أمي والطبيب ... أكرهها
أكره أمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... ثم أما بعد؛ أنا من السعودية، وأرجو منكم الرد علي في أسرع وقت ممكن. السلام عليكم، أعاني من مشكلة نفسية عويصة، واكتئاب ولا أجد لها حلا. وكل ما أتمناه أن أحصل على الإجابة، وألا يتم نشر هذه الاستشارة، أرجوكم.
أنا شاب في السادسة عشر، متدين أحفظ القرآن، وأحافظ على الصلاة، أبي مُتوفى من فترة طويلة، ولدي أخت أصغر مني. بدأت المشكلة منذ سنة تقريبًا حيث أصيبت أمي بمرض خطير، وذهبت إلى أحد الأطباء، وكنت معها، وبعد أن جلسنا، وطلب أشعات وتحاليل وما إلى ذلك، طلب منها أن تذهب إلى برفان موجود في ركن الحجرة، وتخلع خمارها وملابسها، وتصعد على السرير المصاحب الملفوف بستائر، المهم دخلت من أحد طرفي البرفان، واستغرقت قليلا، ثم سمعت صوت السرير يزيق ونادت عليه، قام هو وفتح جزءًا من الستائر، ودخل عليها ألقى نظرة سريعة وقال لها في غضب أن تخلع أيضا ملابسها الداخلية، ونطق باسمها: كذا وكذا؛
كنت منصدمًا ومذهولا، ورجع هو وخلعت هي ما طلب منها، وظهر شيء من جسمها خلال الجزء الذي تركه من الستائر، دخل مرة أخرى تحدث كثيرًا إليها، ثم كشف عليها، وطلب منها أن تفعل حركات وأوضاع غريبة خلف الستارة، وأنا أشاهد ذراعيه الممتدتين تلمسان مناطقها، انتهى من الكشف وطلب منها أن تقوم، وبحركة تلقائية قام بفتح الستارة، وظهرت لي أمي مقرفصة عارية تمامًا، وما إن رأتني حتى غطت صدرها بيدها، وقامت خلف البرفان.
كنت منصدمًا لم أكن رأيت أمي قبل ذلك بأقل من الملابس الداخلية، ولكن أراها عارية وأمام رجل آخر كان صدمة لي. خرجنا وأنا أخجل أن أكلمها في الموضوع، وظللت حوالي أسبوع في حالة صدمة، أتحاشى الحديث معها في أي موضوع، وبعد أسبوع ذهبنا مرة أخرى، وحملت إليه بعض التحاليل والأشعات التي طلبها، وحدث نفس الشيء، وذهبت خلف البرفان، ولكن تلك المرة لم تكن ستارة سرير الكشف مغلقة، وبمجرد أن صعدت عليه أمي من جانبه ظهرت جالسة عليه عارية تمامًا، جاءت عيني في عينها فنظرت بعيدًا، وظلت هكذا تتحدث مع الطبيب وهو على مكتبه أمامه مباشرة، وما إن انتهى الحديث حتى مدت يدها، وقفلت الستارة، وقام هو ليكشف عليها؛
وبعد أن انتهى طلب منها أن تقوم لتقف على الميزان في طرف الحجرة، فقامت وذهبت إلى طرف الحجرة، ووقفت على الميزان عارية تمامًا أمامي وأمام الطبيب، ولم تستر شيئا. ورجعت وارتدت ملابسها وخرجنا، أصبح الذهاب الأسبوعي للطبيب بالنسبة لي كالكابوس، أحس أن أمي تغتصب أمام عيني، حاولت أن ألمح لها عن الأمر، فلم تفهم، وعندما طلبت منها بوضوح أن تذهب إلى طبيبة رفضت بحجة أنه يتابعها من فترة طويلة، كما أنه الأفضل في هذا المجال.
الآن مرت حوالي سنة، ونذهب إليه بمعدل مرة كل أسبوعين، ولم يعد الأمر كما كان، بل تطور الأمر أنهما اعتادا على بعضهما كثيرا، فأصبحت تخلع خمارها وملابسها بمجرد دخولها من باب حجرة الكشف مباشرة بدون البرفان، وتجلس لتتحدث معه على المكتب، وأشاهد بنفسي المقعد الجلدي مبلل بعرقها بعد أن تقوم، أصبحا يضحكان بطريقة غير لائقة، وأحيانا يسخر من بدانتها، وهو يمسك أو يصفع جسدها.
أما علاقتي بها فلم أعد أكره شيئًا إلا هي، لا أطيق النظر لوجهها، تجادلنا كثيرًا، وينتهى الجدال بشجار، أما من ناحيتها فكانت لا ترى شيئا خاطئًا فيما تفعله، بل وكأن هذا الأمر كان حاجزًا، فأصبحت لا تخجل أن تتحرر من كافة ملابسها في البيت، نشأت بيننا الكثير من الشجار حول هذا الأمر بينما تبرر هي أننا (أنا والطبيب) قد رأيناها قبل ذلك أكثر من مرة فلا داعي للخجل.
ولا أعرف كيف أقنعها حاولت معها بكل السبل الدينية والاجتماعية ولم تستجب،
أفيدوني بالله عليكم.
19/7/2015
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع، وتمنياتي لك بالشفاء. رسالتك هذه لا تختلف عن رسالة أجاب عنها الموقع منذ أكثر من 3 أعوام.
محتوى رسالة اليوم، وأختها قبل 3 أعوام تتميز بتفاصيل لا علاقة لها بالواقع، ولا يمكن أن تحدث بالصورة التي تصفها في الحياة العملية. تجاوزت عتبة الواقع إلى الوهام. كتبت الرسالة قبل 3 أعوام، ولم يتغير سطرٌ واحدٌ فيها، مما يؤكد أن المنظومة الفكرية Belief system ليس إلا مجرد منظومة وهامية Delusional System.
التشخيص: الفصام.
التوصيات:
٠ لا أنكر عليك بأنني أقلق على سلامة والدتك أولاً، ومن ثم تدهور حالتك الصحية.
٠ تذهب وعلى وجه السرعة إلى أقرب مركز للصحة النفسية؛ لتلقي العلاج اللازم.
وفقك الله.
التعليق: بالتأكيد لا يوجد خطأ في ذلك خصوصا وإنها تصحبك معها إلى الطبيب ولو كان هنالك شيئا آخر لذهبت بمفردها.
ولكن الطبيب فقط يكشف عليها ويفحص مواضع المرض وما من حرج في ذلك وأنت ابنها ولست شخصا غريبا فيجب أن تراعيها وتساعدها