اضطرابات عديدة مازوشية مع فيتشية مع ماكروفيليا
في البداية جزاكم الله خيرًا على قبول الاستشارات والرد عليها.
أنا طالب عمري 23 سنة، سأبدأ بالحديث عن المشكل باختصار، ثم طفولتي وبعض الأمور في المراهقة وحالتي اليوم.
مشكلتي هي أني عندي الماكروفيليا، إذ يثيرني كون المرأة أطول مني، وأضخم مني جثة. وعندي المازوخية، إذ يثيرني كون المرأة تصارعني فتغلبني، وترفعني كالريشة وربما أثارني صراخها وحتى ضربها لي. وعندي فيتشية القدم، إذ أتلذذ بالنظر إلى رجل المرأة الطويلة أو الرجل الكبيرة القوية، وأتلذذ بوضعها على صدري ووجهي.
طفولتي ساهمت في هذه الحالة، إذ أني منذ صغري كنت صعب الاندماج في المجموعة، لكن اليوم الحمد لله هذا من أيسر الأشياء علي. وكنت أخجل كثيرًا من التعامل مع البنات، وأخجل من ذكر اسم فتاة أمام والديّ. (الحمد لله فهذا كان سببًا في إبعادي عن هذه الطرق الملتوية وجعلني أركز في دراستي كثيرًا، وأنا إلى اليوم ولله الحمد من المتفوقين). وعندي رهاب، إذ في صغري كنت أخشى كثيرًا البقاء وحيدًا أو في ضوء منطفئ. كذلك في طفولتي ضربني والدي كثيرًا حتى إني مرة من المرات من شدة ضربه صرت أتلذذ من هذا الضرب (لا بشهوة لأني طفل حينها) وصرت أستحسنه. كذلك أذكر أني في يوم استيقظت فوجدت قدم أمي قرب وجهي فلعقتها مرات ثم عدت إلى النوم (لا أدري لم لعقتها).
وفي صغري حلمت مرة أني أتصارع مع تلميذات زميلاتي في المدرسة، وكن يغلبنني، وكنت أتلذذ بذلك. وعندما بدأ البنات بالبلوغ، وتجاوزنني كثيرًا في القامة، صرت أخجل من الوقوف بجانب إحداهن؛ لقصر قامتي أمامهن. وبعد بلوغي، صار طولي مقبولا، وأنا 1.72 سنتمتر. وفي إحدى السنوات درست معي فتاة تلعب كرة السلة (أصل إلى ذقنها) ولم أتضايق من ذلك. لكن حلمت ذات مرة أنها جالسة وفي رجلها نعال (وشكله قوس يدخل فيه الإصبع الكبير للقدم وقوس لكل القدم)، فصرت أنظر إلى أصبعها الأكبر كيف أنه ملأ المكان المخصص له (القوس) ولازلت كذلك حتى احتلمت.
ومن وقتها صرت أحاول الجلوس في مكان أتمكن من خلاله من رؤية رجلها وكان الفصل صيفًا سروالا ضيقا يصل إلى ما بين الركبة والكعب. فكنت أنظر إلى رجلها الكبيرة فتثور شهوتي كثيرًا، وأنظر إلى المنطقة المكشوفة من ساقها (لا يغطيها السروال) فأتلذذ أيضًا. وكلما وجدت الفرصة للنظر إلى يديها وخاصة قدميها فعلت، وأستغفر الله من كل ذلك.
وكنت (في داخلي فقط لا في الحقيقة) أتمنى أن تأتي معي إلى البيت، وتدوس على صدري وتسمح لي بتقبيل رجلها، وأصابع قدميها. كثيرًا ما تخيلت أنها تدوس علي، أو أنها تصير كبيرة لدرجة أن أتسلق رجلها، وأتشبث بشعرة من ساقها. أو أننا متزوجون فتأمرني فلا أنفذ فتحملني، وتلقيني من الفراش أو تركلني بقدمها وأتلذذ بكل ذلك. وكانت هناك فتاة أخرى طويلة وسمينة بعض الشيء فكنت أتلذذ بطولها وبحجم فخذها. وكنت أحيانا أشاهد الأفلام الإباحية فتثيرني. لكن الإثارة تبلغ أقصاها إن كانت المرأة أطول من الرجل أو كان ثدياها كبيرين جدًا.
وأغلب الحالات التي مارست فيها العادة السرية كانت على مصارعة بين رجل وامرأة تفوز فيها المرأة، وتثبت فيها الرجل بحيث لا يتحرك، ويزيد هيجاني إن تخيلت نفسي مكان الرجل المثبّت وقد أحكمت عليّ قبضتها، أو تكون امرأة ضخمة الجثة ومعها رجل صغير يلعق رجلها، ويضعها على وجهه وصدره. وأحيانا أمنع نفسي من مشاهدة هذه الصور والفيديوهات في النت، فتستدرجني نفسي لمشاهدة الرجال مفتولي العضلات، وخاصة عضلات الصدر، وفي البداية لا أشعر بشيء، ثم تبدأ شهوتي بالتحرك تدريجيًا وخاصة على عضلات الصدر الكبيرة المفتولة التي تكون بارزة جدًا، وتزيد الشهوة إن تخيلت نفسي أتلمّس هذه العضلات بيدي، وإن تخيلت أني مستلقِ على ظهري والعضلات المفتولة أمامي أتلمّسها.
لم أكن أتخيل أنها مشاكل نفسية إلا قبل سنتين، شككت في الأمر، وبحثت في النت فوجدت كثيرًا من الناس مصابين بحالتي، وهناك من استغل الأمر وصار يضع مواقع إباحية حول هذه الجوانب.
