل أنفرانيل؛ لأن الطبيب أخبرني أنه أفضل بكثير من استاب في حالتي، ما رأيكم في ذلك؟ هل استمرار حالة اختلال الأنية ناتجٌ عن استعمال مديزابين؟
لدي سؤال آخر، في أوقات الدراسة فقط تبدأ عيناي خلال المساء بالتحرك كثيرًا في جميع الاتجاهات؛ بسبب الإجهاد على ما أعتقد، فوصف لي الطبيب عقار آرطان،
لاحظت أنني بعد استعمال هذا العقار أكثر من أسبوع تزداد لدي حالة القلق، كيف أستعمل هذا العقار؟
08/07/2015
وتحت عنوان إضافة أرسل يقول:
هذه إضافة إلى آخر استشارة. من خلال العنوان الذي اخترتم للاستشارة أتوقع كيف سيكون الرد، لذلك سأؤكد على أمر مهم هو أنني لم أز الطبيب بسبب اختلال الإنية لأني أعرف أنها عرض للقلق الذي أعاني منه كما تعلمون، والذي أدى بي إلى تدهور كبير في الدراسة حتى أن بعض زملائي أصبح يعتقد أنني أعاني من تعب ذهني.
أما الدواء الذي وصفه لي الطبيب فيمكن أن أقول أنه نجح في علاج القلق بنسبة 80% مع استمرار غير مبرر لحالة اختلال الإنية.
شكرا على تفهمكم.
19/07/2015
رد المستشار
شكرًا على استعمالك الموقع.
لا يوجد عقارٌ لعلاج اختلال الأنية بصراحة، وجميع الدراسات في هذا الموضوع هزيلة. ولكن هناك عقاقير لعلاج الاضطراب النفسي الذي أحد أعراضه اختلال الأنية. ليس هناك اضطرابٌ نفسيٌ لا يحتوي على اختلال الأنية كواحدٍ من الأعراض المتعددة.
استمرار اختلال الأنية لا علاقة له بالعقار، ولكن بعدم استجابة الاضطراب النفسي الأولي لهذه الخلطة من العقاقير.
لا يحب الموقع التعليق على الخلطة، ولكنه لا ينصح بها أيضاً.
أما العقار الثاني فلا يوجد بصراحة أي مبررٍ لاستعماله مع خلطة العقاقير الأولى.
كيف تستعمل العقار؟ الجواب لا تستعمله.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
اختلال الإنية وأو تبدل الواقع العلاج