أريد التنبيه أني عند مشاهدة هذا أو تخيله يزيد نبضي كثيرا، ويصير عندي نبض في البطن أيضا، ويجف حلقي وتبرد يداي وقدماي، وأصير أرتعد مهما تدفأت.
في المستقبل أريد أن أكون رجلا سويا ذا عائلة، لكن أحيانا تتمنى نفسي (لا أنا بل نفسي فقط) أن تكون امرأتي أضخم مني وأطول. وأن نتصارع فتغلبني، وتثبتني بإحكام. أو تحملني بين يدي، وربما أستحلي أحيانا أنها تضربني وتركلني.
وفي هذه الأيام، وإلى جانب تلك التخيلات، أتمنى أحيانا في داخلي أن تعاملني زوجتي كالطفل الصغير، تحتضنني وتعتني بي كأنها أمي، لك لأني منذ صغري، وخاصة بعد البلوغ أخجل من احتضان أمي، إذ تحتضنني هي إن طال غيابي وأنا أترك يدي في الأسفل ممسكا الحقائب.
اليوم، بمجرد رؤية فتاة أطول مني أو أقوى مني تثور شهوتي أكثر مما لو رأيتها كاشفة عن جزء من ثديها. وأنا ولله الحمد أحافظ على غض بصري، وألفت نظري ما إن رأيت فتاة أمامي في الطريق. وإثارتي سببها النظرة الأولى.
أنا أعلم أن كل ما وقع خطأ، وأستغفر الله، وأتوب إليه من كل ما فعلت، وأحيانًا أجاهد نفسي، وأقول أن هذا خطأ، ولا يجوز، وأحاول أن أوطن نفسي على كره هذا الاضطراب النفسي. وأنجح أحيانا لدرجة أني لو تخيلت ما أثر في إلا قليلا. وما هي إلا أيام حتى تعود البوادر للظهور، وتزيد شدة الوساوس إذا بقيت فترة دون أمر يسليني كلقاء أصحابي وغيره.
وتبقى الوساوس تغلبني بعض الشيء قرابة يومين، ثم تضعف شدتها، ثم أعزم على تركها، وأتركها، وأبقى فترة معافى، ثم تعود البوادر، وهكذا دواليك. علمًا أنني لا أشاهد أفلاما إباحية ولا ما يثير شهوتي ولا أمارس العادة السرية، وعندما تطول المدة على آخر وساوس تبدأ شهوتي باستدراجي نحو الأفلام الإباحية، فأصدها فتتحول الشهوة إلى هذه الوساوس، وترجعها إلى السطح بعد ما ذهبت.
هذه حكايتي، وأسأل الله أن يشفيني شفاء لا يغادر سقما.
وجزاك الله خيرًا.
30/07/2015
رد المستشار
صديقي:
أعتقد أن أفكارك مبلبلة بعض الشيء، إنك لم تركز في المعاني وراء كل هذا. تسأل الله أن يشفيك شفاء لا يغادر سقما؟؟؟ قد تطلب شفاء لا يتبعه سقم أو لا يعكره سقم أو يحل محله سقم، ولكن لا يغادر سقما؟؟؟ كيف يكون هذا؟؟ أعتقد أن هناك ضرورة لأن يصحح لنا خبير في اللغة. على أي حال، كل ما ذكرته يمكن أن يفسره جفاؤك نحو أمك، ما الصعوبة في أن تحتضنها يوميا؟؟
عزوفك عن الرقة والمودة مع أمك هو في رأيي وراء كل أعراضك، أنت تصارع ما بين أن تكون رجلا وأن تكون طفلا، الثدي الكبير، المرأة الضخمة المسيطرة، الحنونة هي كلها مظاهر الأم من وجهة نظر الطفل الصغير، فتشية الأقدام قد ترجع إلى إحساسك بشيء من اللذة عندما كنت تحبو على الأرض وأنت فرح بقدرتك على الحركة وعندها ترى قدم أمك. هي كبيرة من وجهة نظر الطفل وهي مرتبطة باللذة، وتمر الأيام ويكبر الطفل ولا يمارس أي نوع من المشاعر الطبيعية نحو الجنس الآخر بل ولا يحتضن أمه وإن طال غيابه لا يطوقها بذراعية ترحيبا حتى ولو احتضنته هي... فيحول في اللاوعي كل مشاعره إلى انحرافات جنسية تتمحور حول الصورة المشوهة للأم.
لماذا تخجل من احتضان أمك؟؟
أنصحك بالتفكير في هذا ومناقشته مع معالج نفسي، أعراضك هي مظاهر خارجية رمزية لمشكلتك مع أمك ومشكلتك مع الحياة وخوفك من أن تكبر وتنضج وتترك اعتمادية وضعف الطفولة.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب.
ويضيف د. وائل أبو هندي المتصفح العزيز "فادي" أهلا وسهلا بك عى مجانين، ليس لدي إضافة على ما تفضل به مجيبك د. علاء مرسي إلا الرد عليه هو شخصيا فإن شاء اعتبرني خبيرا لغويا ... فشفاء لا يغادر سقما هو من كلام سيد الخلق عليه الصلاة والسلام ومعناه الشفاء الذي لا يترك سقما في المريض بعدما يشفى... وأما أعراض اضطرابك التي تشتكي منها يا "فادي" فأنصحك بأن تقرأ ما يلي من روابط:
الاضطراب المازوخي الجنسي: حقيقة أم وهم؟
لغة من المريخ: سادومازوشي مازوسادوشي
الفتشية ... المازوخية. وهم أم لعنة أبدية؟
اضطراب تفضيل جنسي؟ أم عبث؟؟ م